Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المنبوذات في المغرب

    المنبوذات في المغرب

    7
    بواسطة Sarah Akel on 5 يونيو 2009 غير مصنف

    كانوا يبتسمون جميعا وينظرون بأعين خبث امتزجت بدهشة، قال أحدهم ممازحا:

    السعودية الوحيدة في حياتي التي أسمعها ذاهبة لتزور المغرب.

    وسألني آخر ساخرا: ماذا ستفعلين في المغرب؟

    أجبته ضاحكة: ما تفعله أنت.

    المغرب ارتبط خليجيا بالنساء، بالسكر. بالعربدة.

    كل امرأة تعتقد أنها ستفقد زوجها إن هو شد رحاله تجاه الأطلسي..

    المغرب العريقة، جبال أطلس، الأساطير التي تعج بها المنطقة..المغرب بكتّابه ومؤلفيه وشعرائه، المغرب المركب والمتنوع عربياً وأمازيغياً، مسلما ويهوديا.. كلها اختصرت بليال حمراء وزرقاء..

    عدد من شابات المغرب المتعلمات المستقلات والمتحررات. قلن لي إنهن يرفضن حتى أن يزرن بلاد الخليج. فالخليجي ينظر للسيدة المغربية على أنها (ساقطة) أو حق مشاع للجميع.. لدرجة مطالبة نسوية قبل عامين للملك بقرار سياسي لحماية سمعة المغربيات التي تلوثت.

    من لوّثها؟ الفقر، التربية، السياحة الجنسية، أم أموال النفط؟

    الدعارة منتشرة في المغرب بحسب الدراسات، أكثر من أربعة آلاف من دورها في الدار البيضاء وحدها. لكن الفقر المدقع الذي رأيته لم يعد يدفعني لنقد المقايضات المالية بالأجساد نقداً فوقياً. لم يعد سهلاً جرح أولئك الصغيرات اللواتي يهاجرن إلى بلدان بعيدة طلبا للمأوى والمسكن بأية طريقة. فعدا عن إعالتهن لأسرة من ستة أو ثمانية أفراد، فإنهن مسئولات عن تكاليف الدراسة الجامعية أيضاً. هموم لا تنتهي على كاهل الصبايا.. أهناك بؤس أكثر من ذلك؟

    ألم يكن من حق الصغيرة أن تعيش كالبقية في مثل عمرها.. منطلقة، حرة، غير مسئولة؟

    بديهي أن لا يشعر المغربي أو المغربية بالجمال من حولهما، جلّ حلمهما تذكرة هجرة لأوروبا. هناك ستة ملايين فرد مغربي تحت خط الفقر. مليون وثلاثمائة ألف عاطل وعاطلة عن العمل.

    وهناك المنبوذات..

    لن ينقض المجتمع الشرقي على امرأة تمضي الليالي مع الغرباء لكنها إن تساهلت وحملت من الغريب، أصبحت منبوذة المنبوذات وفي الدرك الأسفل مجتمعياً. لا تنقذها سوى الصدفة وسيدة اسمها عائشة الشنا..

    ذلك ما تقوم به السيدة المغرببة عائشة الشنا، ممارسة القوة منذ إحدى وخمسين عاماً.
    أسست جمعية التضامن النسوي عام 1985 هي الأولى من نوعها للعناية بالمنبوذات في المجتمع. والمنبوذات هن الأمهات العازبات.

    في المغرب لا يطبق قانون تجريم الجنس وهو الحبس لكل من مارس علاقة جنسية خارج إطار الزواج، تقول عائشة مبتسمة، لو تحققت العقوبة لامتلأت السجون وفاضت..

    لكنها اخترعت طريقة لإنقاذ الفتيات. دخلت المناطق المحرمة وصنعت حلا. جعل اسمها يتحول إلى (الأم) هكذا ينادونها في المغرب..

    انتقدتها الجماعات المتشددة ووصمتها بالكفر، لإيوائها أمهات يحملن أطفالاً غير شرعيين أو قانونيين، أمهات مارسن الجنس دون زواج، قالوا أن ما تفعله أمر ينتهك حرمة الدين. هل لديهم حلول مجتمعية وبدائل تربوية غير الرجم؟

    المجتمع الذي يهوى الجسد الفتي البض، يحوله لجلد مهترئ. يجلده ويرجمه لعله ينسى أنه وقع بسبب ذلك الجسد بفخ الخطيئة.

    عائشة لا ترجم أحدا ولا تلوم أحدا، الأم تعالج المشكلة دون أن تقوم بتوزيع أحكام الخطايا وصلوات المغفرة..

    وهو أمر بعيد على الثقافة العربية.

    الطريف اليوم أن تلجأ إليها أمهات منقّبات حملن عن طريق عقود زواج عرفية من متشددين، رغم تقييد تعدد الزوجات في المغرب بناء على مدونة الأسرة التي أقرها الملك قبل سنوات قليلة.. إلا أن عددا من الأصوليين (أصحاب الدين) يمارسون الزواج العرفي ويتخلون عن الأم وطفلها لاحقاً.

    تقول”ليس الاسلاميون وحدهم من أظهر لي العداء، بل حتى بعض المثقفين المغاربة من أطباء ومهندسين ورجال قانون. لقد اصطدمت بعقلية المجتمع المغربي المحافظ الذي ينطلق من أحكام مسبقة وقاسية”.

    ربما هذه هي عقلية العربي المختلفة سياسياً واقتصاديا والمتناحرة قبائلياً وفكريا، لكنها متفقة في أحكامها ضد المرأة: المثقف والليبرالي والإسلامي غالبيتهم لديها حكم واحد تجاه المثقفة وغير المتحجبة والأم العازبة والمسافرة وحيدة والمتعلمة..
    كلهن عاهرات.

    وتكمل وصفها “انه مجتمع انفصامي. لماذا بنت الجامعة تعيش حياتها الجنسية كما يحلو لها وبعد ذلك تصنع بكارة مزيفة للزواج. أليست هذه قمة الانفصامية؟ كيف يرضى الرجل ان يقيم علاقات جنسية مع فتيات في المجتمع ويريد ان تكون زوجته عذراء؟ انه مجتمع يحتمي وراء ستار الدين والقانون. يريد شيئا ويمارس شيئا آخر”.


    وعود كاذبة بالزواج، اغتصاب، سفاح قربى… تصل إليها الفتاة منهارة باكية، وكأن حياتها قد انتهت، لتتعلم في جمعية التضامن النسوي أن تلك لم تكن نهاية الدنيا، وأنه ليس إلا موقفا من المواقف السلبية التي تمر في حياة المرء وعليه أن يجتازها ويتعلم منها.

    هو ليس دير ولا ميتم لا جمعية خيرية تنفق على أولئك الفتيات مجاناً، بل مؤسسة متكاملة تحتضن الأمهات وترعاهن حتى يلدن، وبعدها توظفهن في دور الجمعية المختلفة، هناك مطبخ ودور خياطة ومجالات غيرها يمكنها أن تدر على النساء المال. كما يتم الاعتناء بالطفل وتوليه الجمعية الرعاية التامة.

    أجمل وأعقد ما تقوم به الأم عائشة هو البحث عن والد الطفل وإقناعه بالعودة والاعتراف بإبنه وإثبات نسبه إليه.. تحول القضايا إلى المحاكم بعض الأحيان، وقد نجحت بإجراء اختبارات الحمض الـنووي على عشرات الرجال لإثبات أبوتهم للأطفال. حين تحدثت إليها كانت مشغولة وسعيدة للاحتفال في اليوم التالي بزواج إحدى العازبات بوالد طفلها الحقيقي.

    امرأة تعدت الستين من العمر، مريضة بمرض خطير.. وتسير كأنها بدأت مشوار العناية بالمضطهدات للتو. بل توسع مضمار اهتمامها لترحب باستقبال نساء عربيات من كافة الأقطار والجنسيات والديانات.

    قبل فراقنا كانت تلك الأم الملاك لا تقاوم وهي تحكي عن أحلامها التي تراودها: مريم العذراء، القديسات.. الراهبات… دعوات من وحيدات وزاهدات لإكمال الطريق وإنعاش المعذبات.

    Albdairnadine@hotmail.com

    • كاتبة سعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحزب الله خط الدفاع الأول عن النظامين الشموليين الإيرانو – سوري
    التالي الشيخ الحاج حسن: نعتذر بمرارة عن منح صوتنا لأي مرشح من هذه اللائحة كونها نموذج آخر عن لائحة حزب الله والمعارضة
    7 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سيد القمنى
    سيد القمنى
    15 سنوات

    المنبوذات في المغرب
    التحية لك والاحترام الكامل لعمل السيدة شناكنوذج لبقية شرقنا حيث قد لاتجد بيوت دعارة لكنك ستجد ذات المآسى وربما ماهو أسوأ

    0
    واحد منصف
    واحد منصف
    15 سنوات

    المنبوذات في المغرب
    لا اعتقد بأن فتيات المغرب بهذه البرأْه. فهنالك الكثير من الرجال تعرضوا للنصب بأسم الزواج من المغربيات.

    0
    حسان جمالي
    حسان جمالي
    15 سنوات

    المنبوذات في المغرب
    في ندوة حول الديمقراطية عقدت في المغرب، حضرها نخبة من الباحثين و الأساتذة الجامعيين، دار كلام كثير وغير مشروط عن الديمقراطية بوصفها مفتاح جميع الأقفال. وقد أثار هذا الطرح اللانقدي جورج طرابيشي فطرح عن عمد السؤال التالي:
    «إن الديمقراطية تتضمن لا محالة حرية الرأي وحرية التعبير، فهل نحن كنخبة مثقفة على إستعداد لتقبل لوثر مسلم أو فولتير عربي؟ وحتى نتمثل باسم أحدث عهداً: هل نحن على استعداد لتحمل سلمان رشدي آخر في صفوفنا؟»
    في البداية ران صمت قبل أن يرتفع من القاعة صوت: أعوذ بالله!! ثم كرّت سبحة المتعوذين.

    0
      حسام الدين
    حسام الدين
    15 سنوات

    المنبوذات في المغرب

    الظروف الاقتصادية هى البتجبر المراء على هذا الوضع لذلك ماعندى

    حاجة اقولة

    0
    شهاب
    شهاب
    15 سنوات

    هل يمكن التفكير في ما يتعدى الخطوط الحمراءبالرغم من الغمز واللمز والمحاولة التقليدية المعتادة من الكاتبة في تحميل جنس الرجل كل مشاكل المرأة الا ان المقال في حد ذاته مفيد و المرأة المغربية التي افتتحت مركزا لحماية و رعاية الأم العازبة تقوم بعمل خيري مفيد لاكن المشكلة لم يوضع لها حل وليس حلها برمي اللوم على الرجل….فلا الكاتبة ولا صاحبة العمل الخيري صريحتين مع انفسهن و يملكن الشجاعة القصوى على بذر الحلول اللا تقليدية. المرأة أي امرأة عندما تضاجع رجلا – انا لا اتحدث هنا عن الاغتصاب – فهي تضاجعه برغبتها لأي سبب من الاسباب سواء كان ماديا او عاطفيا… قراءة المزيد ..

    0
    ديموزي
    ديموزي
    15 سنوات

    المنبوذات في المغرب
    شكرا لنادين الرائعة
    شاهدت تقرير تلفزيزني عن هذه الأم العظيمة وتلمست انجازاتها .. كانت طوق نجاة لكثير من المسكينات بعضعن أطفال .

    0
    almotachail
    almotachail
    16 سنوات

    المنبوذات في المغرب
    شكرا للكاتبة ان اتاحت لي فرصة تحية السيدة الشنا علي عملها الطيب و الرائع في زمن عز فيه من يقوم بذلك الا رمي الناس بالسوء و الاتهامات الجاهزة دون تفكير او تريث و احيانا يكون الاتهام من الجاني.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz