Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العام الجديد: صور متناقضة

    العام الجديد: صور متناقضة

    1
    بواسطة Sarah Akel on 29 ديسمبر 2008 غير مصنف

    الاقتصاد سيكون محور العالم النامي على الأخص. فالأزمة الاقتصادية العالمية اكبر من أن يتم احتواءها بسرعة، إذ ستكون الأخبار الصعبة في الولايات المتحدة واليابان والصين والهند ودول أوروبا ودول العالم هي الخبر الأول طوال عام ٢٠٠٩. و سيكون الرئيس الأمريكي اوباما الذي سيستلم مهامه في يناير ٢٠٠٩ رئيسا اقتصاديا. وسيشهد عام ٢٠٠٩ بروز اكبر للاقتصاديات الغير امريكيه وخاصة البرازيل، الصين، روسيا والهند رغم المصاعب التي تعاني منها. فهذه الدول ستشهد ارتقاءا في دورها العالمي. في المقابل سيكون الناس في المجتمعات كافه في حالة إعادة تأقلم مع طرق معيشة اقل تكلفه وسلوكيات شرائية هي الأكثر تحفظا منذ عقود عده. من جهة أخرى أن الانتخابات الامريكيه التي أنتجت اوباما رئيسا وهيلاري مرشحه رئيسيه للرئاسة والآن وزيرة خارجية ستجعل أفراد وأقليات ونساء كثر في العالم يقبلون على التعبير عن حقوقهم بإصرار متجدد.

    ولكن الشرق الأوسط في المقابل سيكون مختلفا في تعبيراته عن الصورة العالمية، إذ فيه أكثر من حرب أخرها تلك التي تفجرت في غزه، كما انه قد يكون مسرحا لحروب جديدة. فالشرق متأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية، إذ ستصارع دبي من اجل إبقاء نفسها في الحلبة والسير في الخطى التي سارت عليها في السابق، أما دولة الإمارات ودولة قطر فسيبقى مقياس سياساتهما مرتبط بمدى استمرار نموهما الاقتصادي وفق خطتهما التحديثية الطموحة. ولكن هذا ليس واقع بقية الدول العربية التي لا زال تعيش المسائل السياسية وكأنها في الحرب الباردة. فبينما يركز العالم على الاقتصاد سيركز معظم الشرق الأوسط على محاولة انجاز المصالحة بين فرقاء لينان، والتعامل مع حرب غزه، وصراع حماس وفتح، وصراع السنة والشيعة في العراق، وأزمات مجلس الأمة في الكويت، وإشكالات تطبيق الشريعة أو تطبيق الحدود في هذه الدولة أو تلك. سيبقى الوضع العربي يعيش هم العنف والإرهاب الإسلامي وهم الصراع في السودان والقرصنة في الصومال والمحكمة في لبنان ومأزق العلاقة بين إيران والعالم وبين كل دوله عربيه والحريات.

    لهذا ستستمر الأزمة الدولية والإقليمية مع إيران، حيث سيكون لآفاق وصول نتنياهو إلى السلطة في إسرائيل في فبراير ٢٠٠٩ عامل يزيد على التفاعلات ويهدد بانفجار مسألة الملف النووي. وإيران بطبيعة الحال لن تكون قادرة بسهوله على إقرار مرشح إصلاحي قوي بسبب معارضة مرشد الثورة وأجهزة النظام لمنافسة شريفه شبيهة بتلك التي وقعت عندما تم انتخاب خاتمي في السابق. ولكن أن وقعت انتخابات أدت لفوز خاتمي سيكون هذا إيذانا بتغير كبير في إيران وبعلاقاتها الدولية، ولكن أن لم يتم هذا وعاد احمدي نجاد إلى الرئاسة ستكون إيران أكثر عرضة للصراع الداخلي وأكثر عرضة للصراع مع الخارج مما سيؤدي لتوترات إقليمية.

    أن عام ٢٠٠٩ قد يشهد مبادرة امريكيه من اجل السلام بين فلسطين وإسرائيل وبين سوريا وإسرائيل. وبنفس الوقت من الواضح أن العام الجديد سوف يشهد صراعا مستمرا حول غزه. فالحرب التي بدأت منذ أيام خلقت كارثة إنسانية في غزه ولكنها بنفس الوقت تخلخل أوضاع حماس في ظل ميزان القوى المختل بشكل شامل بين إسرائيل وحماس. فحماس لم تستطيع السيطرة على غزه، لهذا أصبح الاجتياح الإسرائيلي لغزه ولمناطق كاملة فيها حتميا في ظل عدم مقدره العالم العربي تقديم موقف ودعم حقيقي للشعب الفلسطيني. سيثير هذا الحدث العالم العربي، وعلى الأخص إسلاميو العالم العربي. وستدفع إسرائيل خسائر، ولكن خسائر غزه ستكون كبيره وسيكون هناك بالتالي استمرار لسفك للأرواح الفلسطينية البريئة، ثم سيقع التساؤل ماذا تفعل إسرائيل بغزه بعد إعادة احتلال أجزاء منها أو معظمها؟ قد تقبل السلطة الفلسطينية باستلام غزه وقد لا تقبل مما قد يضع إسرائيل بورطة احتلال جديد لأمد غير منظور وبانتظار مبادرة من الرئيس الأمريكي لتنشيط المسار السلمي.

    أما في الكويت فستستمر حالة التجاذب السائدة بين مجلس الأمة والحكومة بينما تتجه البلاد نحو حل دستوري وربما حل غير دستوري وصراع سياسي أكثر حده. فالأزمة الاقتصادية هي الأخرى ضربت الكويت بقوه، ولكن الأزمة السياسية تمنع الكويت من صنع أية قرارات ذات تأثير في الوضع الاقتصادي والسياسي. أن استمرار مراوحه الأزمة الكويتية في مكانها سوف يمهد لانفجارها في عام ٢٠٠٩ مما سيساهم في اهتزاز المكتسبات الديمقراطية التي كانت ولازالت مجال اعتزاز قطاع كبير من الكويتيين والعرب. لهذا سيكون عام ٢٠٠٩ عام مفصلي بالنسبة للتجربة الكويتية وكيفية متابعتها لطريقها وسط التناقضات.

    وفي لبنان سيكون عام ٢٠٠٩ مجال لتحركات عديدة على صعيد ملفات الشرق الأوسط. فأن ارتفعت الوتيرة بين إيران وإسرائيل كان لهذا الارتفاع انعكاسه في لبنان، وان نجحت الاداره الامريكيه في تطويق هذه التوترات وفتح مجال المفاوضات مع سوريا سيكون لبنان أكثر هدوءا. سيبقى السؤال في لبنان: ما هو مصير سلاح حزب الله، وسلاح المخيمات، ومن الذي سيفوز في الانتخابات النيابية المقررة في مايو القادم في لبنان؟ أن آفاق تحسن وضع ٨ آذار والمعارضة وفوزها بمزيد من المقاعد قد يساهم في إعادة فرز التوازنات السياسية في لبنان لصالح الجنرال عون وحزب الله والمعارضة. أن آفاق تعرض بعض الشخصيات اللبنانية المرتبطة بفريق ١٤ آذار للاغتيال هي الأخرى قائمه وممكنه قبل الانتخابات وذلك للتأثير على نتائج الانتخابات لصالح فريق المعارضة. ولكن استمرار الاغتيالات هو الآخر سوف يساهم في تعجيل وتيرة عمل المحكمة الدولية وتوتير لبنان.

    وفي العراق سوف يستمر البحث عن مخرج، فالقوات الأمريكية وفق الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة سوف تنسحب من المدن والقرى في حزيران يونيو ٢٠٠٩، بينما من المتوقع أن تقع الانتخابات العراقية للبرلمان العراقي في أواخر عام ٢٠٠٩. بنفس الوقت ستكون أفغانستان بكل تأكيد موقعا ساخنا، إذ سيتم تعزيز القوات الأمريكية في أفغانستان وستتطور الحرب هناك بهدف إعادة فرض التراجع على الطالبان. وسوف يتزامن هذا مع مزيد من التوتر في العلاقات الباكستانية الهندية وصولا لاحتمالات الحرب التي قد تندلع بين الدولتين في أوائل عام ٢٠٠٩، فقد أتمت الهند الاستعدادات لعمل عسكري كبير على الحدود مع الباكستان، وهي تهدد الباكستان الآن بالعمل العسكري في حالة لم تقم باكستان بملاحقة واعتقال الجماعات الإرهابية التي ساهمت بهجمات مومباي في نوفمبر القادم. وقد انتهى الإنذار الذي وجهته الهند للباكستان في ٢٦ديسمبر.

    وفي مصر سيستمر الجهد للتعامل مع الوضع الشائك الذي تعيشه. فهناك سنجد استمرار انهيار مبنى هنا وآخر هناك، و استمرار هجرة الشباب المصري الشرعية والغير شرعيه إلى دول العالم، واستمرار الضغط السياسي حول مستقبل مصر. وبطبيعة الحال ستزداد الأمور صعوبة في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالعالم فتؤثر على مصر التي لازالت تصارع من اجل حماية دورها الإقليمي والعربي والعالمي. أما في السودان فتقع البلاد بين مطرقة الاتهامات الدولية بحق الرئيس البشير وأعوانه من جهة وبين أزمة دارفور وما قد ينتج عنها، من جهة أخرى تستمر السودان في التحضير لانتخابات شامله ديمقراطيه في أب ٢٠٠٩، قد تكون تلك الانتخابات مدخل ومخرج جديد للسودان الذي يحكم بالديكتاتورية منذ انقلاب البشير منذ ٢٠ عاما.

    وعلى الصعيد الاجتماعي الثقافي سوف ترتفع الأصوات العربية والخليجية المنادية بمزيد من الحريات الثقافية والسياسية والاجتماعية، فالعالم العربي يزداد تأخرا بسبب مناخ المنع الذي تفرضه الحكومات والتيارات الدينية ضد محاولات فتح باب الاجتهاد الديني وضد حرية التعبير والنشر والقول والكتابة. يستمر هذا الصراع معبرا عن نفسه في المسلسلات التي يتم إيقافها والكتب التي تمنع، والمدونات التي تلاحق ووسائل الإعلام التي تبحث عن الاستقلالية. و كم من مسلسل تلفزيوني منع في رمضان الماضي بعد بداية عرضه بسبب ضغوط قبليه أو دينيه أو سياسيه؟ الإنسان العربي سيزداد ضجرا من محاولات احتكار رأيه والسيطرة على ما يشاهد وما لا يشاهد، والمرأة ستزداد تحديا لمحاولات منعها من لعب دورها الأوسع في المجتمع رغم اكتسابها للثقافة والقدرات والإمكانيات العلمية والمهنية للعب هذا الدور. عام ٢٠٠٩ لن يكونوا أحسن حالا من ٢٠٠٨، وهذا سيكون حافزا للمواطن العربي للبحث عن مساحة اكبر من الحرية وعن دوره في تحمل المسؤولية.

    shafgha@hotmail.com

    أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقضغوط حزب الله أثمرت والجيش داهم منزل نوح زعيتر في “الكنيسة” بالبقاع
    التالي “ألوف بن”: بعد ضرب المفاعل، تم اغتيال مغنية والجنرال محمد سلمان وقرّر الأسد ألا يرد”ّ
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    mona
    mona
    16 سنوات

    قلبي مع اهل غزه
    يؤسفني ما حصل مع اهل غزه واقولو لهم نحن وراكم لا تنداسو

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.