Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الصين وسياساتها الشرق الأوسطية

    الصين وسياساتها الشرق الأوسطية

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 5 ديسمبر 2016 منبر الشفّاف

    إن تمادوا في مغازلة النظام الإيراني. ولا بأس أن نرفع، في هذا السياق، يافطة “إما معنا أو ضدنا”

    إسمحوا لي أن أقول أن سياسات بكين في الشرق الأوسط سياسات غامضة وملتوية ولا تراعي سوى المصالح الصينية. وهذا ليس عيبا من حيث المبدأ لأن كل دول العالم تضع مصالحها في المقام الأول، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل كما يقولون. فبكين أعلنت مرارا أنها معنية باستقرار الأحوال في منطقة الشرق الأوسط لأنها المنطقة التي تحصل منها على جل وارداتها من النفط الذي هو عصب صناعتها وازدهارها وتألقها التجاري. كما أعلنت مرارا وتكرارا أنها ضد الارهاب بكل أشكاله ومستوياته ومصادره، خصوصا وأنها تجرعت مرارة الأعمال الارهابية التي استهدفت سيادتها ووحدتها زمن نظام طالبان البائد في أفغانستان المحاذية لها من الشرق.

    لكن كيف يستوي هذا وموقفها من النظام الايراني العابث بأمن واستقرار الدول العربية، وعلى رأسها دول الخليج العربية، خصوصا في ضوء الزيارة الأخيرة لوزير دفاعها “تشانغ وان كوانغ” في منتصف نوفمبر إلى طهران بدعوة من نظيره الإيراني حسين دهقان، وما حدث على هامش الزيارة من عقد اتفاقيات عسكرية حول تبادل الخبرات في المجالات الحربية والتكنولوجية وإجراء مناورات عسكرية مشتركة وتدريبات على الأسلحة المتطورة؟ وهذا يعني، بطبيعة الحال، أن الصين تساهم في تقوية ذراع نظام الملالي الارعن، وتمده بأسباب المنعة والقوة لمواصلة أعماله الإجرامية في الاقليم الذي تزعم بكين أنها حريصة على أمنه واستقراره.

    ولعل أكثر ما يبعث على السخرية هو فحوى البيان المشترك حول زيارة الوزير الصيني والذي تضمن أن البلدين سوف يتعاونان على “مواجهة الإرهاب وعوامل زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”. فهل يا ترى أن الصينيين مغيبون عن أفعال طهران الاجرامية في السعودية والبحرين والكويت والعراق وسوريا واليمن، إضافة الى طائفة من دول جنوب وجنوب شرق آسيا التي يجري تشييع وتثوير شعوبها؟ أم أنهم واقعون تحت وهم الدعاية الايرانية الصفراء المضللة؟ لا أعتقد ذلك في حالة دولة عظمى كالصين المعروفة بأجهزتها الاستخباراتية والاعلامية المنيعة.

    من جانب آخر تزعم الصين أنها تتمسك بقوة بسياسات عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. ومن هذا المنطلق عودتنا على مواقف مائعة في مجلس الأمن الدولي حيال الحرب السورية وما تفرع عنها من أزمات انسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث، إلى حد انضمامها في إحدى المراحل إلى روسيا الاتحادية في استخدام حق النقض (الفيتو) لعرقلة قرار أممي لصالح الشعب السوري الجريح. فهل مثل هذا الموقف يتفق مع شعارات الحكومة الصينية بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، أم أنها هنا لا تعرف أيضا بتدخلات طهران وأنصارها من التنظيمات الميليشاوية والجماعات الارهابية في الشأن السوري بهدف الهيمنة والتوسع وخلق الفتن والفوضى؟

    أسئلة نحيلها إلى صناع القرار العرب الذين يحجون إلى الصين ويكررون الإشادة بها وبمواقفها بمناسبة وغير مناسبة، مع علمنا المسبق أنهم يحاولون بهذا تحييد بكين فيما خص نزاعات ومشاكل الشرق الأوسط المستفحلة العديدة، ويستهدفون في الوقت نفسه إقامة توازن في علاقات بلدانهم مع واشنطون وموسكو عبر طرق أبواب التنين الصيني.

    لكن ها هي الصين، بدلا من أن تصغي إلى مظالمهم الناجمة عن خيانة الحليف الامريكي وعجرفة قياصرة موسكو الجدد، وارهاب طهران، تنفتح عسكريا وتكنولوجيا على النظام الايراني الغاشم، “وكأنك يا بوزيد ما غزيت”! يحدث هذا على الرغم مما يربط دول الخليج العربية بالصين من مصالح نفطية وتجارية واقتصادية تفوق ما يربط الأخيرة بايران بعشرات المرات، سواء لجهة الكم او النوع.

    إن مشكلة دول الخليج العربية لجهة علاقاتها مع الصين وعدم وضوح هذه العلاقة، التي استماتت بكين من أجلها لعقود طويلة منذ خمسينات القرن الماضي، تكمن في عدم تحدثها بلغة واحدة قوية جامعة أمام صانع القرار الصيني، وقيامها بدلا من هذا بالحديث بلغة تغلب عليها المصلحة القُطرية.

    ولعمري أن هذا الخلل، معطوفا على عدم وجود رؤية خليجية جماعية واضحة لما هو مطلوب من الصين من دور تقوم به في الاقليم، سهل على بكين اتخاذ مواقف سياسية مرتبكة، إن لم نقل غامضة او معادية، في الوقت الذي يتكلم فيه الايرانيون معها بلغة واضحة يدغدغون فيها مخاوفها من عدوهم المشترك ممثلا في الولايات المتحدة صاحبة الأجندة المعروفة الهادفة إلى كبح جماح الصعود الصيني في الشرق الأقصى والعالم بأسره.

    وعليه فإن المطلوب هو التعامل جماعيا مع الصين بلغة واضحة، والضغط عليها لاتخاذ مواقف تصب في صالح تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، وإبلاغ قادتها أن المصالح الصينية الكثيرة في بلداننا مهددة إن تمادوا في مغازلة النظام الإيراني. ولا بأس أن نرفع، في هذا السياق، يافطة “إما معنا أو ضدنا”.

    Elmadani@batelco.com.bh

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشئون الاسيوية من مملكة البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمنظومة مجلس التعاون الخليجي إزاء المعادلة الإستراتيجية الجديدة
    التالي الرد على عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz