Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الصورة والفجور

    الصورة والفجور

    0
    بواسطة سناء الجاك on 21 أغسطس 2017 غير مصنف

    فيما يواصل الجيش اللبناني معركة “فجر الجرود” على حدود لبنان الشرقية، لينهي ملف احتلال الارهاب جزءاً من الأرض اللبنانية، يتابع المشاهدون تفاصيل معركة أخرى قديمة-جديدة يقودها محور الممانعة ليسرق الصورة من الجيش ويُظهره كأنه كومبارس في مسرحية يلعب فيها هذا المحور دور البطولة.

    وحتى لا تغبن القوات الشرعية الوحيدة حقها، يسارع جهابذة المحور، ومن باب رفع العتب، الى الاشادة بجهودها كأنهم قمة المناقبية ويحترمون أصغر ممثل ثانوي شاركهم العمل. لكن عندما يجد الجد، كل يعود الى حجمه الطبيعي من دون تضخيم او مبالغات.

    لصرف النظر عن إشارات تؤكد استكمال معاهدة التنسيق والأخوة بين الإرهاب الممانع وإرهاب من ساهم في صناعة الإرهابيين واستجلبهم الى جرودنا، يرمي هذا المحور خصومه بتهمة “الارتهان لقرار خارجي” مع انه سبق واعلن رهن لبنان بكامله لمن يوالي، مستكملاً مسيرة “الحقد” يعمِّر على أساسها مظلوميته ويخترع تفاصيلها ليبرر ما زرعه في بيئته موهماً ناسها بأنهم ضحايا مزمنون لجماعات يفترضون انها سبب المظلومية، لذا فهذه الجماعات مجرمة بالضرورة ويجب ان تصبح مجرمة بالفعل من خلال الصورة التي يجب العمل على تفاصيلها لتخدم المشروع.

    الصورة هنا هي الأساس، لذا لا بد من كتابة التاريخ الجديد من خلالها وليس من خلال الوقائع والأرقام والحقيقة التي يطيب لمحور الممانعة تصويرها كذبة ويجد من يصدّقه في ذلك.

    هي الصورة التي يتواصل العمل عليها لتحويل الكذبة الى حقيقة، وتعطي أوامر الأيام المقبلة لتصديقها والايمان بها وتكذيب ما عداها.

    لكن أصحاب المحور غفلوا عن ان الحقيقة تبقى حقيقة ولو كذبها الجميع. والكذبة تبقى كذبة ولو صدّقها الجميع.

    لنعد الى الصورة وأحدث ابداعاتها المعنوية والمادية. أبلغ تعبير عن هذه الابداعات قدّمه الوزير يوسف فنيانوس عندما قال انه سيُحضر معه من دمشق صورة بشار الأسد ليقدمها الى الرئيس سعد الحريري.

    نفي الوزير كلامه لا ينفي المطلوب من الرسالة التي وصلت: صورة نظام قاتل يتم من خلالها الاعتداء على إبن القتيل وترويضه ليذعن. قمة الابداع المجرم الذي يجيده النظام الاسدي. وهي ليست الأولى.

    حصل الامر مع النائب وليد جنبلاط بعد اغتيال والده، المفكر التاريخي كمال جنبلاط. كما حصل مع النائبة نائلة معوض بعد اغتيال زوجها المسالم الرئيس الراحل رينه معوض. واليوم يحصل مع الرئيس سعد الحريري الذي لا يزال مصراً على الإمساك بعصا التسويات السائدة من نصفها.

    على مستوى آخر، ولتكتمل الصورة لا بد من متابعة على الأرض. المستوى مألوف في الأنظمة الديكتاتورية. هناك مسرح آخر معتم قاتم وصوت يقول: “نحن الحق وانتم حثالة الأرض. إما ان تموتوا بغيظكم وإما لدينا أساليب اخراسكم مزروعة في كل مكان. نحكم المؤسسات المنخورة بأزلامنا لتؤدي لنا مهمة التنظيف الدائرة على قدم وساق فلا تترك كلمة او نقطة او فاصلة من دون ملاحقة”.

    الصوت لا يوفر لغة الأحذية. مستواه يبدأ من هناك. يجب ان يبقى الجميع تحت الحذاء. كأنه سلاح مرحلة القمع الفاتحة أبوابها على مصاريعها، وبفجور محترف.

    لعمري كيف يتقن الفاجر لغته، وبكلام يشبهه طالع من فجوره يهاجم المستهدَف. في اغلب الأحيان لا يهتم المستهدَف بسيل السباب والشتائم لأن لا علاقة له بها. بنظرة او صمت يردها الى صاحبها. ينزلق عنه الكلام الذي لا يعنيه. لكن مردود الافتراءات والمواقف الفاجرة السائدة يتم جنيه في أكثر من مكان وتحديدا في البيئة التي يفترض ان تكون كلها حاضنة. كلها يعني كلها. ذات لون واحد وصوت واحد. ممنوع النشاز. لذا يستهدف أيقونة حرية ونضال يسعى من خلال اتهامها بالعمالة ثم تحطيمها واذلالها الى تدجين الآخرين وتخويفهم وتهديدهم بمصير مشابه إن هم تجاوزوا حدودهم المفترض بهم التقيد بها.

    الفاجر عندما ينقض على مَن وضعه في مرماه، لا يرمي اليه فقط ليزيحه ويرتاح في فجوره. بل يرمي بترويضه او كسره والغائه الى ان يُحكم سيطرته على أرضه.

    كلما كان المستهدَف صاحب قضية مشرفة وله تاريخه النظيف وله هالته، منسوج من قماشة حرة لا ارتباط لديها الا بأخلاقها وقيمها وضميرها بعيدا عن حسابات الربح والخسارة الرائجة، كان المردود لبسط القمع أقوى وأفعل. كسر هالة المستهدَف هو المطلوب لأن لا مقدس الا الطغاة. في هذا المعنى يصبح الفجور الديكتاتوري افضل طريق لتحقيق المبتغى، ولا سيما عندما يصمت المحايدون او الراغبون بالابتعاد عن المتاعب وامساك العصا من نصفها، فهم بذلك يدجنون انفسهم ويقمعونها بإرادتهم ويمنحون الفاجر مزيداً من السطوة عليهم قبل غيرهم.

    هذا من جهة، ومن جهة ثانية لا بأس برفع المجرم الى مرتبة التقديس. تنظيف الصورة وتنظيف الأرض يكمل أحدهما الآخر. وجميل ان نرى جزءاً من حكومتنا في دمشق ينتقد الجزء الآخر وينصحه بأخوية صافية وغير مغرضة الا يعارض مسيرة التاريخ او يعترضها، ويدعو الله ان يهديه الى صراط الممانعة المستقيم. ويلوح بالصورة هدية لمَن لا يعجبه الامر.

    يا الهي، صورة القاتل لابن القتيل. يعني انتصرنا عليكم.

    هو الفجور يا سادة. هو الفجور الذي يوظف صوراً حوله ليستكمل المشهد المسرحي، فيستعير شخصيات زائفة. تارة لحكيم غيور على المصلحة العليا واقتصاد المواطنين. وطوراً الحنون المعطاء او القديس المثالي المحشو ملفه بأبشع الصفات. ولا ننسى صورة المتطرف المجرم على الضفة الأخرى. عملية توزيع الأدوار ضرورية لتحقيق المشروع.

    وكلما تحققت خطوة في اتجاه تدجين العامة والخاصة من خلال توزيع الأدوار التي لم توفر مَن فتح الطريق للمقاومة الوطنية الحقيقية، ارتفع منسوب النشوة في الأداء، ولا سيما بعد تحقيق المبتغى بوصفة التجانس التي بدأت بانتزاع حنجرة مغنّي الثورة السورية إبرهيم قاشوش وتتابعت فصولها بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية واختراع تنظيمي “داعش” و”النصرة” وقد اديا دوريهما بحرفية تدل على براعة مدربيهما، والصور التي تظهر مدى التنسيق لا يمكن دحض محتواها. ولم تفسدها طبخة ميشال سماحة وعلي المملوك المحترقة.

    نجاح وصفة التجانس شجع على استيرادها عبر حدودنا المنتهكة قبل “داعش” و”النصرة” وبعدهما. وأكبر رأس ثمنه رصاصة او عبوة ناسفة ستزرعها حتماً بقايا الإرهاب التي ستُستخدَم “مسمار جحا” و”قميص عثمان”.

    وصوِّر يا مصوِّر!

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدعوة للتوقيع: عريضة احتجاج دفاعاً عن الأسير المُحرَّر أحمد اسماعيل
    التالي “داعش” لا تواجه!: ماذا يجري في جرود “راس بعلبك” و”الفاكهة”؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz