Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الجلاء: من التحرر نحو السيادة والحرية

    الجلاء: من التحرر نحو السيادة والحرية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 مايو 2007 غير مصنف

    نص محاضرة ألقيت بمناسبة عيد الجلاء في مكتب الحزب الشيوعي السوري في السويداء

    سيبقى عيد الجلاء العيد الوطني الأول الأكثر بهاءً والأعلى مقاماً , وعندما نتحدث عنه ونتذكر بطولات الثوار وتضحيات الشعب , نتذكر ليس من أجل أن نتصلب عند الماضي . ولكن من أجل وقفة شجاعة مع الحاضر وتطلع واثق إلى المستقبل .

    وعندما نتحدث عن عيدنا الوطني , يحتم الواجب علينا أن نذكر أولئك الرواد الذين امتطوا جيادهم وواجهوا بسيوفهم وبنادقهم دبابات ومدافع المستعمرين من أبطال ميسلون والساحل وجبل الزاوية إلى دمشق وغوطتها وحوران وجبل العرب . وأن نخص بالذكر القادة الميامين يوسف العظمة وإبراهيم هنانو وصالح العلي وسلطان باشا الأطرش ـ وعبد الرحمن الشهبندر وعادل أرسلان ورشيد طليع وسعيد العاص …… وغيرهم عشرات القادة الذين قاتلوا بنكران ذات ولا هدف لديهم إلا استقلال الوطن وعزته وكرامة المواطن .

    ومن منطق الإنصاف للحقيقة , وبدون ادعاء لا بد من تذكير الشيوعيين بموقف مؤسسي حزبهم الذي لم يكن قد مضى على تأسيسه عند اندلاع الثورة السورية الكبرى سوى سبعة شهور . وكانوا بعدد أصابع اليد ولكنهم قرروا بدون تردد الانخراط في صفوفها . وعقدوا في كانـون الأول 1925 مؤتمراً كـان موضـوعه ” الثورة السورية الكبرى ودور الحزب فيها ” . ومارسوا عملهم ونشاطهم بكل جرأة وإقدام ـ واعتقل أعضاء قيادة الحزب جميعهم .

    نسوق هذه المقدمة تمهيداً لسؤال نطرحه هو :

    ــ هل كان الثوار ينطلقون من العمل وفق ما هو ممكن , أم يعملون وفق ما يمليه عليهم الواجب ؟ .

    ومن خلال الاطلاع المتواضع على تاريخ الثورة السورية الكبرى ـ وما تيّسر من فرص مقابلات مع مشاركين أفاضل في المواجهات مع السلطات الاستعمارية , نستطيع القول : إن أول درس من دروس الجلاء يكمن بأنه لا يمكن القبول بتغييب الوقوف ضد الظلم والاستبداد والنضال من أجل حرية الوطن والمواطن ـ بذريعة الممكن . ولا يمكن القبول بالتقاعس عن الواجب بحجة ضعف أو انعدام الإمكانيات .

    وتجيب أحداث وتطورات المواجهات مع القوات الاستعمارية . أنّ أبطال ميسلون وأبطال الثورة السورية الكبرى ـ والانتفاضات التي لم تهدا لم يكن لديهم أوهام ولم يبالغوا بإمكانياتهم ولكنهم كانوا واثقين أنهم يخطون الطريق إلى الحرية والاستقلال . وكانوا واثقين من قدرة الشعب الذي التف حول الثورة بكل قواه وأطيافه تحت شعار ” الدين لله والوطن للجميع ” .

    وهنا نجد تفسير ومعنى اختيار سلطان باشا الأطرش قائداً عاماً للثورة السورية الكبرى انطلاقاً من الكفاءة وحدها بدون أي اعتبار آخر .

    * * *

    ويدل تاريخ المعارك الوطنية المتتالية , سواء المعارك المسلحة في جبل الزاوية والمزرعة والمسيفرة وغوطة دمشق …. وغيرها أم المظاهرات والإضرابات العامة . أن الشعب امتلك ثقافة وطنية عالية , تقوم على دعامتين أوّلها : إن مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر , ومن ثم فإن جميع الاعتبارات الشخصية والمذهبية والسياسية تراجعت أمام مطالب التحرّر والاستقلال والسيادة .

