Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الوطن والشركاء

    الوطن والشركاء

    0
    بواسطة صبحي حديدي on 7 مارس 2007 غير مصنف

    غادر علي عقلة عرسان رئاسة اتحاد الكتّاب العرب (في سورية، وليس الإتحاد العربي) بعد أن احتكر منصب الرئيس طيلة 28 سنة متعاقبة متصلة، واستحقّ ـ قولاً وفعلاً للإنصاف ـ لقب رئيس مخفر مختصّ بالرقابة على مصنّفات الأدب السوري المعاصر، والتنكيل بالأدباء الذين كان الرئيس يرتأي تصنيفهم في خانة المارقين العصاة المنشقين عن خطّ الإتحاد/خطّ السلطة (أبرز الأمثلة التي ترد إلى البال: فصل أدونيس، والتحريض ضدّ هاني الراهب، واستباق تحقيقات الشرطة في الجزم بأنّ الإعتداء بالضرب على الروائي والناقد نبيل سليمان لا صلة له بالسياسة، والتشهير بالشاعر شوقي بغدادي لأنه ظهر على فضائية “الحرّة”، استناداً إلى قرار إتحادي يحرّم الأدباء السوريين من الظهور على تلك الشاشة…).

    الطريف، مع ذلك، أنّ عرسان لم يكن في عداد 33 أديباً سورياً كُرّموا مؤخراً بوصفهم مؤسسي الإتحاد، بحضور لافت لعضو القيادة القطرية لحزب البعث هيثم سطايحي، ووزير الإعلام محسن بلال، وكوليت خوري المستشارة الأدبية للرئيس السوري. في اللائحة نجد اسماء مثل سليمان الخش، سليمان العيسى، صدقي إسماعيل، هاني الراهب، زكريا تامر، أنطون مقدسي، علي الجندي، علي كنعان، حيدر حيدر، محمد عمران، عبد الله عبد، حنا مينة، فارس زرزور، سعيد حورانية، ممدوح عدوان، عمر الدقاق، جورج سالم، عزيزة هارون، قمر كيلاني، نبيهة حداد، أديب اللجمي.

    لم يكن عرسان بين المؤسسين، إذاً؟ فكيف استطابت هذه القيادة السياسية الرشيدة (إذْ أنّ الإتحاد ليس سوى “منظمة شعبية” تأتمر بتعليمات حزب البعث) إبقاء رجل غير مؤسس على رأس المؤسسة دورة بعد أخرى منذ العام 1977 وحتى 2005؟ ومن جانب آخر، ما مغزى مبادرة هذه القيادة إلى تكريم هاني الراهب اليوم، هو الذي تعرّض للتنكيل بتحريض من قيادة الإتحاد دون سواها، وصودر جواز سفره في مطار دمشق؟ هل هي صحوة ضمير متأخرة (وفي هذه الحال، كيف حدث أنّ ميشيل كيلو كان بين المكرّمين عن قطاع متعاقدي الإتحاد، ولكنه حبيس الزنزانة في سجن عدرا، منذ تسعة أشهر ونيف)؟ أم لعبة ضحك على الذقون من النوع المبتذل (بدليل أنّ نصف المكرّمين الأحياء غابوا عن حفل التكريم)؟ أم هي وصلة مسرحية ميلودرامية من إخراج الرئيس الجديد، حسين جمعة، أمام القيادة السياسية (بدليل انّ التكريم يأتي احتفالاً بالذكرى الـ 38 لتأسيس الإتحاد، في مقابل احتفال مماثل أحياه الرئيس السابق في مناسبة الذكرى الـ 50 للإتحاد ذاته، الأمر الذي يعني أنّ جمعة لا يعترف إلا بالإتحاد الذي تأسس سنة 1969، كما أشار زميلنا أنور بدر في تقريره قبل أيام)؟

    ورغم هذه البيّنات كلّها، فإنّ حضور عرسان الطاغي في مختلف دوريات إتحاد الكتّاب العرب يذكّر المرء بمثال الخارج من الباب/العائد من النافذة، خصوصاً وأنّ الرجل غادر موقعاً نقابياً (إذا جاز اعتبار هذا الإتحاد نقابة بأيّ معنى منصف!) لكي يحتلّ موقعاً حزبياً رفيعاً، هو عضوية اللجنة المركزية لحزب البعث الحاكم. ففي العدد 1035 من جريدة “الأسبوع الأدبي”، الناطقة باسم الإتحاد، نقرأ دراسة بعنوان “الرسم بالكلمات عند الشاعر علي عقلة عرسان”، بتوقيع د. فاخر صالح ميّا، لكننا نقرأ المادّة ذاتها ـ وأقصد: حرفياً، دون زيادة أو نقصان ـ في العدد 1037 من الدورية ذاتها، أي بعد أسبوعين فقط! هل قدّر التحرير أنّ غليل الجماهير إلى قراءة هذه التحفة النقدية، عن ذلك الشاعر الفحل، لم يرتوِ تماماً من نشر أوّل، ولا بدّ من نشر ثانٍ للتحفة ذاتها؟

    ولكي لا نغمط الناقد حقّه في اقتباس نموذج من درّته تلك، هنا ما يقوله في مطلع الدراسة: “تبدو الكتابة لي حالة إبداعية أو موقفاً تلتقي فيه شفاه الموت والحياة في قبلة لاهبة. إن حبّ الحياة عند الشاعر علي عقلة عرسان هو الذي يبقى وحده سليماً لا يتطرق إليه الفساد ولا ينطق محياه قط أقوى مما ينطق من عالم الموت، في هذه القطبية يرغب عرسان بالوصول إلى عالم الأحلام والخيالات التي تتشكل من رموز الواقع وأزمات الفلاح على نحو متزايد إلى جثة وجحيم وكأنه اجتث من جذوره”. وإلى الذين عجزوا، مثلي، عن الإمساك بأيّ معنى في الفقرة السابقة، هنا ما يقوله الدكتور في الخاتمة: “الدم عند الشاعر يتآخى مع الإيقاع مما يسهم في صقل لغة وبلورة الصورة القائمة على الرسم، والشاعر هنا رسام يرسم بالدم ويلوّن، يستخدمه بشكل فني انطلاقاً من موقف فكري أو فلسفي لأن هناك علاقة مكانية بين الشاعر وصورة الدم مكتسبة من سياق التصوير حتى غدا الدم نظرية يتخذه الشاعر لتحقيق التوازن وأن يعلم الآخر أشياء كثيرة عن الدم والموت بوصفه رمز الانتماء إلى الوطن”!

    وإذا كانت شهادة ميلاد إتحاد الكتّاب تتبدّل بين رئيس ورئيس، والدم يتآخى مع الإيقاع، والموت يصبح رمز الانتماء إلى الوطن، وطن عرسان وسطايحي وبلال وجمعة والشركاء، فإنّ الحال تقتضي الترحّم على محمد الماغوط، القائل:

    “هل ترسم على علب التبغ الفارغة

    أشجاراً وأنهاراً وأطفالاً سعداء

    وتناديها يا وطني

    ولكن أيّ وطن هذا

    الذي يجرفه الكنّاسون مع القمامات في آخر الليل”؟

    s.hadidi@libertysurf.fr

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكلهن اغتصبن!
    التالي المدينة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.