Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الكبتاغون” الإلهي: رضخ القضاء وأطلق سراح الموقوفين!

    “الكبتاغون” الإلهي: رضخ القضاء وأطلق سراح الموقوفين!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 25 يوليو 2013 غير مصنف

    هل أطلق سراح المتّهمين بتصنيع حبوب “الكبتاغون” لأن حرب سوريا التي يخوضها حزب الله منذ أشهر عزّزت وزن الجناح “البقاعي” في الحزب وفرضت عليه “مسايرة” مراكز القوى البقاعية المتورطة في قضية الحبوب المخدّرة؟ وكان “الشفاف” قد تابع قضية “الكبتاغون” المثيرة منذ بداياتها، وخصوصاً في جانبها الذي يكشف صراعات القوى داخل حزب الله. ويمكن للقارئ مراجعة مقال “تهم “عمالة” لـ”حسين يزبك”؟: “الكبتاغون” أشرف عليه “الباسداران” وصراعات “الحزب” كشفته لمكتب المخدرات”.

    فقد
    كشف موقع “جنوبية”
    أنه بعد سنة ونصف على توقيفهم، أخلي سبيل الموقوفين الثلاثة المتهمين بتصنيع وترويج الحبوب المخدرة، لقاء كفالة مالية قدرها مليوني ليرة. هذا ما أثار استغراب الجهات الأمنية والقانونية المختصة خصوصا أن حبوب الكبتاغون ما زالت تروج في لبنان وتصدر منه الى دول عدة. “جنوبية”

    تابعت القضية وتفاصيلها منذ بدايتها وستعرض في هذا التحقيق، من هي الشبكة المصنعة للمخدرات، وكيف تم اكتشافها وكيف تمت المراوغة القضائية لإطلاق سراح الموقوفين.

    في منطقة التل الأبيض في بعلبك، كان عباس يتلقى علومه الدينية في حوزة الإمام الحسين التي أسسها هاشم الموسوي رئيس جهاز أمن المقاومة في البقاع. وكان الشيخ عباس ناصر هو المشرف على الحوزة ويدرس الطلاب . لا يخفي الطالب عباس أيامه الجميلة في الحوزة المعاملة الحسنة التي يلقاها الطلاب من قبل الشيخ ناصر وهاشم الموسوي شقيق النائب عن كتلة حزب الله حسين الموسوي ، ويقول : “كان السيد هاشم الموسوي يحضر كل يوم اثنين الى
    الحوزة،يجالسنا ويعطينا دروسا بالأخلاق وفي كيفية المعاملة الحسنة ويوزع علينا المساعدات، كما كان أيضاً يجلب لنا الطعام ويقيم الولائم الفاخرة.

    ويضيف : “مر شهرّ على الطلاب ولم يزر هاشم الحوزة، وبدأ الطلاب يتهامسون عن سبب غيابه وهو حبيب الجميع . وذات يوم أبلغ الطلاب أن القوى الأمنية تريد تفتيش الحوزة، فاستغربوا الأمر، خصوصا بعدما طلب منهم الشيخ عباس ناصر نقل صناديق الكتب الى منزل خلف الحوزة، ففعل الطلاب . وفقط بعد ذلك سمح للقوى الأمنية بالدخول والتفتيش إلا أن عناصر الامن عادوا أدراجهم لأنهم لم يجدوا شيئا”.

    في حيرة من أمره بقي عباس، الى أن ذهب يوما الى الحوزة فلم يجد أحدا. والحوزة كانت مقفلة و مختومة بالشمع الأحمر. لم يعرف ما جرى، الى أن بدأت تسري معلومات يتداولها الناس في ما بينهم بأن الحوزة أقفلت بسبب العثور على حبوب مخدرة داخلها، وكانت تستعمل كغطاء ديني من قبل الموسوي لتصنيع وترويج حبوب الكبتاغون. علما أن الكبتاغون هو مادة أمفيتامينية تعتبر من المؤثرات العقلية ومدرجة على جداول المخدرات العالمية وتوضع في خانة
    المواد الخطرة جدا . والى جانب تأثيرها النفسي، تسبب أضرارا جسدية فتفتك بخلايا الجسم وتضرب الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والهضمي، إضافة الى التسبب بالهلوسة.

    كيف تم اكتشاف الشبكة

    هذه المواد التي يتم تصنيعها في الحوزة كانت تسوق الى الخارج لا سيما العراق وأفريقيا وأميركا اللاتينية والمملكة العربية السعودية ، التي كانت أكثر الأسواق استهلاكا لهذه المادة ، حسبما أفاد “جنوبية” مرجع أمني بارز.

    ويضيف:” توافرت لدينا معلومات حول ضبط الجمارك آلتين لتصنيع حبوب الكبتاغون في المرفأ وأوقف أحد الأشخاص ويدعى مروان سعد الملقب بالـ”دكتور”. فحقق معه مكتب مكافحة المخدرات واعترف بالاشتراك بتصنيع المخدرات مع أشخاص آخرين.”بعدها أوقف عناصر مكتب مكافحة المخدرات بيار حنا حامض وهو عميل جمركي قام باستيراد مواد أولية لتصنيع المخدرات وإخفائها. وقد اعترف بأنه يرسل المواد الى شريك له بالتصنيع هو شربل كرم بو صعب الخبير الكيميائي المتعاقد مع قوى الأمن الداخلي. وبالتوازي مع استمرار مكتب
    مكافحة المخدرات تحقيقاته لكشف كامل الشبكة، كانت المملكة السعودية ، هي أكثر من عانى من ظاهرة تهريب المخدرات الى أراضيها، تتابع عبر أجهزتها الأمنية الموضوع ، فتم القاء القبض على بعض المروجين على أراضيها فاعترفوا بأنهم يستوردون الكبتاغون من لبنان، ما استدعى إرسال ضابط سعودي للتنسيق مع مكتب مكافحة المخدرات اللبناني . فتكاملت المعطيات وتم تحديد الجهة المروجة . وألقت القوى الأمنية القبض على شخص من آل الزين من بلدة ايعات ، فاعترف أنه يقوم بخلط مواد كيميائية لصالح هاشم الموسوي ، وبان شقيقه جهاد يتسلم من الزين الحبوب جاهزة وعليها شعار الكبتاغون.

    مصانع ضخمة كمصانع بولونيا
    بمتابعة التحقيق في القضية، توافرت معلومات الى مكتب مكافحة المخدرات بوجود مستودع يحتوي على معمل كيميائي لتصنيع المخدرات في محلة الشويفات التيرو.

    وأفاد مرجع أمني مختص “جنوبية” أن ثلاث مجموعات من مكتب مكافحة المخدرات داهمت المستودع المذكور حيث ضبطت فيه آلات لتصنيع المواد الكيميائية بالاضافة الى كميات كبيرة من المواد على اختلاف أنواعها. ويصف المرجع الأمني هذا المصنع بالضخم جداً. ويشبه مصانع كولومبيا إذ ينتج يوميا مليون حبة كبتاغون، ويعود للمدعو حيدر ديب الذي أوقف بعد استدراجه الى محلة حارة حريك . فاعترف أنه يقوم بالاشتراك مع المدعو فاروق مراد بتصنيع
    مادة باز ( أساس ) الأمفيتامين لصالح هاشم الموسوي وأن شخصا ثالثا وهو رجل دين معمم يدعى عباس ناصر كان ينقل المواد الأولية الى المصنع ويتسلم المواد المصنعة. وقد استدرت القوى الامنية ناصر الى محلة ضهر البيدر حيث جرى توقيفه .

    الموقوفون الثلاثة اعترفوا بأنهم يقومون بتصنيع المخدرات منذ العام ٢٠٠٧ لقاء ٣٠٠ ألف دولار أميركي عن كل كلغ من باز الأمفيتامين.

    احالة القضية الى القضاء

    بعد تسليم القضية القضاء، جهد حزب الله لإبقائها في الخفاء . وبدأ نشاطا حثيثا لتمييعها ودفنها في مهدها. فعين الحزب محاميا للموقوفين منع إجراء اي تحقيق قضائي معهم عبر استمراره بتقديم الدفوع الشكلية بحجة مراجعة الملف على مدى أكثر من سنة. لقد كانت استراتيجية الحزب واضحة وهي اماتة القضية في الاعلام من اجل الضغط على
    القضاء في ما بعد وإطلاق سراح المتهمين.

    بعد سنة ونصف على اكتشاف القضية والقاء القبض على بعض المتورطين أصبح
    المتهمون خارج السجن حيث أطلق سراحهم بكفالة مالية قدرها مليوني ليرة لبنانية. وهذا ما أثار استغرابا واسعا في المجتمع اللبناني، ما دفع “جنوبية” الى الاتصال بوزير العدل في حكومة تصريف الاعمال شكيب قرطباوي الذي رفض أي تعليق على هذا الملف القضائي كونه وزيرا للعدل ، مشيرا الى ان القاضي هو الذي يمكل المعطيات ولا يحق لأحد التعليق على قضية لم يطلع عليها.

    أما مدعي عام التمييز السابق القاضي حاتم ماضي فتفاجأ بخبر إطلاق سراح الموقوفين قائلا في اتصال مع “جنوبية:” لا أعرف ظروف القضية، لكن إخلاء السبيل حق قانوني . واضاف: من الممكن أن يكون هناك ضغوط سياسية ولكن بتخريجة قانونية لأن القانون لا يمنع إخلاء السبيل، لكنني في هذه القضية بالذات لا أستطيع معرفة لماذا تم إخلاء السبيل.”

    في جميع الجنايات تكون مدة التوقيف لحد أقصى ستة أشهر ومن الممكن أن تمدد لمهلة مماثلة، باستثناء جرائم القتل والمخدرات والجرائم ذات الخطر الشامل والإرهاب لأمن الدولة، هذا ما يؤكده لـ “جنوبية” مرجع قانوني بارز ويشير الى أنه في هذه الجرائم يمكن تمديد مهلة التوقيف الى امد غير محدد وفقا للمادة 108 من أصول المحاكمات الجزائية.

    ويضيف المرجع القانوني أنه في لبنان يندر تخلية السبيل في جرائم ترويج المخدرات والاتجار بها وغالبا ما يحاكم التهم بها وهو موقوف من دون تخلية سبيله، ولأن هذا ما يعمل به في
    لبنان يتساءل المرجع مستغربا:” لماذا في هذه القضية بالذات تمت تخلية سبيل من هو متهم بالترويج والاتجار على خلاف ما هو معمول وسائد.

    المتهمون الذين أخلي سبيلهم وهاشم الموسوي مازال متواريا عن الأنظار، أما الكبتاغون فيسرح ويمرح من دون إصدار أحكام جدية توقف القضاء على أجيال بأكملها.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقرار بلا قيمة؟.. فلم هذه الضجة؟
    التالي دولة الكرد.. الآن!: درس “روجآفا” من أجل تأسيس “الدولة”
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    11 سنوات

    “الكبتاغون” الإلهي: رضخ القضاء وأطلق سراح الموقوفين!
    مشايخ يصنّعون و ينقلون المخدرات، حوزات تصبح مصانع هلوسة، «مرجع تقليد» (الله يرحم جميع الموتى) يفتي منذ ثلاثين عامًا بجواز تجارة المخدرات في بلدان غرب أفريقيا (و كلّو بسعر !!!)، فيدفع شيعة لبنان المقيمين في افريقيا الثمن، ثم للفلفة الموضوع نقول أن اسرائيل تطرد الشيعة من افريقيا… و قال حزب شو؟… حزب … «الله». دخيل اسمك يا الله كيف راضي يتاجروا باسمك عالطالع و النازل؟

    0
    khaled
    khaled
    11 سنوات

    “الكبتاغون” الإلهي: رضخ القضاء وأطلق سراح الموقوفين!
    Because the furiously of the Syrian War, thousands of Fighters, need the drugs, for certain violent circumstances, need to double the production. That may be the reason they were freed. They are experienced drug producers and need those Experts to increase the Products. It is logic, the God’s law cannot keep criminals for longer time. While the main criminal is still at large, because is related to one of the most powerful Minister in a dead government.

    khaled-stormydemocracy

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz