Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الهند تضمن حق التعليم للجميع، ولكن ..

    الهند تضمن حق التعليم للجميع، ولكن ..

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 6 أغسطس 2013 غير مصنف

    نص الدستور الهندي الذي تم تبنيه في عام 1950 في مادته 45 على توفير التعليم الإلزامي المجاني لكافة الأطفال في المراحل العمرية من 6-14 سنة. ومن هنا خصصت الخطة الخمسية الأولى للبلاد (1951-1956) نسبة 56 بالمائة من ميزانية التعليم للإنفاق على التعليم الإبتدائي والثانوي. غير الذي حدث هو تعرضالحكومات الهندية المتعاقبة إلى ضغوط من قبل الطبقات الغنية والمتوسطة للتركيز على التعليم العالي والمهني على حساب التعليم الأساسي، خصوصا وأن المهاتما غاندي كان قد وضع كتابا سماه “التربية الأساسية” وتحدث فيه عن ضرورة توفير التعليم الذي يؤدي إلى تعلم مهنة ما، وهو ما يصبو إليه التعليم الأساسي. وهكذا صارت ميزانيات التعليم الاساسي في الهند تتناقص مقابل ارتفاع حصة التعليم العالي والمهني. ولئن ادى ذلك الى إمتلاك البلاد لجيش من المهنيين وخريجي المعاهد العليا في الحقول التقنية والهندسية والطبية، وشبكة ضخمة من الجامعات والكليات والمعاهد العليا، فإن الضحية كانت الطبقات الفقيرة في الأقاليم النائية التي لم يصلها التعليم وظلت تعاني من الأمية. إذ لم يكن من الممكن محو الأمية مع إستمرار الإستثمار الثابت او المتصاعد في التعليم العالي والمهني، إلى درجة تجاوزت معها نسبة الأمية 30 بالمائة في صفوف الرجال و45 بالمائة في صفوف الإناث.

    وبمجيء السيدة انديرا غاندي إلى السلطة في الستينات عمدت حكومتها إلى تبني سياسات تعليمية جديدة بهدف تحسين نوعية الخدمات التعليمية وإيصالها الى القطاعات المحرومة منها، ولا سيما الفتيات والسيدات، مع تحديد أساليب التغلب على المعوقات المحتملة كزيادة معدلات السكان، ونقص الأموال، وتوفير المعلمين الأكفاء، وتباين لغة التعليم من ولاية إلى أخرى، وبعض العادات الإجتماعية المرذولة. لكن سياسات غاندي لم تنجح إلا نسبيا بسبب ضخامة التحديات التي واجهتها. وهكذا ظلت الأمور تراوح مكانها إلى أن أشرقت شمس العقد الأخير من القرن العشرين حينما دشنت البلاد إنفتاحها الإقتصادي وتبنت سياسات السوق، وهو ما ساهم في تحسن الأحوال المعيشية لمئات الملايين من الهنود، وبالتالي قدرتهم على توفير التعليم المناسب لأطفالهم بعيدا عن المدارس الرسمية، ليحل مكان هؤلاء الأطفال من لم يكن بوسعهم الحصول على التعليم الأساسي بسبب الفقر والحاجة. كما أن هذا التحول المثير في تاريخ الهند المعاصر كان، من ناحية أخرى، سببا لإستثمار القطاع الخاص في التعليم في مستوياته المختلفة، وإنضمام مؤسسات المجتمع المدني لرفد جهود الدولة في مكافحة الأمية، ناهيك عن تلقي الهند من البنك الدولي ووكالة التنمية الدولية والاتحاد الاوروبي لإئتمانات مالية بمئات الملايين من الدولارات من أجل تنفيذ برامج تعليمية وتربوية تشمل مختلف المراحل ويستفيد منها السواد الأعظم من الناس، مع الإهتمام بجودة المحتوى وأساليب التدريس وبيئته.

    ولما كانت هذه المساعدات التربوية وما شابهها لا تأتي من الخارج إلا بعد تعهد المتلقي بتوفير جملة من الإشتراطات، والقبول بعدد من المباديء الأساسية المقررة من قبل الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة. ولما كان الحق في التعليم المنصوص عليه في الدستور لا يكون حقا ذا معنى إلا إذا توفرت له سمات أساسية مثل:

    • أن يكون التعليم مجانيا، وممولا من قبل الدولة، ومتاحا امام الجميع دون تمييز، ويجري في بيئة آمنة، ومن خلال بنية تحتية كافية، وعلى أيدي معلمين أكفاء.

