Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»بَعدَ فرنسيس: ترامب يريد “بابا” على صورته هو!

    بَعدَ فرنسيس: ترامب يريد “بابا” على صورته هو!

    0
    بواسطة خاص بالشفاف on 3 مايو 2025 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    ترجمة “الشفاف” نقلاً عن “فرنسوا كليمنصو” في جريدة “لا تريبون دو ديمانش” الفرنسية

     

     

    الرجل فظّ وذو غرور لا يُضاهى، والجميع يعلم ذلك.

    بدلًا من الالتزام ببروتوكول الفاتيكان الصارم الذي وضعه في الصف الثالث إلى يمين المذبح، رأى دونالد ترامب أنه من المناسب أن يُظهر عناده. ففي جنازة هذا البابا الذي طالما هاجمه، أراد أن يكون في الصفوف الأمامية ليشهد رحيله عن كثب. إلى يسار المذبح، جلس عشرة من الكرادلة الأمريكيين الذين سيشاركون في المجمع البابوي (الذي سينتخب البابا المقبل)، وبينهم سبعة كانت مواقفهم قريبة إلى حد ما من مواقف البابا فرنسيس. واثنان منهم تحديدًا كانا قد عبّرا علنًا عن رفضهما لسياسات ترامب أو أساليبه. الكاردينال الأمريكي من أصل أفريقي، ويلتون غريغوري، مطران واشنطن وأتلانتا السابق، انتقد خلال الولاية الأولى للملياردير خطابه الذي وصفه بأنه “مولّد للانقسامات”. ومؤخرًا، في فبراير، لم يتردد خليفته في واشنطن، الكاردينال روبرت ماكلروي، خلال قداس في سان دييغو، في الحديث عن “حرب الخوف والرعب” التي يشنها نظام ترامب ضد المهاجرين. وكان قد قال في عام 2018، عندما زار الرئيس الأمريكي الحدود لمتابعة تقدم بناء الجدار بين الولايات المتحدة والمكسيك: “إنه يوم حزين لبلدنا عندما نستبدل رمزية تمثال الحرية العظيمة والمليئة بالأمل بجدار غير فعّال وبشع.”

    لكن دونالد ترامب لا يُعير اهتمامًا لهؤلاء الكرادلة المعادين له. هناك ثلاثة آخرون أقرب إلى أطروحاته، من بينهم الكاردينال ريموند بورك، زعيم التيار التقليدي المتشدد داخل الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية. هذا الأخير تجرأ على تحدي البابا منذ عام 2016 عندما انتقد وثيقة فرح الحب التي أصدرها البابا فرنسيس بعد السينودس. واعتبر أنه من “الفضيحة” أن تفتح الكنيسة ذراعيها لا. وفي عام 2023، انضم إلى متمردين آخرين للتشكيك في جدوى مناقشة مسألة مباركة الأزواج من نفس الجنس أو رسامة النساء.

    يعلم دونالد ترامب أن هذا التيار المحافظ الكاثوليكي، والذي يُعبَّر عنه أكثر في الكنائس والمعاهد الدينية والجمعيات والمؤسسات الممولة من أثرياء رجعيين، أكثر تأثيرًا وتمثيلًا من الكرادلة أنفسهم. بين فوزه الأول في الانتخابات الرئاسية عام 2016 والثاني عام 2024، ارتفعت نسبة تصويت الكاثوليك لصالحه من 52% إلى 58%.

    صحيح أن جميع الكاثوليك الأمريكيين الممارسين ليسوا بالضرورة من اليمين المتطرف. فحوالي نصفهم من اللاتينيين الناطقين بالإسبانية، ولديهم آراء متباينة بشأن سياسة الهجرة والسياسات الاجتماعية الفيدرالية. ولكن في الصراع على كسب هذا الناخب الفريد من نوعه، والذي يكاد يكون بنفس الأهمية الاستراتيجية لناخبي اليمين الإنجيلي، ينبغي التذكير بما قاله أحد أبرز مهندسي هذه المعركة، المستشار المثير للجدل “ستيف بانون” في مقابلة مع مجلة السياسة الدولية الفرنسية عام 2019: “القيادة الكاثوليكية الأمريكية العليا في حالة يرثى لها لدرجة أنها تحاول تعويم نفسها عبر ملء كنائسا الفارغة بالمهاجرين اللاتينيين الكاثوليك. أما الحزب الجمهوري، فلم يعارض ذلك قط: فهو دائمًا كان يؤيد رأسماليةً توظف مهاجرين غير مهرة بأجور زهيدة.”

    اليوم، أصبحت الأسقفية الأمريكية ممزقة بين قطبين متباعدين. إن معظم المنظمات الكاثوليكية الكبرى غير الحكومية، النشطة جدًا في المجال الإنساني داخل الولايات المتحدة وخارجها، شهدت انخفاضًا كبيرًا في تمويلها، بل توقِّف تمويل بعضها بالكامل بسبب سياسة التقشف الفيدرالية التي تطال ميزانية المساعدات التنموية. وفي 8 فبراير، قام مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين بتسريح ثلث موظفيه المعنيين باستقبال المهاجرين واللاجئين. وفي هذا الموضوع، لم يعد سرًا أن دونالد ترامب ونائبه “جيه دي فانس”، الذي اعتنق مؤخرًا كاثوليكية ذات طابع هوياتي متشدد، يريدان رؤية بابا جديد يكون أقرب إلى أفكارهما. أي شخص ما عدا  بابا يكون تلميذًا لفرانسيس.

    وكما كتب أستاذ اللاهوت ماسيمو فاجيولي في صحيفة “لا كروا” مؤخرًا: “لطالما كانت العلاقات بين الفاتيكان والولايات المتحدة على شكل إمبراطوريتين متوازيتين، مع علاقات معقدة ومتأرجحة تتجنب الصدام المباشر. أما اليوم، مع عودة ترامب، فهما على طريق التصادم الحتمي.”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق(فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    التالي حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن: قرار أمني أم اصطفاف سياسي؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz