Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الجنس والمرأة وهوس المتخلفين

    الجنس والمرأة وهوس المتخلفين

    0
    بواسطة محمد البدري on 8 نوفمبر 2009 غير مصنف

    ارتبط الجنس حديثا بمفهومي البيع والشراء، باعتباره سلعة قابلة للتداول. قيمتها المنفعية عالية الثمن وربما هي السلعة الوحيدة التي تتطابق قيمتها التبادلية وقيمتها المنفعية. لكنها تمتاز بانها ليست منفصلة عن حاملها شأنها شأن الفكر يمكن عرضها علي ارفف منافذ البيع، بعكس باقي السلع التي يغترب صاحبها بعد انتاجها وتسليمها. لهذا فالحصول عليها عنوة اصبح يسمي اغتصابا. بينما تماهت واختفت قيمة الاغتصاب في باقي مجالات الانتاج.

    في بديات الحياه، إجتماعيا، لم تكن القيمة سلعة، بل كان التبادل بدون تسليع هو العرف والتقاليد. لهذا ففي الكتب السماوية جميعا في الزمن القديم كان الجنس مستخدما دون حرج لانه يقدم بتبادليته ما يجعل التوتر الجسدي في حده الادنى. فالنساء في المجتمعات البدائية مشاع ورجالها ايضا، حتى بدأ ظهور الزواج الخارجي او الداخلي حسب انماط وعلاقات القبائل ومفاهيمها القرابية.

    ولنقفز مباشرة الي وضعنا الحالي حيث اصبح انتاج السلع وتثمينها وبالتالي خلق القيمة النفعية مقابل القيمة الانتاجية اساس التعامل. ولان النظام الراسمالي وحسب قانون تعظيم الربح يعجز عن الوفاء بتشغيل كل طاقة العمل في السوق (رغم انها سلعة حسب المفهوم الراسمالي) بكونها قابلة للتداول وللاستغلال الا ان هناك فائضا لا يملكه احد من طاقات العمل المعطلة سوى الغير قادرين على استغلاله. هنا ظهر مبدأ تسليع الجنس لدي الاناث كبديل عن بيع طاقتها العضلية او الفكرية او الذهنية في سوق العمل الطبيعي. ولان هناك مستهلكين من جميع الطبقات بلا ادني تفرقة فان سوق الجنس بات مزدهرا في جميع مجتمعات البشر دون استثناء حيثما وجد البشر وحيثما ظهر نظام التسليع والتعاقد بثمن وسعر متفق عليه ونظام الفائض ونظام العوائد الغير عادلة والاستغلال غير المتكافئ.

    اما في عالم العرب، فالامور اكثر فداحة. فثقافة العرب لم ترسخ قيمة التعاقد ولو كان ظالما، وكان البديل هو إملاءات نظام الجزية والخراج. ولنعد الي تاريخ العرب والاسلام الذي لم يات ذكر تقسيم العمل فيهما من اي نوع. لكنه يعج بانتفاضات ضد الظلم تملأ تاريخه. كلها بسبب العجز عن فهم علاقات العمل والانتاج رغم ان الظالم والمظلوم كلاهما يردد كلام الله واحاديث رسوله. ظل هذا الوعي الزائف قائما في البناء الفوقي للمجتمع، أما بناؤه التحتي فكان عبوديا تستحل فيه كل القيم دون اعتبار لاي قيمة انسانية وبالتالي اي قيمة خلقية تلقي بوعي جديد يكتشف فيه الفرد قيمته وقيم عمله و انتاجه.

    وظلت المراة في هذه المنظومة العرب-اسلامية ضحية مزدوجة. فهي من جهة قوة عمل يمكن استغلالها مثلما يستغل الرجال وايضا حاملة للمتعة التي ما اسهل تحويلها لسلعة. لكنها وفي ذات الوقت محل للشرف العربي الذي يراق علي جوانبه الدم. فكان الحل للتوفيق بين وضعيتيها حتى تنخرط في سوق الاستغلال الديني المجاني هو اعتماد نظام الجواري الذي احله الاسلام ولم يجرمه. هكذا وجد الجميع مآربهم في نصوص الدين الحنيف. ضعف وضع المراة في ثقافة العرب والاسلام أدّى لأن تحتل ادني درجة في السلم الاجتماعي والطبقي والقيمي ايضا حتي ولو اريق الدم علي شرفها او قبض الثمن من جراء مضاجعتها.

    لهذا فان مفاهيم الدعارة المجانية (الجواري والاماء) كانت حكرا علي الملاك واصحاب العمل ومن يمكن تسميتهم برجال الاعمال في عصرنا الحالي. وعلى الجانب الآخر، تجري قيمة المتعة الجنسية في السوق بيعا وشراءا عندما لا تجد المالكة للمتعة من سيد يحوزها لصالحه حصرا. هنا انتقل معها مفهوم التسليع مهرا ونفقة ومتعة الي الزواج ولم يجد الرجل غضاضة فهو المشتري وصاحب راس المال لاي سلعة يمكن تواجدها في السوق. فكلها تترجم باموال. فالزواج علي طريقة العرب والمسلمين هي أقرب لتسويات نظام بيع المتعة. ويبقى السؤال الاهم والنابع من وعي مفقود بقيمتها كانسان مقرونا بوضع ديني ايماني بانها عورة ويمكن ان تكون جارية طبقا لنصوص الدين دون اي احساس بالعار، كيف ادي فقدان الاحساس الكامن بانسانيتها عبر النصوص التي تستحلها يؤدي الي ان تتحول الي صاحبة راس مال جسدي يمكن استغلاله في سوق بيع المتعة والي تحولها لبيت دعارة متحرك طالما وجد القادرين علي الشراء حتي ولو كان المسمي زواجا علي سنة الله ورسوله. اليس كلا الفعلين يتما عبر صكوك مالية وعقود ممهورة وشهود لتبرير الشرعية؟!

    لم يظهر الوعي بالانحراف بإذلال المرأة وتاكيد القيمة الذكورية الا في المجتمعات التي عرفت ووعت معني تقسيم العمل واكتشافة كسلعة قابلة للتداول. بينما ظل الاحتقار للنساء وتاكيد دونيتها وعدم صلاحيتها في كثير من مطالب الحياه سوي الجانب الانجابي او الوظيفي الجسدي في مجتمعات النصوص الدينية الحاكمة.

    فالمجتمع الشرقي العرب- اسلامي تعرض طوال تاريخه الي ثورات وانتفاضات وحروب كلها بسبب الاستغلال لكنها ممهورة بانها دينية غايتها تحقيق ما جاء في رسالة الاسلام الخالدة. فحتي تعاليم الخوارج الاشد راديكالية فكانت احتجاجا علي مظالم الحكام – الذكور اي المستهلكين للجنس بجانب باقي السلع. وتفانى الخوارج في سبيل مبادئ تعتبر ديموقراطية مقارنة بما كان سائدا وقتها. فبرنامجهم السياسي ينص علي ان السيادة للجماعة الاسلامية والجماهير هي التي تمنح الخليفة سلطته العليا. فإذا عجز الخليفة عن القيام بمهام الخليفة جازعزله بل قتله لو اضطروا الي ذلك. وكانوا يرون بعدم شرط كونه قرشيا بل يكفي كونه عربيا شرط ان يكون مسلما.!!!! ومع ذلك لم تنجح جميع حركات التمرد منذ الخوارج في الانتقال الي وضعية جديدة يحق فيها للرجل وللمراة الدفاع عن حقه الانساني بكونه ليس سلعة للبيع والشراء بالجنس او بالعمل، لان غاية كل الحركات كانت تعلن دائما ان الهدف العودة الي صحيح الدين تحت إمرة حاكم مسلم.

    elbadrymoh@aol.com

    * القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلاريجاني في العراق: تضارب في نظام المصالح السورية الايرانية
    التالي “حقوق” الفلسطينة لوزير داخلية لبنان: الفلسطينيون فاقدو الأوراق الثبوتية.. الحل الناقص

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter