Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الهيئة.. والمسكوت عنه في السعودية!

    الهيئة.. والمسكوت عنه في السعودية!

    1
    بواسطة علي ال غراش on 7 يونيو 2008 غير مصنف

    أصبح الشعب السعودي في ظل الثورة المعلوماتية والإعلامية مادة حاضرة ومثيرة في الوسائل الإعلامية، لا سيما بعد الانفتاح الإعلامي عقب حرب الخليج الثانية/تحرير الكويت، وتعزز بشكل أكبر بعد حادثة 11 سبتمبر والكشف عن مشاركة 15 شابا سعوديا في الحادثة الشهيرة، وقيام أصحاب التوجهات الدينية المتطرفة بأعمال إرهابية دموية وتخريبية داخل السعودية، مما أدى إلى ملاحقة ومراجعة وضع المؤسسات الدينية والمنتمين إليها في العالم وإغلاق عدد كبير من تلك المؤسسات، ومنع جمع التبرعات الخيرية، ومراقبة المساجد، وإخضاع عدد من الأئمة إلى دورات مناصحة وتوعية، ورصد حراك المؤسسات الدينية في الداخل، ومنها هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي أصبحت تحت الرصد والنقد، بالإضافة إلى إثارة موضوع ملف حقوق الإنسان، وملف تنمية الروح الوطنية بين أفراد الشعب عبر الحوار الوطني، وملف منع النساء من قيادة السيارات، وعمل المرأة في المواقع العامة، وملف تسليط الضوء على بعض التقصير والاستغلال في الإدارات الحكومية، وعدد من الملفات التي كانت في درج المسكوت عنه!

    وبلا شك هناك العديد من الملفات والقضايا التي تخص الشأن الوطني لا تزال في درج المسكوت عنه مغلق بالشمع الأحمر، ممنوع لغاية اليوم التطرق إليها أو تناولها في الإعلام!

    ومن أهم الملفات المسكوت عنها في السعودية، وتم إخراجها من الدرج المظلم إلى صفحات الإعلام وتم تناولها بالانتقاد، المؤسسة الدينية ومنها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تحمل أسماء أخرى: الحسبة، والشرطة الدينية.

    تلك المؤسسة التي شغلت الشعب السعودي والمقيمين والعالم، واختلف المجتمع حول دورها وصلاحياتها، بين مؤيد يدعمها بلا حدود وإنها أصفى من اللبن في النزاهة والطهارة والعفة، ولها دور في محاربة الرذيلة والفساد، والقبض على من يتجاوز الأعراف والتقاليد الاجتماعية، وهناك مؤيد لها بتحفظ عبر تحديد دورها، وتأهيل أعضائها علميا وعمليا وأخلاقيا، وان يتوقف عملها على الكلمة الطيبة والمناصحة والبعد عن العمل البوليسي والشدة.

    وبين معارض لها بأنها مؤسسة متطرفة متشددة تمارس العنف والفوضى والاعتداء على حقوق الإنسان الشخصية والدينية والوطنية، وتحارب الانفتاح والتطور والحرية والفن والثقافة، ولها تجاوزات سلبية وفادحة وقاتلة.. باسم الدين، وأنها تشوه الدين وسمعة الوطن، ولا بد من إغلاقها.

    بلا شك إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مؤسسة تتمتع بنفوذ كبير، والدليل على ذلك أنها استطاعت برغم الحملات الداخلية والخارجية ضدها، والمطالبة بتحديد دورها، وسحب الصلاحيات الكبيرة من سلطتها ـ بعد الأعمال الإرهابية والقبض على عدد كبير من أصحاب التوجهات الدينية ـ أن تصمد وتكون رقما في جميع الظروف والحراك الداخلي، وان تنهض بقوة وتحصل على الدعم الحكومي الكبير… حيث أكد وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز “انه ليس هناك أي تفكير في التغيير من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القائم في المملكة، والهيئة قائمة ما دام الإسلام قائما في هذه الأرض.”

    يأتي هذا الكلام بعدما تعرض الوطن للخطر من الفئة الضالة، وتصاعدت حدة الخلاف والانزعاج والتذمر من قبل المواطنين الذين تقدموا بشكاوي عديدة على أعضاء الهيئة، والمطالبة بإلغائها أو الحد من صلاحياتها أو تغييرها، وزاد الضغط على الهيئة بتدخل الإعلام المحلي الذي شن حملة كبيرة عبر تسليط الأضواء على الأخطاء والتجاوزات لأعضاء الهيئة التي تجاوزت الحدود وأحرجت الحكومة، ونشرت الرعب والخوف بين أبناء المجتمع؛ وفتحت باب الجدل الواسع بين المواطنين حول دور وصلاحيات الهيئة … لاسيما بعد الكشف عن سقوط عدد من القتلى بصور بشعة، كالتسبب في وفاة عدد من المواطنين في مراكز الهيئة، وخلال المطاردات والملاحقة، والتعرض لحوادث قاتلة والموت حرقا كما حدث في حادث تبوك، والاعتداء والقبض على سيدات كبيرات في السن تجاوزون 50 عاما لمجرد الاعتراض على طريقة الحجاب، والقبض على بعض الأزواج “الزوج والزوجة” نتيجة الاشتباه!

    وقد وقع بين رجال الحسبة الهيئة وأبناء المجتمع اصطدامات ومشاجرات، وتعرض رجال الحسبة “الهيئة” للاعتداء بالضرب واستخدام السلاح الأبيض وإطلاق الرصاص… كما حدث لموظف الهيئة الزهراني بمدينة الثقبة.

    البعض يتساءل لماذا هذه الحملة الكبيرة على الهيئة “الحسبة” ورجالها، أليس ما تقوم به الهيئة أمرا شرعيا وركنا أساسيا في الدولة الإسلامية في ضبط السلوكيات الاجتماعية؟ ألا يعتبر عدد الحالات التي يتم ضبطها، وإلقاء القبض على المعتدين والفاسدين، خير شاهد على أهمية وفعالية دورها؟

    فيما البعض يستشكل على الهيئة بأنها ساهمت في تنامي العداء وشن الحملة القوية ضدها بسبب سلوكيات أفرادها، وضعف مستواهم وتأهيلهم، وأحادية الفكر والتشدد لديهم، وارتكابهم أخطاء فادحة قاتلة والتمادي في الفوضى والتجاوزات، وعدم الإلمام والتفهم برأي المسائل الدينية المختلف عليها بين المسلمين مثل جواز فتح الوجه، وقضايا حقوق الانسان والحريات، وعدم الأخذ بالتنوع للمدارس الدينية والفكرية في السعودية ـ وخارجها ـ التي تحتضن أهم المقدسات الإسلامية التي يتوجه إليها جميع المسلمين من أنحاء العالم ومن جميع المدارس الدينية.

    لماذا تنشغل الهيئة بملاحقة صغار القوم والبسطاء، وتتدخل في القضايا الخلافية بين المذاهب، والقضايا الشخصية والثقافية والفكرية. وأين الهيئة التي تحمل راية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. عن القضايا المهمة والكبيرة في الوطن التي تحتاج إلى تطبيق مصداق وحقيقة مفهوم رسالتها، على الجميع وبالذات في القضايا المسكوت عنها؟

    هل باستطاعة الهيئة “الشرطة الدينية” التي خرجت من درج ملفات المسكوت عنه.. أن تساهم بالإفراج والكشف والتحقيق في ملفات القضايا الكبيرة المسكوت عنها لغاية اليوم، .. لاسيما إن الهيئة تحمل راية تصحيح الأخطاء والسلبيات والتجاوزات والاعتداءات، وتمثل مبدأ ومصداق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!؟

    والسؤال الذي يطرح نفسه في النهاية هل استطاعت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ التي تأسست عام 1940 في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، وتتمتع بدعم مادي وقانوني من قبل الحكومة، ولديها صلاحيات كبيرة ـ فرض العدالة والأمن والامان ونشر الفضيلة، وكسب ثقة و محبة المواطنين؛ أم العكس فمع سحب ملف الهيئة من درج المسكوت عنه، والسماح بانتقادها، صب المجتمع جل غضبه واستيائه عليها، وعبر عن عدم رضاه بدور أعضاء الهيئة مطالبا إلغائها، وتحويل الأعمال التي تقوم بها “في المجال الرقابي والبوليسي” إلى الشرطة الأمنية “شرطة الآداب” فقط بعد تأهيلها بشكل ممتاز؟

    alislman2@gmail.com

    * كاتب سعودي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجدلية السياسي والتقني في قضية تعليق بث النشرة المغاربية لقناة الجزيرة
    التالي المفاوضات السورية – الإسرائيلية والمعنى النهائي لـ«تلازم المسارين»
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    الهيئة.. والمسكوت عنه في السعودية!
    🙁
    🙂
    ‘
    عزيزي
    كررت كثيرا كلمة (السكوت عن المسكوت عنه)
    هلا بينته ؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.