    • أن يكون ذا نوعية جيدة ومناسبة للمتلقي، وقابلا للتطور مع الاحتياجات المتغيرة للمجتمع، ومتلائما مع السياقات المحلية.

    • أن يرافقه إحترام المتلقي وحمايته والوفاء بمتطلباته من قبل الدولة بإعتبارها المسؤول الأول عن العملية التربوية

    • أن يلتزم المتلقي – أو أسرته – بدوره في الإلتزام بالنظام والقانون ومتطلبات المنهج الدراسي.
    فإن المشرع الهندي وجد نفسه مضطرا في عام 2010 إلى إحداث تعديلات على المادة 45 من الدستور ليصبح أكثر وضوحا وشمولية وتماهيا مع التطورات الجارية في عالم اليوم لجهة ضمان حق التعليم المجاني. وبموجب تلك التعديلات صار لجميع الأطفال الهنود في المراحل العمرية ما بين 6-14 ، ولاسيما ذوي الاحوال المعيشية الصعبة وذوي الاحتياجات الخاصة، الحق في التمتع بالتعليم المجاني كحق من حقوقهم الأساسية بهدف تأسيس المواطن القادر على خدمة نفسه، والنهوض بمجتمعه وأمته في الحقول المعرفية المختلفة، وتطوير الحياة بالاستفادة من ثمرات التقدم العلمي وتطبيقاته. ليس هذا فحسب بل أن التعديلات تنص على أنه في حالة لم يستطع الطالب الوصول إلى مدرسته لأي سبب فإن المدرسة ستنتقل إليه، وأن المبنى المدرسي يجب أن يكون مقاوما لمختلف الظروف المناخية، ومزودا بالحاجات الأساسية كدورات المياه والكهرباء ومياه الشرب الصالحة ووسائل الايضاح والمختبرات والصفوف الدراسية المريحة والمدرسين الأكفاء بأعداد تتناسب وأعداد الطلبة.

    فوق ما سبق ذكره، تم إلحاق التعديلات بخارطة عمل مدتها 3 سنوات من أجل رصد نجاح التجربة من عدمه.
    وبما أن السنوات الثلاث قد إنقضت، فإن الموضوع عاد إلى الواجهة مؤخرا ودارت حوله سجالات في وسائل الاعلام ما بين قائل ان التشريع حقق نجاحات ملموسة في صورته الراهنة، وآخر يطالب بإدخال المزيد من التعديلات والضوابط عليه من وحي ما أفرزته التجربة في السنوات الثلاث الماضية.

    والحقيقة ان الارقام والاحصائيات السنوية الصادرة عن الجهات التعليمية الرسمية تؤكد أن نسبة الطلبة المنخرطين في التعليم الأساسي في الهند إرتفعت بمجرد دخول التعديلات آنفة الذكر حيز التنفيذ في عام 2010 إلى أكثر من 96.5 بالمائة من بعد أن كانت هذه النسبة لا تتعدى 93 بالمائة في عام 2005 . ويعزي بعض المراقبين هذه الطفرة إلى تقيد الحكومة بما شرعته ووعدت به وخصوصا توفير المدارس اللائقة وتزويدها بما تحتاج اليه وتوفير وجبات مجانية للطلبة والانفاق على مواصلاتهم من وإلى محال إقامتهم، الأمر الذي يمكن إعتباره بحق ثورة تعليمية في بلد لطالما وصفت بنيته التعليمية ما قبل الجامعية بالضعيفة والمتهالكة.

    لكن يبقى السؤال الذي تتباين حوله الآراء! هل تحقق للهند ما أرادته من وراء سن هذا التشريع وهو إيصال حق التعليم الأساسي إلى أكبر عدد من المواطنين؟

    هناك مؤشرات تقول أنه على الرغم من زيادة نسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم الأساسي بعد 2010 ، فإن عدد المتسربين ممن لم يكملوا ثمان سنوات دراسية متواصلة في إرتفاع. أما السبب فيعزيه المختصون إلى صرامة المدارس الهندية ومناهجها الأمر الذي غالبا ما يتسبب في رسوب الطالب لسنة او أكثر فيصاب بالإحباط ويفقد معه الدافع للاستمرار في دراسته.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الإخوان المسلمون” والعسكر… كلاكيت مرة ثانية
    التالي سلاح التلميذ النجيب في مفاوضات رام الله وتل أبيب..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.