Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اللبنانيون… و”متلازمة ستوكهولم”

    اللبنانيون… و”متلازمة ستوكهولم”

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 28 أغسطس 2019 غير مصنف

    كشفت ردود الفعل الداخلية اللبنانية على سقوط طائرة إسرائيلية من دون طيّار وانفجار أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت صعوبة مصالحة معظم اللبنانيين مع المنطق والواقع.

    اكثر من ذلك، ظهر تعاطف مع “حزب الله”، الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الايراني والذي اثبت مرّة أخرى انّه حلّ مكان الدولة اللبنانية. حصل ذلك في وقت لا بدّ من امتلاك شجاعة طرح سؤال في غاية البساطة على الحزب وعلى الذين يستخدمهم لتغطيته، خصوصا بين المسيحيين اللبنانيين. هذا السؤال مرتبط بما يقوم به على الأرض اللبنانية وخارجها. أين مصلحة لبنان في خرق القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن التابع للأمم المتحدة؟

     

    لا مصلحة للبنان في ذلك باي شكل، خصوصا ان “حزب الله” وافق على كلّ كلمة في القرار الذي “أوقف الاعمال العدائية” صيف العام 2006 بعد حرب طويلة افتعلها وقتذاك الحزب في سياق الحملة التي كان يشنّها على لبنان واللبنانيين من اجل تغطية جريمة اغتيال رفيق الحريري ورفاقه. تبقى حرب صيف العام 2006 منعطفا تاريخيا على الصعيد اللبناني نظرا الى انّها انتهت بتدمير جزء لا بأس به من البنية التحتية اللبنانية على يد إسرائيل وبانتصار للحزب على لبنان واللبنانيين. تأكّد بعد حرب صيف 2006 انّ “حزب الله” يتحكّم بقرار السلم والحرب في لبنان… وصولا الى مرحلة اصبح فيها يختار للبنانيين رئيس جمهوريتهم!
    لا يختلف اثنان على ان إسرائيل تخرق القرار 1701، ولكن من يقرأ نص القرار، وعلى اللبنانيين تعلّم القراءة بدل تصديق الشعارات الفارغة وترديدها، يكتشف انّ “حزب الله” اخذ ما أراده من القرار وراح يتصرّف بما يخدم مصالحه حتّى في منطقة عمليات القوّة الدولية في جنوب لبنان. هذه القوّة الموجودة في الجنوب منذ العام 1978 وهي أصبحت، بعد حرب صيف 2006 وصدور القرار 1701 قوّة دولية “معززة” بمزيد من الرجال وذات مهمات اخرى تشمل منع تهريب السلاح غير الشرعي الى لبنان من البرّ والبحر والجوّ…
    كان يمكن للبنان ان يدافع عن مصالحه مستندا الى القرار 1701. من مصلحة لبنان الالتزام الدقيق بالقرار والعمل على تطويره. هذا على الاقلّ ما يفهم من كلام الرئيس سعد الحريري في اثناء زيارته الأخيرة. في اثناء الزيارة، التي سمع خلالها رئيس مجلس الوزراء كلاما صريحا عن المخاطر التي تهدّد لبنان واقتصاده، دعا الحريري الى تحويل القرار 1701 من قرار يوقف “الاعمال العدائية” الى قرار يثبّت “وقف اطلاق النار” بين لبنان وإسرائيل.
    من واجب المسؤولين اللبنانيين ادانة أي خرق إسرائيلي للأجواء اللبنانية. هذا امر مفروغ منه. لكنّ هذا الامر لا يتعارض باي شكل مع اتخاذ موقف صريح من “حزب الله” الذي لا تهمّه سوى مصلحة ايران. كلّ ما يفعله الحزب حاليا هو العمل من اجل تحويل لبنان ورقة إيرانية، ورقة ايرانية اكثر من أي وقت مضى. لا مصلحة للبنان في ان يكون ورقة إيرانية، خصوصا في ظلّ مواجهة بين إدارة دونالد ترامب و”الجمهورية الإسلامية”. هناك إصرار أميركي على استمرار العقوبات على ايران التي تريد ان تظهر في كلّ يوم انهّا قوّة إقليمية تتحكم بأربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء.

    من المفيد للمسؤولين اللبنانيين اتخاذ مواقف صريحة وجريئة بعيدا عن أي لغة خشبية. يفترض بهم الخروج من العقد التي تحكّمت بهم طويلا في مقدّمها عقدة “المقاومة” التي أوصلت الى اتفاق القاهرة في العام 1969 وشرّعت السلاح الفلسطيني الذي تحول الى جزء من الصراعات الداخلية اللبنانية. ليس سلاح “حزب الله” افضل من السلاح الفلسطيني، بل هو اخطر منه نظرا الى ان لبنانيين يحملونه. هذا السلاح الميليشيوي المذهبي يشكّل الخطر الأكبر على لبنان، خصوصا انّه يلعب دوره في حرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب السوري منذ العام 2011. انّه بكل بساطة سلاح يحمي المتهمين او “القدّيسين” الذين اغتالوا رفيق الحريري وارتكبوا جرائم أخرى استهدفت اللبنانيين الشرفاء. انّه السلاح الذي يعمل على عزل لبنان عن محيطه العربي وعلى تدمير كلّ مؤسّسة من مؤسسات الدولة اللبنانية وكل ما له علاقة من قريب بالاقتصاد اللبناني، الذي كان مزدهرا في الماضي القريب، والذي تبقى المصارف مع قطاع الخدمات والسياحة عموده الفقري.
    يتلهى اللبنانيون بالشعارات الجوفاء، فيما اقتصاد بلدهم في حال يرثى لها وفيما النفايات تأكلهم وفيما لا كهرباء ولا ماء ولا طرقات في بلد كانت بنيته التحتية قبل أعوام قليلة من بين الأفضل مقارنة مع دول المنطقة.
    هناك موازين قوى لا يستطيع احد تجاهلها مهما رفع من شعارات. يكفي للتأكد من ذلك حجم الخسائر التي لحقت بلبنان جراء حرب صيف 2006 التي اوقفها القرار 1701. مصلحة لبنان في التزام هذا القرار بحذافيره وليس بخرقه عبر التغاضي عن الانفاق التي اقامها “حزب الله” في جنوب لبنان.

    في النهاية، يبقى المنطق هو المنطق. مضت أربعون سنة و”الجمهورية الإسلامية” تعلن انهّا تريد القضاء على هذه “الغدّة السرطانية” التي اسمها إسرائيل. ماذا كانت نتيجة ذلك؟ النتيجة الوحيدة ان إسرائيل تكرّس احتلالها للجزء الذي تريده من الضفّة الغربية، بما في ذلك القدس. امّا بالنسبة الى لبنان، فهو في حال تراجع مستمرّة ولم يعد هناك عربي يسأل عن مصيره كما كانت عليه الحال في الماضي. زاد طموح اللبنانيين الى الهجرة، خصوصا بين الشباب المتعلّم الذي لم يعد يجد فرص عمل في وطنه بسبب سلاح “حزب الله” اوّلا الذي لعب دوره في انهيار الاقتصاد وابعاد العرب، خصوصا اهل الخليج، عن لبنان في ظلّ تدهور على كلّ المستويات في البلد…

    هل يتصالح اللبنانيون مع المنطق… ام يبقون اسرى الشعارات؟ الخوف كلّ الخوف ان يكونوا أصيبوا، وهذا يشمل كبار المسؤولين في البلد، بـ”متلازمة ستوكهولم” (Stockholm Syndrome). ما هي “متلازمة ستوكهولم”؟ هذه ظاهرة عمرها 46 عاما ظهرت للمرّة الاولى على موظفي مصرف فرع لمصرف في العاصمة السويدية احتُجز موظفوه رهائن. ظهرت على الموظفين بعد مرور بضعة ايّام علامات التعاطف مع محتجزينهم، بل تبنوا مطالب الخاطفين. هل هذا ما يحصل في لبنان حاليا بدل وضع الامور في نصابها والاعتراف بان لا مستقبل للبلد بالرضوخ لمن صار رهينة لديهم… وما دام هناك سلاح غير شرعي غير سلاح الدولة اللبنانية ممثلة بجيشها وقوى الامن الداخلي فيها؟

    كلّا، لا يستطيع “حزب الله” ردع إسرائيل. كلّ ما يستطيعه هو التسبّب في تدمير لبنان اكثر في ظلّ شعارات جوفاء لا تخدم سوى ايران ومشروعها التوسّعي الذي يمكن ان يهدم ولا يستطيع ان يبني…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعن النفاق الديني
    التالي نتانياهو لماكرون :”انه أسوأ وقت لمحاورة ايران”
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz