Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»باكستان وإيران وبينهما الخليج

    باكستان وإيران وبينهما الخليج

    1
    بواسطة عبدالله المدني on 24 فبراير 2013 غير مصنف


    على ضؤ ما تواتر من أنباء حول وجود تقارب إيراني – باكستاني عسكري وسياسي وإقتصادي متنام حول النفط، وأفغانستان، والأوضاع في المنطقة، وما قيل عن تدخل الرياض للجم إسلام آباد عن المضي قدما في هذا السبيل المحفوف بالمخاطر، فكان أن تأجلت زيارة مقررة للرئيس الباكستاني إلى طهران في أواخر العام الماضي للتوقيع على مشروع لمد خط انابيب الغاز بين ايران وباكستان
    ، كاتبني أحد القراء متسائلا عما يدعو باكستان للقيام بذلك في هذه الفترة المضطربة من عمر المنطقة، رغم كل ما يربطها بدول الخليج العربية – ولاسيما المملكة العربية السعودية – من علاقات ودية ومصالح إستراتيجية. ناهيك عما قدمته لها هذه الدول على مدى عقود طويلة من مساعدات ومنح وهبات ونفوط مجانية لم تحصل عليها أي دولة أخرى.

    ويتساءل القارئ عما اذا كان للأمر علاقة بتنامي العلاقات الخليجية الهندية في السنوات الأخيرة من بعد عقود من الهواجس والشكوك المتبادلة خلال حقبة الحرب الباردة، أو صلة بتردي العلاقات ما بين اسلام آباد وواشنطون على خلفية إتهام الثانية لإستخبارات الأولى بالوقوف خلف أعمال الإرهاب في أفغانستان؟

    إن الحقيقة الماثلة للعيان والتي يعرفها كل متابع لسياسات باكستان الخارجية وعلاقاتها مع الأقطاب الدولية والإقليمية هي أن هذه السياسات متذبذبة لا تستقر على حال، كتذبذب الأنظمة الباكستانية المتعاقبة ما بين العسكري والمدني، والشكلين الرئاسي والبرلماني. بل يمكن القول أن تذبذبها وإفتقادها لبوصلة واضحة ليس سوى انعكاس لتخبط أنظمتها التي فشلت في تحقيق بناء اقتصاد متين، أو نهضة صناعية جبارة، أو إكتفاء ذاتي يغنيها عن الاعتماد على المعونات الخارجية.


    لقد كانت الآمال عريضة يوم أن ولدت باكستان ككيان إسلامي مستقل في عام 1947 بأنها ستقدم نموذجا للآخرين في الديمقراطية والإستقرار والتنمية والنهضة العلمية
    . لكن سرعان ما تبخرت تلك الآمال تحت وطأة الإنقلابات العسكرية المتتالية، وفساد صناع القرار، والتمييز الجهوي والقبلي والاثني، وغياب الرؤى التنموية الواضحة. هذا ناهيك عن تجيير بعض الأنظمة التي حكمت باكستان لموارد البلاد الضعيفة أصلا في التسلح. كما لا ننسى في هذا السياق عجرفة بعض قادة باكستان العسكريين وساستها المدنيين حيال مطالب وتظلمات مواطني البلاد من البنغال، والتي أفضت في النهاية إلى انسلاخ جناحها الشرقي في كيان مستقل تحت إسم “بنغلاديش” ليصبح الكيان الذي أسسه “القائد الأعظم” محمد علي جناح أصغر حجما وأقل موارد، بل عاجزا عن الإدعاء بأنه الممثل الوحيد لغالبية مسلمي شبه القارة الهندية. كما لا ننسى الدور السيء لجهاز المخابرات الباكستاني في التدخل في الشئون الداخلية لبعض الدول المجاورة (أفغانستان والهند تحديدا)، واحتضان وتدريب جماعاتها المتمردة لإستخدامها وقت الحاجة.

    ولأن باكستان عجزت عن صنع اقتصاد يوفر لشعبها الحد الادنى من الرفاهية ويغنيها عن التسول، وديمقراطية راسخة قوية يُحاسب فيها صانع القرار على أخطائه وسياساته، فإن سياساتها الخارجية وعلاقاتها الدولية قامت منذ البداية على إستراتيجية الحيلولة دون سقوطها كدولة او تصنيفها كدولة فاشلة، عبر الاقتتات على المعونات الإقتصادية والعسكرية الأجنبية من أي مصدر. ولتحقيق هذا الهدف، فإنها لجأت إلى وسائل أشبه ما تكون بالمتواليات ومنها:

    أولا: تضخيم فكرة التهديد الهندي لها، من اجل الظهور أمام دول العالمين العربي والإسلامي كحمل مسلم وديع لا يملك ما يواجه به الذئب الهندي الكافر المفترس.

    ثانيا: إستغلال ظروف الحرب الباردة للإنخراط في الأحلاف العسكرية الغربية المضادة للمعسكر الشرقي كحلفي بغداد والسيتو في الخمسينات والستينات.

    ثالثا: تحويل أراضيها المتاخمة لأفغانستان إلى جبهة ضد السوفييت، ومأوى للمجاهدين الأفغان وأنصارهم من العرب والقوى المتشددة من كافة أصقاع العالم، دونما إكتراث بتداعيات مثل هذا العمل على نسيجها الاجتماعي وأمنها الداخلي، الأمر الذي أثمر عن انتشار ثقافة الكلاشنكوف في باكستان، وأفرز مختلف أشكال التطرف الديني وصولا إلى ظهور حركة طالبان وتنظيم القاعدة.

    رابعاً: تقديم نفسها أمام الدول العربية المحافظة – ولاسيما دول الخليج العربية – كقوة يمكن الإعتماد عليها في الحماية من المدين القومي واليساري أولا، وتهديدات الخميني وصدام لاحقا. ودليلنا هو ما ابداه الجنرال ضياء الحق وخلفاؤه في تصريحات ومقابلات منشورة من جاهزية قواتهم للعب دور شرطي الخليج (بمقابل طبعا).

    خامساً: إستغلال هوس بعض الأنظمة العربية الراديكالية – مثل نظام معمر القذافي في ليبيا – بامتلاك القدرات النووية في جني المزيد من المساعدات المالية تحت يافطة صنع القنبلة الإسلامية القادرة على تحرير القدس وفلسطين، وذلك على نحو ما فعله “ذو الفقار علي بوتو” إبتداء. وبذلك فإن صانع القرار الباكستاني كان، في الوقت الذي يضع فيه قدما عند الأنظمة العربية المحافظة، يضع القدم الأخرى عند خصومها. وقد قام “ضياء الحق” بذلك ايضا حينما غازل نظام الخميني (المتناقض مع نظامه) من أجل النفط ودعم الجهاد ضد السوفييت في الوقت الذي كان يتلقى المساعدات السخية من دول مجلس التعاون.

    سادساً: تقدُم الصفوف في الحرب الدولية على الإرهاب بقيادة واشنطون(بمجرد إعلانها)، بما فيه إرهاب حركة طالبان التي هي من أسستها ودعمتها لأغراضها الخاصة.

    سابعاً: المراهنة على العداء الصيني – الهندي من اجل كسب بكين إلى جانبها سياسيا وإقتصاديا وعسكريا. وقد بدأت هذه المراهنة مبكرا، أثناء إحتدام الخلاف الإيديولوجي ما بين حلفاء باكستان في الغرب والشرق الأوسط من جهة والصين الماوية من جهة أخرى. ومن المهم هنا الإشارة إلى موقف باكستاني آخر ينم عن الإزدواجية الفاضحة ألا وهو قبول حكومة الماريشال أيوب خان في 1963، بتخطيط من وزير الخارجية آنذاك “ذوالفقار بوتو”، بالتنازل عن مساحات شاسعة من أراضي كشمير الباكستانية للصين مقابل موافقة الأخيرة على عملية ترسيم الحدود البينية ومساندة باكستان عسكريا في صراعها مع الهند. وتُعتبر الصين العامل الوحيد الثابت في سياسات باكستان الخارجية حتى الآن، بدليل موافقة إسلام آباد على منحها قواعد عسكرية، وفرصا إستثمارية في قطاع تكرير النفط وشحنه في إقليم بلوتشستان المطل على بحر العرب.

    والحال أن دولة بهكذا سياسات متلونة، ومستعدة لدق كل الابواب من اجل مصالح آنية ضيقة، وتفعل في الليل الدامس ما تحاربه في النهار، لا يـُسـْـتبعد أن تتجاوز تحفظات حلفائها التقليديين في المنطقة فيما خص تعاونها النفطي والعسكري مع النظام الإيراني المشاغب، فتمضي قدما في عقد صفقات الغاز مع طهران وصفقات أخرى خاصة بمنح الأخيرة قواعد عسكرية على الساحل الباكستاني المطلة على بحر عــُمان ، طبقا لما أعلنه مؤخرا قائد البحرية الإيراني “حبيب الله سياري”

    إن على دول الخليج العربية مجتمعة أن تحزم أمرها وتغير قواعد وأساليب التعاون مع الآخر بحسب مواقفه من الأنظمة والجماعات التي تهدد امنها ووجودها واستقرارها الداخلي، سواء أكان هذا الآخر قوة إقليمية كباكستان، أو قوة عالمية كالصين، أو قوة عظمى كالولايات المتحدة وبريطانيا، أول بلدا عربيا خاضعا للنفوذ الإيراني كالعراق ولبنان.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“عَتَب ودي” بين “القوات” و”المستقبل”.. ولكن شعب ١٤ آذار و”أمانته العامة” يظلان مغيّبين!
    التالي الأسد يصدر الأوامر ونصرالله يأذن بالتحرّك
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    شهاب
    شهاب
    12 سنوات

    باكستان وإيران وبينهما الخليج
    باكستان دولة مخابرات “عميل مزدوج نووي” تبحث عن مصالحها في است الشيطان وبالرغم من عيوبها الخلقية الا ان دول الخليج ليس لديها سياسة محددة تجاهها ولا تجاه اي من الدول الفاشلة الاخرى وهذا ينم عن ان دول الخليج لازالت تتخبط وفي طريقها الى انتكون دول فاشلة بمجرد اقتراب نضوب النفط والغاز.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    • Lebanon Works Best with a Strong Private Sector and a Slimmer State 16 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • The Proliferation of Cash Company Kiosks in Lebanon: How an Offline “Digital” Ecosystem Fuels the Cash Economy 15 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • In Turkey and Lebanon, Pope Leo Will Find Ruins and Roots of Catholic Faith 14 نوفمبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz