Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المطارنة الموارنة في “ندائهم التاسع”: لبنان على مفترق طرق

    المطارنة الموارنة في “ندائهم التاسع”: لبنان على مفترق طرق

    2
    بواسطة Sarah Akel on 3 سبتمبر 2008 غير مصنف


    حالة الامن مضطربة ومقلقة وآخرها اسقاط طوافة للجيش وقتل قائدها

    التعيينات في المراكز الحكومية الشاغرة يجب ان تتم وفق معايير


    نأمل ان يصدر قانون الانتخاب في اسرع وقت وان يكون عادلا ومنصفا
    وان تجرى الانتخابات في جو مؤات يتيح للشعب اختيار من يشاء بلا ضغوط

    وطنية – الديمان – أطلق المطارنة الموارنة “نداءهم التاسع” بعد إجتماعهم الدوري برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير في الديمان، هذا نصه:

    “تعودنا في مثل هذه الايام ان نصدر نداء نعرض فيه الوضع السائد لننبه الى ما نراه انحرافا قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه، والوضع هذه السنة على رغم ما نرى فيه من بعض الانفراج لا يزال مدعاة قلق كبير، وهذا ما نريد ان نعرض له، في هذا النداء التاسع، سائلين الله ان يجنبنا سوء المصير.

    اولا: الاستحقاقات

    نحمد الله على ان المجلس النيابي تمكن من انتخاب رئيس للجمهورية، بعد ما يقارب الستة اشهر من انتظار واخذت تعود الحياة الطبيعية الى المؤسسات الدستورية فتألفت حكومة وفاق وطني جديدة، تم تعيين قائد جديد للجيش، وكانت الدعوة الى حوار وطني شامل برعاية فخامة رئيس الجمهورية.

    يبقى ان تتم التعيينات في المراكز الحكومية والادارية الشاغرة في أسرع ما يمكن. وقد مضى زمن طويل والامر بين اخذ ورد وتجاذبات لا نهاية لها، بينما هناك معايير يجب التقيد بها، وبالتالي اعطاء كل ذي حق حقه، فتسند هذه المراكز الى من يتميزون بالكفاءة والنزاهة والخبرة الناتجة من تمرسهم الطويل بالشأن العام.

    وانا اذ نقدر الجهود التي يبذلها فخامة رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة والمجلس النيابي في سبيل اعادة البلد الى وضع طبيعي. نأمل ان يصدر قانون الانتخاب في اسرع وقت، وان يكون عادلا ومنصفا وان تجرى هذه الانتخابات في جو مؤات، بعيدا عن اضطرابات ومشاكل، وان يتاح للشعب اللبناني اختيار من يشاء للنيابة بمعزل عن اية ضغوط واغراءات.

    ثانيا: اسباب تدعو الى القلق

    1 – اضطراب حبل الأمن

    ان الاحداث التي اندلعت في بيروت وفي طرابلس في ايار الفائت، لا تزال، بما تركت من ذيول، مثار قلق، كانت معارك نهر البارد السنة الماضية قد تسببت باستشهاد مائة وسبعين جنديا وضابطا كبيرا، وفي هذه السنة استشهد عشرة جنود وعدد من المواطنين في تفجير سيارة في طرابلس، ناهيكم بالاحداث التي جرت، ولا تزال تجري، هنا وهناك في العاصمة والملحقات بين الحين والحين، فضلا عن الاخلال بالامن، في بعض المناطق، ولا سيما في منطقة البقاع، وحتى اليوم لا تزال حالة الامن مضطربة في اماكن عديدة. وبالامس ايضا، أقدم مسلحون على انزال طوافة للجيش باطلاق النار عليها وقتل قائدها الذي هو ضابط معروف.

    وفي المدن الكبرى من لبنان خصوصا، تعيش فئات من المواطنين في حالة فقر مدقعة، والفقر تربة خصبة باندلاع الاضطرابات، وهذا ما عرفت الشيوعية، في ما مضى ان تستغله لتسيطر على الناس، وفي هذه المدن فئات من الناس متطرفة وغير منضبطة تنتظر من يستأجرها لاثارة البلبلة واشاعة الاضطرابات وهي تكتفي بالنزر القليل من المال والكثير من السلاح لتقوم بأي عمل يطلب منها، ولو منافيا للنظام والقوانين.

    2 – انقسام في لبنان

    يعاني اللبنانيون الانقسام الحاد القائم بين الجماعات السياسية، ولا سيما جماعة 14 آذار و 8 آذار، وكل منهما يسعى الى توطيد هيبته على مفاصل الدولة. انه من الملح، لخير البلاد ان تتآلفا لتوطيد هيبة هذه الدولة على جميع اللبنانيين، على اختلاف فئاتهم وانتماءاتهم، بعدما تألفت حكومة الوحدة الوطنية. ومن المؤسف ان لبنان ما زال يشهد بعضا من الكلام المحقر يتراشق به افراد من هذا او ذاك الفريق على المستوى الرسمي، ما جعل الخطاب السياسي ينحدر الى ما لا يشرف.

    3 – تفكك الدولة

    تعاني الدولة تفككا في مؤسساتها، ثمة احكام تصدر عن القضاء تنصف المواطنين او بعض الموظفين، لكن الادارة ترفض الانصياع لحكم القضاء، وهذا يدل على ان الدولة لا تقيم أي اعتبار للقضاء فكيف لها ان تطلب من المواطنين احترام احكامه، فهي تهدم بيديها ما بنته يداها والقول عن تعطيل المجالس والاجهزة الرقابية فيما تشكو الدولة الفساد وهدر المال العام.

    4 – نحن على مفترق طرق

    ان هذا الوضع الشاذ يرسم نقاط استفهام كثيرة، ويثير جما من الاسئلة لا بد من الاجابة عنها اما ان يكون لبنان دولة تعي مسؤولياتها وتقصد القيام بها عن سابق ارادة وتصميم، واما ان تتراخى فتتنازل عن صلاحياتها لغيرها، وتعتزل كل مسؤولية. وهذا الوضع المستغرب حمل الكثيرين من اللبنانيين على الهجرة وبخاصة الشباب من بينهم وهم ذوو كفاءة عالية، وشهادات جامعية,. وقد بحثوا عن عمل مجد في لبنان لم بجدوه وهذا ما حملهم على البحث عن عمل خارجا عنه في بلدان مجاورة وهناك امل يعودهم الى بلدهم لبنان ولكنهم اذا جرفتهم الهجرة الى بلدان بعيدة كالولايات المتحدة وكندا واستراليا فهيهات ان يرجعوا. واذا ما هم رجعوا فلا امل بعودة ابنائهم واحفادهم الى لبنان، والخسارة في هذه الحال كبيرة جدا.

    ثالثا: توجهات مستقبلية

    1 – التفاف اللبنانيين حول دولتهم

    الدولة هي ام لجميع ابنائها فاذا كانت فقيرة يستحي ابناؤها بالانتساب اليها، وهذا ليس من شيم الكرام، واذا كانت غنية فاخروا بالانتساب اليها، وهذا انتقاص من قدرها بالذات، لان الانتساب في هذه الحالة ليس اليها، بقدر ما هو الى ما تملك من ثروة. فالأم تبقى أما في كل الحالات، غنية كانت ام فقيرة، وغناها الحقيقي حدبها على ابنائها، ومدهم بما لديها من عاطفة امومة، وهذه حال لبنان مع ابنائه على اختلاف اوضاعهم وحالاتهم، والوطن يقوى ويشد بقدر ما يمحضه ابناؤه ولاءهم، ويضحون في سبيل اعلاء شأنه ورفع رايته لتبقى عزيزة الجانب موفورة الكرامة. اما ان يعمد ابناء الوطن الى التنازع على خيوره واقتعاد مقاعد الصدارة والوجاهة فيه، دونما نظر الى مصلحته العامة فهذه جريمة لا تغتفر.

    2 – الانتماء الى الوطن

    الانتماء الى الوطن شرط من شروط المواطنية الصحيحة، اما ان يعيش الانسان على ارض وطنه، ويعتاش من خيوره، وينعم بها ويخدم سواء من الاوطان، ويعمل على تحقيق مصالحه، على حساب مصالح وطنه، فهذه خيانة عظمى، وقديما قيل: “ملعون من يشرب من البئر ويرمي فيها حجرا”، والمواطن السليم هو من سعى الى التضحية في سبيل وطنه، ولو على حساب راحته، وثروته ومستقبله. والاقبال على الوطن في حال الرخاء، والادبار عنه في حال الشقاء ليس من المواطنية الصحيحة في شيء. والوطن له حق على المنتسبين اليه هو حق التضحية في سبيله ورص صفوف المواطنين حوله لانقاذه مما يتهدده من مخاطر ويتربص به من محن.

    خلاصة القول

    ان هذه اللوحة التي رسمناها عن الوضع الراهن، مع ما فيها من وقد لا تحمل على الطمأنينة ولكنها الحقيقة التي قد تجرح، غير انها تبقى الطريق القويم الى الشفاء. وأملنا كبير ان يفيق جميع اللبنانيين على الحقيقة، ويسارعوا الى مواجهتها بأعين مفتوحة، وقلوب واعية، وعقول مدركة، ويسارعوا الى اجراء مصالحة عامة تقضي على ما بينهم من حزازات وتجمع صفوفهم على محبة بلدهم لبنان، ولن يلقوا مثله بلدا يحنو عليهم ويقبل عثارهم ويفاخرهم. والعيش في لبنان، بالنسبة الى جميع اللبنانيين، هو افضل ما يتوق اليه لبناني، ولو جاب بلدان العالم كله وكل طلة على جباله الشامخة وسهوله الوادعة وبحره الدافىء، وكل نسمة من هوائه العليل، وقطرة من مائه السلسبيل تساوي، في نظر ابناء لبنان، كنوز الارض وخيرها. ليت اللبنانيين يعرفون قدر وطنهم ويتصرفون على هذه القاعدة ليعود لبنان الى سابق عهده من الطمأنينة والوفاق والازدهار والسلام”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“5 سنوات مرّت منذ أن مُنِعت عن الكتابة” (بالفيديو)
    التالي الصحوة الدينية حقيقة أم منظر؟؟
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    المطارنة الموارنة في “ندائهم التاسع”: لبنان على مفترق طرق
    النظام السوري المخابراتي غير مقتنع بانه خرج من لبنان فهو يبرمج مع المليشيات الايرانية وغيرها من اجل العودة واستعمار ونهب واذلال الشعب اللبناني فهو يرى لبنان عبارة عن قطعة قماشة حمراء يريد تمزيقها فيجب على الشعب اللبناني نزع اسلحة المليشيات الطائفية كلها ومنها حزب الله الطائفي الايراني الذي يتخذ المقاومة او اهل البيت او المهدي شعارات لعمي البصر والبصيرة

    0
    وليد
    وليد
    16 سنوات

    المطارنة الموارنة في “ندائهم التاسع”: لبنان على مفترق طرق
    لا أمان لشعب لبنان ولا استقرار للوطن لبنان الّا بقوة الدولة المركزية وتلاشي الميليشيات .. وتسليم السلاح للدولة .. والمهم هو القضاء على المشروع النووي الأيراني ليزول تأثير ايران السلبي على لبنان …

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.