    وثانيها : مع الاتفاق على وحدة المواجهة ـ لم ينكر أي فريق سياسي على فريق آخر حقه في التعبير عن نفسه . فقد انخرط في الثورة ـ الحزب الوطني وحزب الاستقلال وحزب الشعب . والحزب الشيوعي . إضافة لشيوخ العشائر ـ والمستقلين ـ وكلّ يحترم الآخر ويذود عنه .

    واستناداً إلى هاتين الدعامتين سنحاول الإجابة على السؤال عن سبب الركود الذي شهدته الحركة المناهضة للاستعمار بين عامي 1928 ـ 1935 .

    كان عام 1927 عام انتهاء الأعمال القتالية الحاسمة . فقد تراجعت الثورة المسلحة . ولجأ عدد كبير من الثوار إلى الأردن والسعودية وقامت القوات المستعمرة بأعمال همجية من التدمير والحرق ـ إلى الاعتقالات الواسعة . وفي هذه الأثناء توحّدت الأحزاب الثلاثة ـ حزب الشعب وحزب الاستقلال والحزب الوطني في الكتلة الوطنية , التي اعتبرت نفسها وصية على العمل الوطني . هذه الوصاية التي أدت إلى تفشّي حالة من الشعور باليأس , ما لبث أن بدأ يتبدّد مع عام 1933 , عندما ظهرت تنظيمات سياسية جديدة . وتحرك المثقفون لأخذ دور في الحياة السياسية . فتشكّلت عصبة العمل ! القومي ـ ثم الحزب السوري القومي الاجتماعي وتجمعات الإخوان المسلمين ـ إضافة إلى الحزب الشيوعي السوري الذي خرج قادته من السجن وبدأ يوسع انتشاره وانضم إلى صفوفه عدد من المثقفين . وعقد في عام 1934 مؤتمر زحلة للمثقفين العرب بمبادرة من المثقف الشيوعي سليم خياطة . وشارك فيه عددٌ من المثقفين العرب المنتمين إلى تيارات فكرية وتنظيمات سياسية مختلفة . وصدرت مجلة الدّهور ـ ثم مجلة الطليعة هاتان المجلّتان اللّتان استقطبتا أقلاماً عربية مرموقة فكتب فيها ـ رئيف خوري وعمر فاخوري ـ وطه حسين وميشيل عفلق وكامل عياد ….. وغيرهم .

    وهكذا فقد شهدت الحركة السياسية في سورية نشوء ونشاط الأحزاب الإيديولوجية إلى جانب الأحزاب التقليدية . وتنامى دور المثقفين في الحياة السياسية السورية .

    * * *

    وفي هذا المجال

    اسمحوا لي ـ أن أشكر الرفاق الذين وجهوا الدعوة إليّ وأتاحوا لي فرصة التحدّث في مكتب اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري ” النور ” في السويداء . هذا المكتب الذي اعتبره ملكاً للشعب أولاً والحزب ثانياً ـ والذي افتتح نتيجة تضحيات مئات الشيوعيين ـ الذين غادر أكثرهم التنظيم ـ وأنا واحد منهم غادرت التنظيمات الشيوعية القائمة ـ ولكنّني لم ولن أغادر قيم الوقوف ضد الظلم والقهر والاستبداد .

    ومن أجل استرداد الأمل بالمستقبل ومع مراعاة الظروف المتبدلة ـ ومع الاعتراف أنّ الماضي مضى وانقضى ـ ونلتفت إليه من أجل استخلاص الدروس ـ دعونا نستعرض الحدث التالي :

    مع نهاية عام 1943 وبداية عام 1944 عقد الحزب الشيوعي في سورية ولبنان مؤتمره . وقدّم المرحوم خالد بكداش تقرير اللجنة المركزية بعنوان : ” الحزب الشيوعي في النضال لأجل الاستقلال والسيادة الوطنية ” .

    وحضر هذا المؤتمر مجموعة من خيرة مثقفي سورية ولبنان منهم : رشاد عيسى ـ فوزي الشلق ـ جورج عويشق ـ نجاة قصاب حسن ـ بدر الدين السباعي ـ نسيب الجندي ـ وصفي البني ـ موريس صليبي ـ قدري قلعجي ـ هاشم الأمين ـ نوري حجو ـ يوسف خطار الحلو ….. يوسف إبراهيم يزبك ـ رئيف خوري ـ عمر فاخوري ـ أملي فارس إبراهيم إضافة لخالد بكداش وفرج الله الحلو ونقولا شاوي ….. وغيرهم ومع الاحتفاظ بالملاحظات الكبيرة على التطورات اللاحقة للسياسات التي مارسها بعضهم , اسمحوا لي أيها الرفاق , أن أطرح سؤالاً وأترك جوابه لكم .

    هذه الكوكبة من المثقفين التي تباهى الشيوعيون ذات يوم لوجودها بين صفوفهم ـ هل يستطيعون اليوم أن يبحثوا عن سبب انفضاضها عنهم ـ وأن يبرروا سبب صمتهم أو تهاونهم في الدفاع عن حقوق المثقفين السوريين وعدم مطالبتهم الجديّة بالإفراج عن المعتقلين منهم ؟ .

    * * *

    ـ 2 ـ

    واحدٌ وستون عاماً مضت على ذلك اليوم الأغر عندما احتفل الشعب أول مرة بعيد الجلاء في 17 نيسان 1946 , الذي تحقق نتيجة ثلاثة عوامل أساسية :

    أولها : تضحيات الشعب وبطولاته والتفافه حول أهداف وحدة البلاد وتحررها واستقلالها , وإتقان أشكال المواجهة مع المستعمرين , من المعارك المسلحة إلى الإضرابات والاحتجاجات … إلى النشاط السياسي . وبهذا المعنى نستطيع القول : إنّ العامل الأساس والحاسم في تحقيق الجلاء هو ثورة الشعب على الاستعمار التي امتدت منذ أن دخلت القوات الاستعمارية حدود البلاد حتى تحقيق الجلاء . هذه الثورة التي أخذت أشكالاً مختلفة عبر مراحل النضال .

    ثانيها : الدعم العربي الذي قدمه الشعب العربي في مختلف أقطاره ومساندته للثورة ـ بما في ذلك الدعم الذي قدمته حكومتا الأردن والسعودية اللتان أمّنتا الملجأ والإقامة لأعداد كبيرة من الثوار .

    وثالثها : الدعم العالمي والتأييد الذي قدمته القوى المناهضة للاستعمار للثورة ـ ومن ثم تبدل موازين القوى الدولية بعد الحرب العالمية الثانية وهزيمة الفاشية والنازية .

    واحدٌ وستون عاماً مضت على جلاء القوات الاستعمارية عن أرض الوطن ـ ومع مرورها من حقنا أن نطرح على أنفسنا مجموعة من الأسئلة تتعلق بالسيادة والحرية وحقوق الإنسان وتقدّم البلاد . وعن أسباب العجز عن تحقيق طموحات الشعب وتطلعاته ؟؟ .

    * * *

    لقد ورّثت البلاد تركة ثقيلة عن الإدارة المستعمرة وكانت المهمة الأولى هي بناء مؤسسات دولة إلاّ أنّ الحركة السياسية في البلاد التي انقسمت بين أحزاب وزعامات تقليدية من جهة . وأحزاب إيديولوجية حديثة النشأة من جهة أخرى . لم تكن تملك رؤيا واضحة لبناء دولة رشيدة . ولم تكن قادرة ولا قابلة للاتفاق على عقد وطني , بل كانت تمارس سياستها ونشاطها على مبدأ التفرّد والإلغاء . لأن الأحزاب الإيديولوجية مثلت التيارات ـ القومي والماركسي والإسلامي . وكلٌّ من هذه التيارات امتلك خطاباً عاطفياً يتغنّى بالأمجاد الغابرة أو المقبلة التي يحلم بها . وتوزع المثقفون السوريون في هذه الأحزاب , التي دخلت الحياة السياسية بمنطق إزاحة الغير . لذلك , وبحكم طبيعة هذه التيارات فقد زجت المثقفين في صراعاتها ـ التي ظهرت نتائجها ونتائج هشاشة الحياة السياسية عند أول تحدّ في مواجهة الحركة الصهيونية في عام 1948 وهزيمة الجيوش العربية ـ مما ترك تأثيراً مباشراً على الحياة السياسية في سورية وجعلها تندفع باتجاه الأفكار القومجية والإسلاموية ـ وتزايد الاحتقان السياسي الذي عجل بالانقلاب العسكري الأول الذي قاده حسني الزعيم في 30 آذار 1949 ـ ثم انقلاب سامي الحناوي في 30 آب 1949 ـ وانقلاب الشيشكلي الأول ـ كانون أول 1949 وانقلاب الشيشكلي الثاني عام 1953 , عندما ألغى دستور 1950 ووضع دستوراً بديلاً .

    * * *

    أزيح الشيشكلي في نهاية شباط 1954 , وأعلن عدم شرعية عهده وأعيد العمل بدستور 1950 ـ وجرت انتخابات نيابية ـ وظهرت حالة من التنوع والحراك السياسي في المجتمع ـ وبدأ المثقفون ممارسة دورهم التنويري . إلاّ أن تراث الانقلابات المتتالية ـ أعطى الجيش دوراً حاسماً في الحياة السياسية . وبدأ عدد من القادة السياسيين يمارسون دورهم خلف بزات الضباط . وبدأت تظهر مقولات عن حاجة البلاد للانضباط أكثر من حاجتها إلى الحرية . وشكلت الانقلابات العسكرية في سورية بداية عهد الانقلابات في البلدان العربية ـ وإذا كانت الانقلابات الأولى قد أعلنت : أنها قامت لمعالجة وضع شاذ هدفها عودة الشرعية , فإن الانقلابات اللاحقة اعتبرت نفسها هي الشرعية . وأصبحت الدولة هي الانقلاب أو ” الثورة “. واختصرت الحياة السياسية في سياسة اللون الواحد ليس السياسة فقط بل اختصر الوطن كلّه في الحزب الواحد والحزب في قيادته , وأصبح المثقف يعيش زمناً مريباً من الصمت والعجز عن الفعل والتأثير ,مبعداً عن العمل السياسي .

    * * *

    ـ 3 ـ

    نواجه اليوم تحديات تفرض علينا أن نحرر عقولنا من أسر الشعارات الطنانة ونلتفت إلى الواقع بمعطياته ونمارس دورنا القائم على الاستفادة من منجزات التقدم البشري . والمساهمة في الإغناء والتجاوز وهذا الدور لا يمكن ـ القيام به إلاّ في ظل دولة كاملة السيادة ومواطن متمتع بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية . ونعتقد أن السيادة والحرية ما تزالان هدفاً ينبغي الحوار والعمل في سبيله ـ فالدولة ذات السيادة : هي الدولة التي تكفل لكل فرد التمتع بحرية مباشرة حقوقه . وهي الدولة التي لا يضعف سيادتها ولاءات طائفية أو عشائرية أو حزبية ضيقة ـ وهي التي تملك السلطة الشرعية والمشروعة على إقليمها وعلى جميع الأفراد المقيمين عليه ـ وهي الدولة التي تكون للجميع ـ وهي وحده! ا التي تملك القوة الملزمة للجميع ـ هذه القوة النابعة من مبدأ ” السيادة للشعب لا يجوز لفرد أوجماعة ادعاؤها “. مبدأ سيادة القانون أساس في المجتمع والدولة . وعنه يتفرع مبدأ فصل السلطات ـ واستقلال السلطة القضائية ـ ومبدأ حماية حقوق الإنسان والحريات العامة . ولا توجد سلطة لجماعة أو حزب أو جهاز أو فرد فوق سلطة الدولة. وبالمقابل فإن السيادة تضعف أو تزول عندما تخرق هذه المبادئ . بل أن الدولة نفسها تصبح موضع شك ونصبح أمام سلطة تغيّب مفهوم الدولة والمواطنة معاً . والدولة الرشيدة ذات السيادة : لا تشرع قوانين تناقض مبادئ العدالة والمساواة لأن مثل هذه القوانين تخلق تعقيدات لا تسمح بتطبيقها إلا عن طريق الإكراه والقوة . مما! يضعف هيبة الدولة ويؤدي إلى نشوء الظلم والاستبداد .

    * * *

    ليس لدينا وهم بأن الحركات السياسية في سورية نشأت في مواجهة الاستبداد العثماني , ثم الاستعمار الأوروبي , ثم في مواجهة المشروع الصهيوني الأكثر خطراً . ولذلك فإن مسائل الديمقراطية وحقوق الإنسان لم تبرز كمسألة ذات أولوية في الفكر السياسي لهذه الحركات . وغلب على خطابها الصفة العاطفية المتغنية بالأمجاد . وإذا كان بعض هذه الحركات قد طرحت الديمقراطية ضمن شعاراتها وهي بعيدة عن السلطة . إلا أنها ما لبثت أن مارست عكسها بعد انتزاع السلطة وسعت لفرض أفكارها وتصوراتها بالقوة على المجتمع . وهذا برأينا أحد أسباب غياب أطروحات الجيل الأول من المتنورين العرب حول الديمقراطية و! الحرية لتعود هذه الطروحات الآن بكل راهنيتها ـ بعد أن دلت التجارب المؤلمة أن تغييب حقوق الإنسان وحرياته الأساسية أو الانتقاص منها ـ يشكل أحد الأسباب الكامنة وراء الهزائم والنكسات المتتالية والعجز عن مواجهة التحدي الحضاري .

    وانطلاقاً من دروس الأحداث ـ فإننا نؤكد أن الحركة السياسية العربية عموماً , والحركة السياسية في سورية بخاصة تحتاج إلى زيادة فعاليتها ودورها ـ ويستحيل ذلك , ويستحيل تطورها بدون صياغة برنامج ديمقراطي تستند إليه في عملها ـ يرتكز على ترسيخ العلاقات الديمقراطية داخل كل تنظيم ـ وعلاقات ديمقراطية بين قوى الحركة السياسية مع بعضها بعضاً . وعلاقات ديمقراطية في علاقة هذه القوى مع المجتمع . ورغم التكرار المستمر . فإنه لا بأس أن نستمر في تكرار ما نزعم أنه مرتكزات للبرنامج الديمقراطي ومنها :

    ـ إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وكافة القوانين والمحاكم الاستثنائية .

    ـ تبني مفهوم واضح للديمقراطية باعتبارها أفقاً لممارسة الحياة السياسية من جهة , وقيماً ومؤسسات حقوقية للإنسان من جهة ثانية تستند إلى مبادئ :

    ـ تداول السلطة سلمياً

    ـ الفصل بين السلطات

    ـ حرية الرأي والتعبير

    ـ حرية تشكيل الأحزاب السياسية والجمعيات .

    ـ ضمان حقوق المرأة والمساواة بين المواطنين .

    ـ الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وكشف مصير المفقودين والتعويض على المتضررين نتيجة التوقيف الكيفي والتوقيف العرفي . ولا بأس من أخذ هيئة الإنصاف والمصالحة في المغرب نموذجاً .

    ـ الفصل بين السلطات . واستقلال السلطة القضائية .

    ـ السعي لإقامة مؤسسات ديمقراطية عربية مشتركة مثل ـ ملتقى سياسي عربي ـ ومحكمة عربية لحقوق الإنسان .

    ـ الالتزام بقواعد الشفافية ومكافحة الفساد .

    ونزعم أن الحوار بين كافة التيارات السياسية يشكل أساساً لإغناء هذه المرتكزات , وبداية لنفي لغة التخوين والاتهام السيئة الذكر . ونقطة للانطلاق نحو بناء وطن حر ومواطن حر كريم .

    20/4/2007 سوريا – السويداء

    sliman51@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالفاتيكان يؤيد إنضمام أنقرةإلى المجموعة الأوروبية
    التالي الشيعة وثقافة الموت

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.