Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العراق بعد ستين عاما…

    العراق بعد ستين عاما…

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 16 يوليو 2018 غير مصنف

    يدفع العراق حاليا ثمن ما ارتكب قبل ستين عاما، يوم الرابع عشر من تموز – يوليو 1958. لا يمكن فصل احداث الجنوب العراقي القابلة للتمدد الى بغداد عن تاريخ عمره ستة عقود. بدأ هذا التاريخ، تاريخ العراق الحديث، بمجزرة قصر الرحاب حيث قضي على افراد الاسرة المالكة الهاشمية التي كانت تحكم البلد وانتهى بسيطرة مجموعة من العسكر على السلطة. مهّد ذلك لوصول حزب البعث بكلّ تخلّفه ثم للاحتلال الاميركي الذي انتج نظاما فاشلا وفاسدا ومتخلفا في كل مجال من المجالات صار عمره خمسة عشر عاما.

    يعتبر ما يشهده الجنوب العراقي في هذه الايام، التي تمر فيها ذكرى الانقلاب العسكري للعام 1958، تتويجا لتدهور مستمر قضى على العراق الذي لم يرّ يوما ابيض منذ ستين عاما. كانت العقود الستة التي مرت منذ مجزرة قصر الرحاب بمثابة كابوس كشف ما يمكن ان تؤدي اليه الانقلابات العسكرية والى اين يمكن ان تصل ببلد كان قادرا على ان يكون بين الأفضل، بل الأفضل من كلّ النواحي، في المنطقة.
    كان العراق، بفضل ما يملكه من ثروات، في مقدّمها ثروة الانسان، مؤهلا لان يكون، لو سمح له بالتطور بطريقة طبيعية بعيدا عن الشعارات الطنانة، من نوع تحرير فلسطين، احد النمور الاقتصادية في المنطقة. ولكن ما العمل عندما صار عليه ان يدفع ثمن المدّ القومي العربي الذي أسس له جمال عبد الناصر بانتصاراته الوهمية. تلا انقلاب 1958 مرحلة تسلط العسكر. ثمّ جاءت الحروب التي تسبب بها صدّام حسين وصولا الى الاحتلال الاميركي الذي جعل العراق، عمليا، تحت الهيمنة الايرانية المباشرة وغير المباشرة وذلك منذ اكثر من خمسة عشر عاما.
    ما الذي يمكن ان تؤدي اليه سنوات طويلة من المآسي المتتالية غير ذلك المشهد الذي نراه اليوم في البصرة والنجف والناصرية ومدن وبلدات أخرى في الجنوب؟ ما الذي يمكن ان تؤدي اليه سنوات طويلة من حكم الجهلة، من عسكر وبعثيين، توجت بنظام فاسد تتحكّم به الغرائز المذهبية والميليشيات التي تسيّرها ايران؟
    ليس غياب الكهرباء عن البصرة سوى جانب من جوانب المآسي العراقية التي يمكن تعدادها بالجملة والتي يختزلها سؤال في غاية البساطة: اين ذهبت الاموال التي جناها العراق من نفطه منذ العام 2003؟ كيف يمكن ان تصرف كلّ هذه الاموال من دون ان تكون في البصرة كهرباء؟
    ما نراه اليوم يحدث على الأرض العراقية ليس مجرّد انتفاضة شعبية لشباب يبحث عن كهرباء وفرص عمل في بلد مفلس لا تزال احواله تسير نحو الأسوأ في كلّ يوم. انّه بلد توزع الناخبون فيه على أحزاب مذهبية لا تمتلك أي برامج سياسية او اقتصادية. بلد صارت فيه الجامعات مكانا لممارسة الشعائر الدينية بدل ان تكون مراكز علمية تخرّج أطباء ومهندسين وعلماء وتستفيد من الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم.
    لعلّ اخطر ما شهده العراق في السنوات الأخيرة يتمثل في تمزيق ما بقي من النسيج الاجتماعي للبلد. في أساس ذلك تحكّم الأحزاب المذهبية بكلّ نواحي الحياة وفرضها قيما لا علاقة لها بكلّ ما هو حضاري في هذا العالم. لم يعد مكان في العراق لربّ عائلة يريد تربية أولاده بطريقة سليمة. لم يعد هناك من مستقبل لغير الفاسدين الذين يعملون لدى أحزاب دينية او لمنافقين قبلوا ان يكون بلدهم مجرّد تابع لإيران.
    اين كان العراق قبل ستين عاما وأين صار الآن؟ الأكيد ان النظام الملكي لم يكن نظاما مثاليا، لكنه كان نظاما قابلا للتطوير. كانت العائلة الهاشمية تمتلك قيما مختلفة ابعد ما تكون عن ممارسة العنف. كانت هناك في العراق قيم تستند الى التسامح والانفتاح على العالم، على الغرب تحديدا. لم تكن هناك قيم تقوم فقط على الغاء الآخر لمجرّد الشك في ولائه. فوق ذلك كلّه، كانت هناك استعانة بأفضل العراقيين لتولي المناصب العامة بغض النظر عن الدين والطائفة والقومية. هل يعقل ان يكون الآن في العراق رجل دين لا يمتلك أي ثقافة سياسية من ايّ نوع يسعى الى قيادة البلد وتنظيم الحياة السياسية فيه؟
    لعلّ اخطر ما يمرّ فيه العراق حاليا امران. يتمثل اوّلهما في فشل الاكراد، في ضوء النتائج الكارثية لقرار السير في الاستفتاء على الاستقلال في أيلول – سبتمبر الماضي، في إقامة منطقة تشكل نموذجا ناجحا لما يمكن ان يكون عليه العراق مستقبلا.
    امّا الامر الثاني فيتمثل في امكان استخدام ايران للعراق في عملية تستهدف التأثير على امدادات النفط في العالم. من هذا المنطلق ليس مستغربا ان يكون كلام المسؤولين العراقيين عن وجود “عناصر مندسة” تعمل على تصعيد الموقف يستهدف الإشارة الى عناصر تابعة لإيران. ما لا يمكن تجاهله ان ايران تمرّ حاليا في مرحلة صعبة في ظل مخاوف من مزيد من العقوبات الاميركية التركيز فيها على تصدير نفطها.

    لا يمكن استبعاد فرضية ان ايران التي هددت باغلاق مضيق هرمز في حال منعها من تصدير نفطها، تريد توجيه رسالة عشية قمة دونالد ترامب – فلاديمير بوتين. فحوى الرسالة انّه اذا لم تكن ايران قادرة على اغلاق مضيق هرمز، فهي قادرة على استخدام العراقيين في تعطيل عملية تصدير النفط العراقي. سيكون لذلك تأثير كبير على السوق العالمية وعلى سعر برميل النفط.
    ايّا تكن ابعاد التحرك الشعبي في الجنوب العراقي، وبغض النظر عمّا اذا كان عفويا بالفعل، وهو عفوي في جانب منه، وبغض النظر ايضا عمّا اذا كان سيصل الى بغداد، هناك مشهد حزين لا مفرّ من التوقف عنده. في خلال ستين سنة جرت عملية تدمير ممنهجة للعراق. بدأها الغوغاء الذين قتلوا افراد العائلة المالكة، بمن في ذلك فيصل الثاني. تحدث هؤلاء بعد ذلك عن “ثورة”. كيف يمكن لضباط حاقدين من اشباه الامّيين والضييقي الأفق، ضباط لا يؤمنون سوى بالقتل، القيام بثورة؟
    لم تنته هذه عملية التدمير بعد، على الرغم من ان ايران التي كانت الشريك الآخر في الحرب الاميركية على العراق، انتقمت من كلّ طيّار وضابط كبير شارك في حرب 1980-1988، بل عملت على تدمير كلّ مرفق عراقي ذي أهمية حيوية واشرفت مباشرة على عمليات تطهير ذات طابع مذهبي في كلّ المدن والمناطق العراقية.

    لا يبدو انّ هناك أي امل في الأفق بالنسبة الى العراق، على الرغم من وجود شعور عام برغبة في التخلص من الهيمنة الايرانية، حتّى لدى الشيعة. أسوأ ما في الامر ان ايران قد تكون في وضع يمكنها من استغلال نفط العراق لمآرب خاصة بها. تبدو وايران وكأنها لم تشبع بعد من الدمّ العراقي ومن كلّ ما جنته الى الآن من الاحتلال الاميركي لهذا البلد الذي صنع في الماضي القريب، أي قبل ستين عاما، املا بان يقوم في المنطقة كيان سياسي من نوع آخر قابل للتحول الى دولة حديثة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدراسة لمركز “بيو” بعنوان: ماذا يعني الأمريكيون بعبارة إنهم “يؤمنون بالله”؟
    التالي عن الطائرات الورقية، وبلاغة اللغة اليومية..!!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz