وردنا الآن أن الجيش السوري الحر في دير الزور سيطر على القيادة العامة للمنطقة الشرقية، وقيادة الشرطة، والقيادة العامة للجمارك، وتمت السيطرة على المطار بعد حصار دام عدة ساعات من الحصار والقبض على كل الطيارين والعاملين بالمطار. وتمت السيطرة على حاجز “دوار الدلة” وتم تدمير ١٠ دبابات في دير الزور (الجبيلة، العرفي، الموظفين) وتم القاء بعض من دبابات النظام بعد تدميرها في نهر الفرات.
حدثت انشقاقات كبيرة سيعلن عنها اليوم، وتم القبض على ٦٠ من العسكريين والشبيحة، وتم الإستيلاء على كامل الأسحلة والذخيرة، وتمت السيطرة على فرع الأمن العسكري في مدينة “الباب”، وأسر قائد عمليات مدينة “الباب”.
حصار باقي الأجهزة الأمنية وانشقاق عناصر من الأجهزة الأمنية،
الحصيلة حتى الآن أكثر من ٦٠ قتيل من قوات الأسد.
حالياً يمكن القول أن المنطقة الشمالية الشرقية لسوريا من البوكمال وصولاً لدير الزور، وصولاً نحو مدينة الرقة أصبحت بالكامل تقريبا تحت سيطرة الجيش الحر. ولم يتبقّ سوى السيطرة على الأجهزة الأمنية المحاصرة حالياً لإعلان تحرير كامل المنطقة الشرقية.
لم يبقَ للنظام السوري في هذه المناطق على مستوى اقسام الشرطة أو مراكز تواجد الهجانة،، وبات اعلان تحرير المنطقة قريباً جداً.
بداية “المنطقة المحررة”: “دير الزور” وشمال شرق سوريا تحت سيطرة الجيش الحرروى لي صديقا دويريا مقيما في دمشق وقوميا سوريا الى بضع شهور خلتْ انه إن كان من أحد يمكن شكره على قيام الثورة في الدير ، فهو جامع كامل جامع رجل الاستخبارات السورية. وقال صديقي الديري ، في البداية كانت الديرة باردة ، شباب و شابات يجتمعون في الساحات يرقصون ويغنون ويعودون الى بيوتهم إلى أن قرر صاحب الفضل جامع بحسم الوضع ، فجمع من كل شبيح و متعطل فرقا للتأديب . وهكذا إنفلتَ الوضع و قامت الثورة.قلتُ خطأ أمني كما في درعا، أجاب إن إنفلات الامور جعلني أعيد… قراءة المزيد ..