Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الجمهور” والحصانة من الفتنة

    “الجمهور” والحصانة من الفتنة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 يوليو 2011 غير مصنف

    نبّه نائب منتصر زميله المعارض، قبل ان يقذفه بتهمة العمالة، الى أن “جمهورنا”، “أي الجمهور الفائض قوة”، يستمع الى ما يطرحه النائب المعارض من آراء، وأن امتناعه عن الرد إنما هو خوفا من “فتنة” قد ينزلق اليها الشارع حيث “الجمهور”! الا ان هذه التبريرات أو المحاذير سقطت عندما اطلق النائب المنتصر حكما بـ”العمالة”، ولعل هذا استجابة لما يطلبه بعض الجمهور!

    منطقيا، وفي لحظة احتقان شعبي، يصبح الاتهام أداة تبرير لبعض من جمهور قد يبدو أكثر جاهزية بفعل تراكمات ومبررات، أتيحت له دون غيره، كي يندفع إلى تخطي المحظور وتجاوز الممنوع. وهذا ما تبين من خلال حركة بعض الاهالي، التي ظهرت في الفترة الاخيرة، ولم يتم تبنيها رسميا من قبل الطرف المعني، والتي تُبَرَّرعادة على أنها “ردة فعل شعبية عفوية”،علما أن الفتنة تبدأ عادة من القواعد لتستثمرها القيادات عندما تنمو.

    وفي ممارسة، قام هذا البعض من الأهالي بناء على قرار شعبي، بالتعرض لقوافل قوات الطوراىء الدولية في الجنوب أكثر من مرة. وأصبحوا يقيدون حركة جنود اليونيفل، حسب أدبياتهم السياسية والأمنية. وهذا البعض من الاهالي هم من يعترضون طريق الدبلوماسيين الغربيين اثناء تواجدهم في مناطق نفودهم، وهم من أوقفوا لجنة التحقيق الدولية ساعة دخولها عيادة طبية ولا احد يعلم ما قد يفعله “الاهالي” اذا استمرت الامور على هذا المنوال وظلت نوبات ردات الفعل الشعبية تنتابهم إزاء أي قرار أو تحرك غير ملائم، داخليا كان او اقليمياً.

    لقد استطاعت الثنائية الحزبية، وخصوصا الطرف المهيمن، ان يستخدم ظاهرة “الاهالي” أو “الجمهور”، لإيصال رسائل سياسية في عدة اتجاهات، دون أن يكون المسؤول المباشر.

    وبين الإنتماء إلى الدولة و الخروج عليها، أسّس حزب الله استراتيجيا الاحتجاج الأهلي أو الجماهيري، وقوّى بنيانه على أرضية ضعف أداء الدولة اللبنانية المزمن، وبخاصة في الفترة الأخيرة، وأخرجه بصورة الخيارات الأهلية أو الإرادة الشعبية! وقد غاب عن ذهنه، أن أي تجربة ثورية في العالم لا يمكن أن تصبح بديلاً، ولو مؤقتا، عن مؤسسة الدولة وإن كانت مهتزة.

    وفي مسيرة الغاء الدولة “قانونا” و”اجتماعا”، اتسعت “الديموغرافيا البشرية”، التى أصبحت معروفة بظاهرة”الأهالي”، عن حيز “الجغرافيا” التي غض اللبنانيون الطرف عنها، لأسباب أمنية ملحة تحتاجها قيادة “المقاومة”، في الضاحية الجنوبية لبيروت. إلا أن هذه الجغرافيا مع اتساع ديمغرافيتها ، أصبحت حدودا استثنائية لدولة افتراضية داخل دولة منجزة غيرمستقرة.

    وبين حاجة المقاومة لبيئتها، واستغلال هذه البيئة لحاجة المقاومة، اختلطت الحماية الذاتية بالأمن الذاتي، فسقط دور اجهزة الدولة وعملها، واتسعت رقعة التوتر الاجتماعي بالتزامن مع فلتان تخطى النظام العام، عجزت الثنائية الحاكمة في تطويقه والحد من انتشاره, خاصة بعد فشل حملة “النظام من الايمان” التي قادها الحزب داخل الضاحية ، ضد عصابات استغلت ظروفا معينة، فمارست افعالا شائنة.

    الان يستشعر هذا البعض من “جمهور”، ومعه بعض من “اهالي”، بمزيد من القوة، حيث الدولة المصادرة تقع تحت مناطق حركته، فلا حدود ولا مكان لانفعاله، ولا مجال لمحاسبته، وهو يدرك حجم الحاجة إليه و الرغبة في ارضائه، و بأن بعض “الرعاة” يغضون الطرف عن كثير من ممارساته، فيدخل العفوي بالمدروس، ليصبح البلد بأسره أسير “يوم مجيد” جديد.

    في إرادة الحصانة من الفتنة، تصبح هذه الظاهرة اقلية عابرة. فقد علمتنا التجارب حسن الظن بالجمهور، و بأن المراهنة على توتيره لا تستطيع ان تصل الى نهايتها ، وذلك بانحياز جمهور عريض من اللبنانيين الى المطالب الوطنية، والذاكرة المشتركة. ولعل الايام الاخيرة الماضية خير دليل.

    mhfahs@gmail.com

    • كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقزيارة سفيرين في جمهورية الخوف
    التالي علي المملوك طلب رأس آصف وماهر وآصف عرض رأس بشّار!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.