Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!

    الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 نوفمبر 2010 غير مصنف

    إن جزءاً مهماً من الضعف العربي الراهن ليس بعيداً من موقع الثقافة والمثقفين العرب في أوطانهم المختلفة. فالثقافة الحرة محاربة أو على أدنى تقدير غير مفهومة في بلداننا العربية. وقد دفع هذا الوضع عدداً ليس بالقليل من المبدعين في مجال الثقافة او الادب وفي مجال المسرح او المعرفة والتأليف للابتعاد طلباً لراحة البال والأمن الذاتي. لكن، هناك فريق آخر من المفكرين والمثقفين يستنزف طاقته في تحدي وضع قائم لا يشجع ابداعاتهم ولا يحتوي قدراتهم. وقد نتجت بالتالي من ذلك الصراع والتخاصم خسارة الحضارة الاسلامية والعربية مساهمات هي احوج ما تكون اليها. إن بلادنا تعيش صراعاً مع الذات يساهم في تجفيف مصادر نهضتها وقوتها. هذا جزء أساس من مأزق العالم العربي الجديد القديم. وعلى رغم الصعود الواضح في دور الرواية العربية كشكل من أشكال التعبير الحر والذي نجح باقتدار في كسر حدة الرقابة، إلا أن ما يقع في بلادنا عبر القوانين المعادية للحريات هو محاولة دؤوبة للالتفاف على الحقيقة وسعي لتزييف المعرفة ومنع التفكير. ومن هنا المأزق الذي ينعكس على الثقافة وصولاً الى ازمات التوريث السياسي. لا يزال الرأي في عالمنا يعامل كجريمة وهذه ممارسة مستوردة من عصور الانحطاط ولا تليق بنا وبعصرنا.

    إن الحرب التي تشن على الكتاب وعلى دور النشر العربية في دول عربية عدة استمرار للمشكلة نفسها. فإن كان عالمنا العربي من أقل العوالم انتاجاً للكتب وتحقيقاً للترجمة، فإن السبب لا يعود الى جلهنا او كسلنا بقدر ما هو مرتبط بحالة الرقابة والمقاطعة. ان الحرب على الكتاب ساهمت في جعل الكثير من معارض الكتب العربية معارض فاقدة للروح وخالية من المضمون الحيوي. فمحاربة الكتاب العربي تقع على الدوام عندما يتعرض الكتاب لأمور حياتية وسياسية واجتماعية مثل نقد السلطة، نقد السلفية، اعادة تفسير الدين، القضايا الجنسية، التغير السياسي والحريات. هذا يمثل حالة إمعان في إبقاء العرب في موقع متراجع بين الأمم والشعوب.

    هناك امثلة كثيرة تتجاوز معارض الكتب وتلامس تعبيرات الثقافة المختلفة. فعلى سبيل المثال يُمنع المفكر والاستاذ الجامعي في بلدان عربية عدة من تقديم بحث في مؤتمر علمي او سياسي اكاديمي خارج بلاده إلا بعد ان يأخذ إذناً من وزارة تعليمه العالي أو من اعلى الجهات في الدولة، وكثيراً ما يصل الامر الى دائرة الاستخبارات التي تأخذ القرار النهائي في امر الذهاب من عدمه. ونتساءل: ما علاقة أجهزة الاستخبارات بإبداع فكري حر او برواية او بمعرض رسم ولوحات فنية؟ ولكن إن كان صاحب البحث من اصحاب رأي يختلف عن آراء الحكومة، فهو الآخر معرض للرفض سلفاً ولمواجهة العراقيل وصولاً الى منع السفر.

    استطيع ان أعدد حوادث كثيرة لمفكرين ومبدعين عرب من دول عربية شتى لم ينجحوا في الحضور بسبب هذه الاجراءات. ونستطيع ان نقيس مدى الضرر الذي يلحق بنا في الفضاء العالمي عندما نتعامل مع الثقافة وكأنها بارود. لكن الذي لا يميز بين الثقافة وبين البارود ينتهي دوماً بتقوية الذين يؤمنون بالعنف ويسعون لممارسته في مجتمعاتنا.

    وإن كان اسلوب الدولة هو المنع، فيكون اسلوب المعارضة: البتر. هكذا في ظل غياب نموذج التعبير المفتوح، فإن نموذج العنف والاقصاء يصبح هو السائد لدى الدول ولدى معارضيها. لست متأكداً إن كانت للأنظمة العربية اية مصلحة في تعميم ثقافة العنف، لكن ثقافة العنف هي الاخرى نتجت من غياب التعبيرات الثقافية المختلفة والتي لا يمكن ان تنجح في ظل رقابة حكومية.

    إن الذي ينقصنا في بلادنا هو قناعة والتزام بأن التعبير عن الرأي بوسائل سلمية هو حق انساني اساسي يجب ان يكون مكفولاً لكل مواطن وإنسان، وأن جعل هذا الحق يأخذ مكانه في مجال الممارسة والتطبيق هو احدى اهم الطرق التي اكتشفتها حضارات عدة. يكفي ان نستعرض ما حصل مع مفكرين كثر من منع دخول دول وسجن ومحاكمة كما حصل مع نصر حامد ابو زيد لنعرف مدى حجم المشكلة. لقد دفعت هذه الاشكالية النائب في البرلمان الكويتي أسيل العوضي، وذلك بعد سحب جنسية الشيخ ياسر الحبيب بسبب امور تخص رأيه، وبسبب سجن الكاتب الكويتي محمد عبد القادر الجاسم بسبب امور تتعلق بالرأي، الى ضرورة إقرار قانون بعدم تجريم إي رأي يقال بوسائل سلمية. المقصود من سعي كهذا هو التأكيد أنه لا يجوز تجريم اي انسان على رأيه مهما كان ضعيفاً، وأن الرأي يواجه بالرأي وتعميق الثقافة والحوار لا بالسجن أو بسحب الجنسية.

    ان الرقابة قاتلة للثقافة ومانعة لتطورها لأنها تجعل نظاماً سياسياً او حكومة تتحكم بما يقرأه المواطن كما وتتحكم بالكتب ونشرها، وبما ان الحكومة ليست طرفاً محايداً فسيكون من الطبيعي ان تتقزم الثقافة في بلادنا العربية، بل سيكون من الطبيعي ان تهاجر خارج الاوطان كما تهاجر المعارضة وكما يخرج الرأي الآخر. يبقى التساؤل: متى تخرج الدول من كونها الحَكَم على الثقافة، ومتى يصبح الحكم بيد القارئ الفرد والجمهور المتابع والنقاد؟ هل ننتظر وقوع ثورات ديموقراطية ام ان هذا ممكن في ظل الواقع السياسي وسلوكيات اصلاحية؟

    وينعكس تحجيم الثقافة على قضايانا القومية والوطنية بصورة كبيرة. بل نجد أنه بعد تكسير أرجل الثقافة العربية والحد من دور المثقفين العرب، ان مساهمة المثقفين العرب في الدفاع عن الحقوق العربية الجماعية والقطرية والفردية لكل دولة عربية في انحسار، بل رويداً رويداً تجف ينابيع القدرة على تمثيل الذات نظراً لحالة التشويه والركاكة التي تكتنفها. يا لها من خسارة مركبة ومتعددة الأدوار.

    اليوم يقف العربي والمسلم وحيداً بلا ادوات في مواجهة معركة مصيرية مع الداخل المتآكل ومع الاستقواء الخارجي. آن الاوان لفك القيود على الثقافة والمثقفين. يجب استعادة هذا الجمهور الحر الذي خسره العالم العربي في عقود القحط الفكري التي ما زالت مستمرة. إن أهم مقاومة في العالم العربي هي «المقاومة الثقافية» التي تسعى الى حماية الابداع والتعبيرات الحرة والآراء النقدية والمجددة والتي تمثل المدخل لأي تصور للمستقبل العربي والاستقلال الحقيقي.

    * استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغضنفر ركن ابادي ديبلوماسي شاطر يسعى لإنقاذ إقتصاد ايران عبر بوابة لبنان
    التالي رئيس خكومة لبنان في إيران: ماذا ستطرح طهران وكيف سيردّ الحريري؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.