Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المشكلة في الأصوليات الإسلامية كلها

    المشكلة في الأصوليات الإسلامية كلها

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 نوفمبر 2007 غير مصنف

    ربما كان تنظيم “القاعدة” من ألمع التنظيمات الإسلامية المسلحة على الساحة، ولكن ذلك لا يعني انه الحامل الوحيد للخطاب الإسلامي الراديكالي. فالعالم الإسلامي يعج بتنظيمات إسلامية مسلحة لكل منها خطه السياسي والعسكري (سواء حمل راية المقاومة والتصدي للمحتلين، او المواجهة مع الغرب الكافر والجهاد لنشر الإسلام بالقوة). طبعاً هناك فوارق بين الاتجاهين، ولن ندخل هنا في الفرق بين الإرهاب والمقاومة، رغم ان المقاومة المسلحة إشكالية بحد ذاتها لجهة تأثيرها السلبي على الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت بالحجر، او لجهة تعطيلها الحياة السياسية والاقتصادية كما في لبنان لعدم امكان الفصل بين التنظيم العسكري والعمل السياسي البرلماني. لكننا سنناقش الموضوع من وجهة نظر تقول ان “حماس” و”حزب الله” وكل التنظيمات المسلحة تصب موضوعياً في خانة خطاب راديكالي عنفي كأي تنظيم إسلامي مسلح في العالم يحمل الثقافة الاستبدادية والأحادية والإشكالية في العلاقة مع الآخر والحوار معه، بالاضافة الى مقدسات وثوابت وخطوط حمر في خطاب وفكر كل منهما، لذلك سنفترض ان السؤال الكبير والمهم الذي طرحته “قضايا النهار” سيأخذ الشكل الآتي:

    هل للأصولية الإسلامية والتطرف والعنف المسلح أياً كان مبرره شعبية في العالم العربي؟

    الجواب برأينا وببساطة هو نعم لثلاثة عوامل رئيسية:

    1- في كون الإسلام المكون الثقافي الأول لشعوب هذه المنطقة

    ربما لم يتح لدين في العالم ان ينال الأرضية الشعبية التي نالها الإسلام في المنطقة العربية وخارجها (في ما صار يعرف بالعالم الإسلامي)، وإن اختلف أسلوب فهم الدين وتفسير نصوصه التي تحتمل وجوهاً عديدة، فتراوح الفهم للإسلام ونصوصه نتيجة لذلك عند رجال الدين والحكام والمفكرين والشعوب بين خطاب معتدل وخطاب راديكالي أصولي متطرف. ويمكننا مثلاً ان نرى كيف أن إشكالية فهم النص يمكن ان تحدث انقساماً إلى اتجاهين بين المسلمين:
    الأول فكر محاور بعيد عن التعصب يرى له مرجعية في آيات قرآنية مثل (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر…) أو (كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء…) وفي ذلك دحض وتناقض مع الاتجاه الثاني الذي يتخذ من آيات تحض على قتال غير المسلمين مبرراً لنشر التطرف بعد أكثر من 1400 عام على بدء الدعوة.

    2- في الدور التاريخي لغياب الديموقراطية

    لم تعرف المنطقة العربية إلا فترات قصيرة واستثنائية من الديموقراطية لم تكن كافية لإحداث تغييرات في بنيتها الفكرية والاجتماعية المتخلفة، وعلى ذلك صارت ثقافة الاستبداد والوصاية والقمع الاجتماعي والسياسي هي السائدة، وصارت المرجعيات الدينية والسياسية المستبدة أساس القرار وصانعته. وفي بيئة متخلفة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً كهذه تتشكل الأرضية القوية لنمو التطرف وثقافة الاستبداد وإلغاء الآخر وإقصائه ولو بالقوة والعنف ولو اتخذ اسم المقاومة إلا انه سيكون ذا فعل عكسي وتخريبي كما في العراق وفلسطين. فالمقاومة مفهوم بحاجة إلى إعادة إنتاج وتعريف وفهم بما يتناسب مع روح العصر وثقافته الديموقراطية، وهذا مالا نراه في فكر التيارات الأصولية المسلحة.
    أضف إلى ذلك ان الفكر الغيبي المسيطر كفيل بنفي أي تفكير منطقي وعقلاني وعلماني خارج العقل، ولذلك ترى الشعوب العربية في “القاعدة” وكل التنظيمات المسلحة معبراً عن فكرها وثقافتها السائدة، ولا يؤخذ في الاعتبار ديماغوجيا ووهم هذا الخطاب السلفي المسيطر من إندونيسيا حتى المغرب العربي، ولا يمكننا القول مثلاً إن الشريحة الاجتماعية المسلمة التي فرحت بضربات 11 أيلول كانت قليلة بل العكس حتى لو يتم إعلان ذلك. وهنا يجري تحويل الدين إلى ثقافة ترى في القتل وإزهاق أرواح الأبرياء انتصاراً مظفراً لها ولحامليها.

    3- أميركا وإسرائيل والعداء للغرب

    طبعاً كان لسياسة أميركا المنحازة لإسرائيل ودعمها لها، وسياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين دور كبير في تأجيج روح العداء للغرب وحتى لشعوبه، وهنا تكرست مشكلة العرب مع الآخر وأعيد إنتاجها كأزمة تصدّر إلى الغرب على هيئة تنظيمات إرهابية وتفجيرات تحصد أرواح آلاف الضحايا الأبرياء في نيويورك ومدريد ولندن. ولكن نضيف إلى ذلك انه إلى جانب دور أميركا وإسرائيل السلبي جداً في هذا الموضوع لو لم تكن البنية العربية جاهزة لهذه الثقافة ولا مانع عندها من إلغاء الآخر جسدياً لما وصلت الأمور إلى هذا الحد من العنف، خاصة ان الموضوع لم يعد ذا علاقة بسياسة يومية بقدر ما هو ذو علاقة بوجود إسرائيل وقتل المدنيين الذي اعتمدته التنظيمات الفلسطينية في الانتفاضة الثانية، وهذا ما أكده انقلاب “حماس” في غزة على سبيل المثال لا الحصر.

    وختاماً نقول كل هذه العوامل مجتمعة تلعب دورها في وجود الاساس الصالح والخصب لنمو الإرهاب والعنف وثقافة القتل والموت، ربما كان احد هذه العوامل ذا تأثير أكثر من غيره، ولكن المهم ان للتنظيمات الإسلامية المتشددة قاعدة شعبية لا يستهان بها يمكنها ان تشكل عنصراً ضاغطاً وحتى مخرباً ضمن البلد إذا تم الاحتكام للشارع خارج نطاق المؤسسات والدولة، طبعاً يبقى تنظيم “القاعدة” حالة نوعية في التطرف والإرهاب لم يشهد التاريخ مثيلا لها، وله قاعدته ومناصروه وللأسف حتى من ضمن الإعلاميين والكتاب ووسائل الإعلام ولو لم يعلن ذلك صراحة (وقد أشار الأستاذ محمد علي الأتاسي إلى ذلك في مقاله ضمن هذا المحور)، إلا ان السمة العامة التي تسم هذه القارة العربية من أقصاها إلى أقصاها تبقى الأصولية والعنف والموت الذي تحول إلى منهجية يومية في العراق وفلسطين، والاستبداد الذي فعل فعله في هذه البلاد وشعوبها، مما جعلها تتأخر قروناً عن اللحاق بركب العالم الديموقراطي الذي حل إشكاليته مع الدين منذ قرون وفصله عن السياسة وبنى دولاً ديموقراطية حديثة ومجتمعات متمدنة لا يبدو ان هذه المنطقة قريبة من الوصول اليها على الأقل في المدى المنظور.

    annahar.writer@gmail.com

    * دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمراجعات جماعة “الجهاد” .. وثيقة الترشيد (الحلقة 13)
    التالي متى يأتي دور سوريا لمعالجة مشكلة الـ”بدون”؟!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.