Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الجرائم الانسانية والحقوق الطائفية!!

    الجرائم الانسانية والحقوق الطائفية!!

    1
    بواسطة علي ال غراش on 23 مايو 2007 غير مصنف

    ترتكب جرائم بشعة وفظيعة بحق الدين والطائفة والوطن والانسانية من قبل بعض الدول والحركات والافراد باسم الدفاع عن حقوق طائفة ما.
    الإدارة الأمريكية لحكومة بوش في مأزق ومستنقع صعب وفي أزمة داخلية خانقة بسبب الوضع المأسوي في العراق الذي يزداد تعقيدا … ومشكلة أمريكا إنها لم تستفد لغاية الآن من أخطائها الفادحة في المنطقة، ومن إحراج كل من أيدها ودعمها في عملية إسقاط حكومة البعث الصدامي وإقامة جمهورية ديمقراطية حقيقية تكون نموذجا لدول المنطقة.
    هاهي إدارة السيد بوش لازالت مصرة على استخدام أساليب خاطئة للمعالجة: سياسة فرق تسد، والدخول في تجارب عقيمة تؤدي للمزيد من الاحتقان الطائفي والفوضى والعنف … وأخرها سياسة رفع راية المطالبة بحقوق السنة وإعطائهم مساحة اكبر بالمشاركة في رسم السياسة العراقية والتي صرح بها كبار المسؤولين الأمريكيين الذين زاروا المنطقة كنائب الرئيسي الأمريكي تشيني وزيرة الخارجية رايس، وبعض زعماء الدول العربية.
    و كذلك على الساحة اللبنانية حثث انها تحاول أن تحول الاختلاف السياسي في لبنان إلى خلاف مذهبي سني شيعي … بادعاء انها تحمي الحكومة السنية من انقلاب المعارضة الشيعية.

    وهو نفس الاسلوب الذي تستخدمه جماعة القاعدة الذين ببروا عملهم الدموي لحادثة 11 سبتمبر بانه دفاعا عن المسلمين, وان اعمالهم من تدمير وخطف وقتل في العراق ما هي الا دفاع عن حقوق ابناء الطائفة السنية امام المارد الشيعي… لكي تعطي لنفسها شعبية في اوساط من تدعي انها تدافع عنهم .
    وما ردود فعل بعض الشيعة في العراق بعد تفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء والاعتداء على حقوق الاخرين.. تبرر بانها حماية ودفاع وانتقام لابناء الطائفة الشيعية.

    لقد بررت الإدارة الأمريكية عملها ببناء جدار عازل حول حي الأعظمية في مدينة بغداد بالحماية لأهل الحي السنة من الهجمات الشيعية وهذا ما تم نقله في الإعلام!
    ذلك التبرير الطائفي الغريب لمعالجة الطائفية ما هو إلا تركيز للاحتقان المذهبي وصب الزيت على النار الطائفية المشتعلة في العراق، وزيادة في تأزيم الواقع المؤلم هناك الغارق تحت وطأة الأعمال الإرهابية بنكهة طائفية مذهبية بغيضة تستهدف الأبرياء.

    كان بإمكان الإدارة الأمريكية معالجة الوضع الطائفي في العراق عبر وسائل أخرى أكثر فعالية من فكرة الجدار العازل الطائفي الذي يكرس الحالة الطائفية. كما كان بإمكانها أن تجد مبررا أخر لذلك العمل غير ما أعلنت عنه وهو حماية السنة… والحقيقة إن هناك أهداف اكبر للإدارة الأمريكية من بناء الجدار والادعاء بحماية السنة… لا تريد الإفصاح عنها بصراحة حاليا.

    أمريكا هذه المرة تريد أن ترتدي ثوب الدفاع عن السنة بعدما رفعت في عملية إسقاط نظام صدام راية الدفاع عن الشيعة والدفاع عن مظلومية الشيعة. وهو ما أدى إلى النظر إلى عملية تغيير النظام العراقي بأنها عملية طائفية لا وطنية يدفع الشيعة والعراق والمنطقة ضريبة ذلك، وتريد أن تلعب على الوتيرة الطائفية السنية (بعدما فشلت مع الطائفة الشيعية في بسط إرادة الاحتلال والأمن والآمان) وتمرر عبر أسطولها الإعلامي وبعض الإعلام العربي الدفاع عن السنة وتهويل خطر الشيعة وبالذات في إيران ولبنان في محاولة لاستقطاب أنظمة المنطقة التي تطالب بذلك، وكسب بعض الشعوب العربية والإسلامية التي تأثرت بالإعلام وبإثارة النعرات الطائفية وتصديق ما يروج له من هلال شيعي وتمدد فارسي، بالإضافة إلى حاجة أمريكا الفعلية في هذه المرحلة للحصول على الدعم العربي السني في المنطقة لتوجيه ربما ضربة عسكرية إلى إيران.

    والحقيقية التي تبدو أكثر وضوحا من أي وقت ان أمريكا لا تدافع عن السنة لأجل عيون السنة كما أنها ليست مع مظلومية الشيعة…. بل أنها تبحث عن مصالحها فقط لا غير وعبر جميع الأساليب… وانها عندما تفتقد المصالح ستترك المنطقة في دمار لا يقل عن وضع الصومال.

    ان خطر مواكبة أمريكا في تغذية الطائفية والعمل من خلال منطلقات طائفية بغيضة ومنها تصريحات بعض أنظمة المنطقة عبر المطالبة بإعطاء بعض المواطنين مساحات اكبر للمشاركة على أساس طائفي لن يخدم الأنظمة، وسيدخل شعوب المنطقة في نفق طائفي مظلم سوادي سيزيد من حالات الاحتقان ويوسع من الفجوة بين أبناء المنطقة ويجدد حالة الصراع المذهبي.
    وستخرج على الساحة العربية جماعات متشددة تدعي انها تدافع عن حقوق طائفة ما كما هو الحال مع جند فتح الاسلام في لبنان.
    الحل في العدالة والمساواة والحرية والتسامح والاعتراف بالطرف الاخرى وحق الشعوب بتحقيق المصير.
    ali_slman2@yahoo.com

    * السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمعارك عنيفة في منطقة مخيم نهر البارد
    التالي الأقباط والاستقواء بالداخل
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محمد عبدالعزيز عبدالله
    محمد عبدالعزيز عبدالله
    17 سنوات

    ولماذا التقية؟
    امريكا جاءت لمصالحها بسبب او آخر و معظم الشيعة في باديء الأمر سهلوا لها ما ارادت و ساعدوها بكل مايستطيعون سواء انكرنا او اعترفنا بذلك بدليل انهم الآن يحكمون العراق رسميا ومليشياويا و دعك من لعبة الانتخابات التي حصلت بوجود المحتل. اما الآن فإن مصالحهم بدأت تختلف عن الأجندة الأمريكية بمساعدة الجيران الشيعة والناقمين على الأمريكان لذلك ما تراه الآن هو تحصيل حاصل كان لابد ان يحدث بسبب العقلية الأمريكية الجاهلة بأمور المنطقة و إيقاظ الفتنة الدينية من تحت الرماد لأنها موجودة اصلا في افئدة المنتسبين للدين منذ قرون وقد حانت لحظتها.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.