Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الهاشميون وحرب صعدة

    الهاشميون وحرب صعدة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 27 أبريل 2007 غير مصنف

    التعامل مع الهاشميين في اليمن باعتبارهم جماعة عرقية مغلقة على نفسها …لها أجنداتها الخاصة والى حد ما الغامضة, كان احد دوافع السلطة في خوض حرب صعدة وفي استسهال نتائجها وتبعاتها.

    المشكلة قديمة ولها جذورها التاريخية والسياسية. ومثلما كان لها علاقة بحكم الأئمة الهاشميين لأجزاء واسعة من اليمن, فقد كان لها ولا يزال علاقة بالصراع على السلطة ومواقعها بين ما عرف بالعدنانين والقحطانيين داخل الصف الجمهوري نفسه. غير أن خطورة استمرار وترسيخ هذه النظرة النمطية اليوم تأتي من كونها تلغي المواطنة وتميز بين حامليها وتعكس نفسها على حقوق وتطلعات شرائح واسعة من أبناء المجتمع ليس لهم علاقة بذلك الصراع الانتهازي على السلطة، ولا بما افرزه من عقد نفسية وعنصرية لدى بعض النخب القحطانية والعدنانية في الشمال .

    لقد تفاقمت المشكلة حين استمرأت بعض أطراف النخبة لهذه الثقافة الصراعية والانعزالية, وحين ذهب كل واحد منها ليستثمر نتائجها سياسيا ووجاهيا. إما بالحفاظ على مواقعه في السلطة القائمة أو بالحث عن مواقع شراكة إلى جانبها وعن وجاهات اجتماعية ومذهبية خارجها. ودائما عبر التخويف من الآخر والتحريض ضده, وباستمرار كانت الضحية من هذا الصراع الفوقي والانتهازي التافه هي المواطنة وبنائها القيمي والأخلاقي لدى الإنسان اليمني الفرد، وبما يعني تقسيم أبناء المجتمع الواحد إلى جماعات مغلفة يتم الانتقاص من حقوق أفرادها المدنية والسياسية لصالح الرموز الانتهازية التي تدعي تمثيلها أو التحدث باسمها.

    ووفقا لهذه المنطلقات والدوافع العنصرية فقد كان مجرد ظهور حسين بدر الدين الحوثي كشخصية اجتماعية مؤثرة.. لها أتباع ومريدين خارج إطار السقف المرسوم له من قبل السلطة يكفي لاستنفار عديد من أطراف السلطة وبعض من امتداداتها الاجتماعية والمذهبية ضده والى جانب القضاء عليه وكان مجرد طرح عناوين كبيرة مثل الثورة والجمهورية والخطر الذي يهددهما من قبل هذا “أمسيد” يكفي لإخراج محزون هائل من العقد والأمراض التي برعمتها صراعات ما قبل الوحدة اليمنية المباركة بين تلك النخب, حتى أن بعض هولا كانوا يستغربون وجود جرحى أو جثث قتلى بين صفوف الحوثيين من غير الهاشميين دون ملاحظة أن الناس أحرار فيما يعتقدون والى أي جماعة ينتمون.

    لقد نجحت السلطة وعلى مدار ثلاث سنوات من الحرب في إسكات القبائل والأحزاب والعديد من التيارات الفكرية والمذهبية. ولم يكن لكل هذه الأطراف أن تصمت أو تتواطىء في ومع حرب صعدة لولا خوفها او تخويفها من خطورة مشروع الهاشميين الغامض في صعدة وفي اليمن عموما .

    وفيما وجد الهاشميون أنفسهم خلال هذه الحرب داخل غيتو تهمة الحوثية، كان لابد أن يظهر الانتهازيون منهم ليستثمروا هذه الحرب وليمدوا من سعيرها والى درجة لم يكن لدى البعض منهم من حرج أن يقتل جميع أنصار بدر الدين الحوثي إذا كانت النتيجة هي أن يتم التعامل معه كأقلية مكفولة الحقوق دوليا أو أن يحصل احدهم على منصب وزاري في هذه التشكيلة الحكومية أو تلك، مقابل أن يظهر على التلفزيون ويقسم بالله العظيم بان حسين الحوثي وأنصاره مارقين عن الدين والمذهب ومن أتباع اليهود والنصارى وحلفاؤهم من المجوس والصفويين!!

    النظرة النمطية إلى الهاشميين كجماعة مغلقة هي التي دفعت السلطة لان تبدأ الحرب ببيان يكفر جماعة حسين الحوثي ويغطي الحرب عليه من قبل علماء زيود وهاشميين. وهي الدوافع ذاتها التي كانت وراء تعيين يحي الشامي محافظا لصعدة ثم في عزله عنها وقد كانت في كل هذا على خطأ كبير.

    حين خرج حسين بدر الدين الحوثي وجماعته في مران على السلطة الغاشمة لم يكونوا حينها يمثلون الهاشميين أو الزيود. وعلى خلاف ذلك فقد كان ظهورهم احد تعبيرات الخلاف داخل تلك الأطر السلالية والمذهبية مثلهم مثل بقية الناس والجماعات حين تختار خياراتها السياسية والفقهية بعيدا عن أثقال وتبعات الأسرة والمذهب والمنطقة الجغرافية. غير أن السلطة أصرت ومنذ البداية على التعامل مع حسين الحوثي وأفكاره ومعتقداته باعتباره جزء من (جماعة مغلقة) لها أجنداتها الخاصة والغامضة تجاه اليمن ونظامها الجمهوري. وإذا كان هذا قد ساهم في تحييد وتغييب الرأي العام عن الحرب، إلا انه قد فشل وكان لابد أن يفشل في حل المشكلة عبر الطائرات والصواريخ طويلة وقصيرة المدى.

    عبد الملك الحوثي وعبدالله عيضة الرزامي مواطنان يمنيان لا يمثلان سوى أنفستهما ومعتقداتهما ولا يحق لأي شخص من غير جماعتهم أن يدعي تمثيلهم أو استثمار دمائهم ومن يعمل فهو إما كاذب أو انتهازي يبحث له عن موقع صغير.

    إيقاف نزيف الدم في صعدة وحل مشكلتها يبدأ بتطهير أنفسنا من عقد الماضي الصراعي وفي التعامل مع الحوثيين كمواطنين لهم مثل ما لنا حق التعبير والتنظيم وفقا لدستور الجمهورية اليمنية وقوانينها النافذة ثم في تجريد أي جماعة ميليشية من السلاح وجعله حكرا على الدولة وفقا للقانون والدستور أيضا. لكن هذا لن يتم إلا بعد أن نرفع أصواتنا جميعا ضد الحرب والى جانب السلام الأهلي بين اليمنيين.


    نقلا عن صحيفة الثوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد إقفال طريق السعودية منذ 3 أيام: إنزال مظلي في “علب” على
    التالي عملية استخباراتية سورية لاستعجال الفوضى على أبواب المحكمة والرئاسة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.