Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»” الحمرا”: رُخص لعشرات الملاهي الليلية، والمقاهي بديل لطاولات الحوار!

    ” الحمرا”: رُخص لعشرات الملاهي الليلية، والمقاهي بديل لطاولات الحوار!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 مايو 2012 غير مصنف

    كل يوم تكتشف في شارع “الحمرا” في بيروت، مقهى جديداً. ومن لا يعرف زواريب الشارع الرئيسي ورمز الزمن الجميل، لا يعرف المدينة التي تبدو هذه الايام في مزاج اخر، تمشي عكس التيار، مع افتتاح مئات النوادي والمقاهي ويمكن ان تحصي في زاروب واحد او زاروبين عشرات الكباريات الليلية التي تعج بالساهرين ولا تجد فيها مكاناً او كرسياً شاغراً واحداً فيها . تعيش العاصمة بيروت وفي شارعها العريق تحولات غريبة لا تشبه اجواء التوتر السياسي في الخارج بين الجماعات اللبنانية واجواء من عدم اليقين السياسي والاقتصادي والمالي التي تسود البلاد على المستويات كافة . كل يوم تكتشف تلك التحولات وانت تجول في الشارع. اجواء حياة ومقاومة للضغوط الخارجية و كل اشكال العبث بالسلم النفسي والاعصاب عند اللبنانين .

    ما يعيشه شارع الحمراء، الذي عاش ما عاش في ظل الايام القاسية والحزينة، يعكس مؤشرات عن مناخات اخرى عند اللبنانين. فالشارع الذي كان يقفل السابعة أو الثامنة مساء في السنوات الماضية وايام الحصار، عاد اليوم يتدفق حياة. وانجزت الى الان اكثر من مئة رخصة لملهى ليلي (“كباريه” أو “بار”) في الشارع تنتشر في اطرافه ، وفي الزواريب الداخلية، الى ما يشهده من افتتاح نحو اربعين مقهى، وكلها مقاهي حديثة الطابع وبجمالية رائعة وتصميم هندسي ومعماري جميل. الطريف ان كل يوم في حياة الشارع يشهد افتتاح بار او مقهى ويشهد في المقابل اقفال محلات عمرها مئات السنين!

    اللافت أنه في الوقت، الذي، تزدهر فيه ظاهرة اقفال المقاهي في العالم العربي في غير عاصمة عربية يشهد الشارع الأبرز عربياً فورة مقاهي، وهذه ان دل على شيء فهو يدل على رغبة وشغف جديد عند اللبنانين بالتلاقي على اشياء لا تفرقهم ومع استحالة جمعهم على طاولة حوار اخرى . واذا كان ازدهار المطاعم قد طغى في ظروف الحرب والاقتتال والعنف والفوضى. فأن ظاهرة عودة وانتشار المقاهي والكباريات في طول الشارع ومنحنيات جسده علي اليمين واليسار . هذا يعني فيما يعني رغبة اللبنانين بمزيد من السلم الأهلي ومن ارادة التلاقي والحوار، حيث تجتمع على الطاولة الواحدة نفسها اطياف المشهد السياسي المختلفة في الخارج، من احزاب وتيارات مختلفة وناس بالمئات والمئات في كل ليلة، ناس لا تعرفهم من كافة الشرائح والفئات والمذاهب والاجناس ، يجتمعون معاً على الطاولات يتحاورون ويتناقشون ويتنقلون بين هذا النادي وذاك مثل الهواء.

    هذا الجو المديني في شارع الحمراء ينسحب ايضاً حتى ساعات الصباح الاولى، عكس الايام الماضية حين كان الشارع يقفل على مزاج رجال الاحزاب والميليشيات المنتشرة في المحلة. ويتوسع المشهد ايضاً ليتصل بوسط المدينة التجاري حيث حركة المقاهي والرواد مع الاعلان عن تجهيز اكثر من 30 صالة سينمائية بمواصفات عالمية وعشرات المقاهي. كأن هناك عودة بالمكان الى ما يشبه الزمن الجميل في الخمسينات والستينات!
    والمناخ الذي ازدهر في المحلة.. هذا الاشغال قد تكتشف معه تحولات المدينة وناسها، وبكل عري الشارع الحنون في الليل. ويكفي المشي ساعات الليل في الشارع وخطوات في هذه الناحية الخلفية او تلك للتأكد من ان مفقودات الاشياء في المدينة موجودة في الليل…

    باختصار، انها بيروت تمشي عكس التيار وعكس الاحباط. بيروت مدينة مشاكسة تفاجئ دائماً، تلبس جسداً واخر وتعرف كيف تخرج من خيباتها الدائمة الى اضواء الليل الخافت لكن المشبع بالصخب الداخلي المثير والمجنون.

    ytakki@hotmail.com

    كاتب لبناني- بيروت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقآية الله خامنئي يفكر بالتسوية
    التالي مصر صفحة السماء 1

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.