Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تركيا: حينما تكون الحرب ستارا للإزمات الداخلية؟

    تركيا: حينما تكون الحرب ستارا للإزمات الداخلية؟

    0
    بواسطة فاروق حجي مصطفى on 8 يونيو 2007 غير مصنف

    منذ فترة والحديث عن اجتياح التركي لكردستان العراق لم ينقطع. ولكن يبدو الآن هذا الحديث دخل في طور اكثر جدية ، وذلك لعدد من الأسباب. أولا، أن تركيا في وضع سجال داخلي كثيف، وثمة طرفان مشاركان في هذا السجال، طرف يريد أن يبقي تركيا في حالة منغلقة ومتشنجة مع الجوار، وهذا الطرف هو مؤسسات الجيش وتوابعها .
    والطرف الثاني حزب الحاكم (العدالة والتنمية). وهذا الطرف منذ أن تولى الحكم يريد ان تكون تركيا منفتحة مع الجوار والعالم، ولعله خطى خطوات جادة ومهمة في هذا الصدد.

    ثاني الأسباب: وهو متعلق أيضا بالأول، وهو ان في تركيا ثمة مزايدات تحكم على السجال. ولعل المزايدات محصورة على المستوى الوطني. والغريب ان المزايدات الوطنية في تركيا تعني شن الحرب، سواء اكان مع اكراد العراق او مع محاربة حزب العمال الكردستاني او تصعيد الخطاب التشنجي مع الأرمن أو مع اليونان. بمعنى اخر لا تستطيع أية قوة ان تزايد على الأخرى الا التمسك بما يسمى “الحقوق الوطنية”. وهذا يسيء سمعة تركيا ويتركها في وضع منبوذ مع جيرانها ومع العالم، والاهم فإنه يبقي تركيا في حالة عدم انسجام مع الذات.

    يرى جميع المراقبين أن ما تفعله تركيا اليوم هو بسبب التجاذبات الداخلية. لكن المراقبين يعتقدون، في الوقت نفسه، ان من الخطأ، في مرحلة التجاذبات الداخلية هذه، تفعيل الأحداث مع المحيط استنادا إلى تجارب في العلاقات الدولية.

    في كل الأحوال، يتمنى من يحب تركيا ان لا تخطئ في اتخاذ قرار جنوني مثل قرار اجتياح العراق. فهذا قد يكلف تركيا كثيرا: فهو سيخرّب علاقاتها مع الجوار العربي ككل لأن العراق يظل عضواً في الجامعة العربية، وهو ايضا عضو في مؤسسات ومنظمات العالم الاسلامي .فمن المفروض ان يكون لتركيا خيار اخر غير خيار الحرب خصوصا اذا كانت مقتنعة بان سبب كل البلاء هو حزب العمال الكردستاني!

    فمسألة حزب العمال الكردستاني حلها مهم بالنسبة لطرفين: بالنسبة للعمال الكردستاني الذي يحتاج الى الراحة من عبء الحروب، وكذلك تركيا التي خسرت كثيرا من المال والأرواح. اذا حل هذه المسألة هي استحقاق المرحلة التركية، لكن كيف؟

    من البديهي أن ذلك يكون عبر الحوار، وهو الوحيد الذي يمكن من خلال وضع النقاط على الحروف ويساهم في خلاص تركيا من كوابيس حزب العمال الكردستاني، خصوصا وان الحوار الذي نتحدث عنه له مقومات فاعلة ومهيأة . فأكراد العراق يريدون ان يلعبوا دورا ايجابيا ومساعدا للطرفيين ولعل هذه فرصة لا تعود.

    وهناك صيحات من قيادات حزب العمال نفسه، ولعله اكثر من مرة اتخذ القرار الهدنة من طرفه.

    الكتاب والصحفيون والفاعلون في المجتمع المدني والحقوقي التركي يساندون مسألة الحوار.هذا عدا عن ان الحزب الحاكم له طموح في حل مسألة العمال بطريقة الحوار. واعتقد انه عمل على هذا الخط منذ سنوات (زيارات رجب طيب اردوغان الى مناطق تركيا، دياربكر حصرا، ولقاءاته مع رجال اعمال في لندن قبل عامين). كل هذه مقومات ستكون مفيدة للحوار، وسيخرج الطرفان بنتيجة تخدم الوطنية التركية بشكل عام.

    قبل اكثر من شهر، قال نيجرفان البرازني بان السبب الأساسي لتدهور العلاقات مع تركيا هو ان يجلس الطرفان، الأكراد وتركيا، على طاولة واحدة وأن توجّه كل الخطابات والنيات عبر الاعلام. ودعا الاتراك الى عقد اجتماعات للبحث في الهواجس والمخاوف وهذا مهم. والبارحة كرر مسعود البرازاني نفس الحديث، حيث قال: “نحن نأمل ان لا تقع الواقعة ونأمل ان لا يتجاوز الامر الخطابات. ونحن ولحد الآن نرى ان التحشدات التركية لا تزال داخل الاراضي التركية، ولكن قصفت بعض المناطق والقرى الحدودية. ان القضية قضية عراقية، واذا لمسنا هناك اي تجاوز فيعني هذا انه تجاوز على سيادة العراق وهي ليست قضية محصورة بين الكرد والترك فقط”.

    وفي نفس الوقت كان الرئيس العراقي جلال طالباني على نفس المسار، حيث قال: “ان القيادات السياسية العراقية تحاول تهدئة الوضع، وتحاول كذلك الحوار مع الاخوة في تركيا، وتحرص حرصا شديدا على تمتين العلاقات بين الشعبين التركي والعراقي وتحاول تجنب كل ما يثير الاستفزاز او تصعيد الموقف. وقد جرى قبل فترة حوار مع وفد تركي زار العراق من قبل دولة رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء والاخوة الآخرين. واملنا كبير من ان تحل هذه المشاكل بين الجارين الصديقين”.

    وهذا الشعور الكردي تبادله فعاليات تركية واسعة. فقبل ايام، كتب حسن جمال مقالاً في صحف تركية قال فيه: “ان الخيار المسلح هو غير ناجح لأنه لو كان ناجحا لكنا ربحنا منذ عقدين…الخيار الناجح هو الحوار. الحوار وحده كفيل في ايجاد كل الحلول بما فيه ازمتنا الداخلية”.

    وسمعنا من وزير خارجية تركيا عبدالله غول، وكذلك من رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء، الحديث نفسه. فهما قالا اكثر من مرة بان قرار الإجتياح يعود الى الحكومة، وليس قرار الجيش. فمؤسسة الجيش هي خاضعة لمجلس الوزراء.

    وقرأنا في اكثر من صحيفة تركيا بان تركيا سوف لن تكسب شيئا من الاجتياح لأنها سبق وفعلت وخرجت من العراق خاوية اليدين في عام 1996 .إذاُ، الحوار وحده سبيل الناجع، وعلى الطرفين ألا يضيعان الوقت لأن قلق الأطراف يعذب الشعب بكامله وهذا ما لا يريده كل أبناء المنطقة التي تنام على صوت الحروب وتستيقظ على خبر الحروب..!!!!!!!!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل كان الصدام حتمياً في الجزائر؟
    التالي من خسارة معركة إلى خسارة الحرب

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.