Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التغيير كعلاج نفسي للشعوب العربية

    التغيير كعلاج نفسي للشعوب العربية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 فبراير 2011 غير مصنف

    النصائح التي لم يبخل أحد بتقديمها حول ضرورة إجراء الإصلاحات التدريجية الحقيقية لم تلق أذناً صاغية في بلداننا، وبقيت الاستجابة محصورةً ببعض الأشياء الخجولة من باب رفع العتب كلما اشتد الضغط أو الخوف. ومع امتداد التغيير في المنطقة وتحوله إلى حقيقة وصيرورة ثابتة أطاحت بنظامين استبداديين بأقل الخسائر، فإن الاستعداد ضروري للمرحلة القادمة التي ستشهد التغيير المنتظر بلا ريب.

    وقدمت الثورتان التونسية والمصرية تجربة غنية وجديدة، مثلما ثبَّتت حقائق عامة حول كيفية إندلاعهما. فالشباب الذين متوسط أعمارهم 25-30 سنة هم من فجّر الثورتين، انطلاقاً من انسداد أفق المستقبل فيما يتعلق بالعيش الكريم والحرية. وكان لشباب الطبقة المتوسطة الأكثر تنوراً بالنسبة لوسائل الاتصال الفضل في إطلاق الشرارة الأولى، قبل أن يتم رفدهم بشباب العشوائيات، ومن ثم أغلبية الشعب بأحزابه وعماله ومثقفيه.

    لا يختلف الأمر في معظم البلدان العربية حول إمكانية حدوث الشيء نفسه، مع بعض الخصوصيات في دول الخليج بسبب فائض الثروة وطبيعة مجتمعاته الأبوية. ومع تقدم الاحتجاجات حتى تغيير النظم الحاكمة، لا بد أن تصطدم قوى التغيير مع قوى الثورة المضادة التي تمثل كل من له مصلحة في استمرار الأنظمة القائمة، وهم أقلية ضئيلة، ولكنها قادرة على خلط الأوراق في مرحلة حساسة من عملية التغيير. ورأينا ذلك في ثورتي تونس ومصر.

    وارتبط سر نجاح هاتين الثورتين، وتقدمهما المضطرد برفع الشعارات الوطنية التي لا تشوبها شائبة، فعجل ذلك من حشد قوى جديدة لها مصلحة في التغيير. ولكن، ماذا لو كان ثمة تناقضات اجتماعية قومية أو طائفية يمكن تحريكها من قبل الأنظمة أو الداعين إلى الثورة غير المدركين لهذه المخاطر؟

    بالنسبة للقوى المنهزمة فإنها ستحاول استعمال كل الأسلحة المتاحة لمنع عملية التغيير، ودفع فئات المجتمع للتصادم بعضها مع بعض، والاتهامات بالارتباط مع الخارج والعمالة، وهل هناك أمر أكثر بؤساً من استعمال البلطجية والجِمال لهذا الهدف!

    والأهم هو ألا تُطرح القضايا التي تحدث انقسامات اجتماعية من قبل دُعاة التغيير، لما تحمله من مخاطر على عملية التغيير نفسها لجهة فداحة الثمن الذي يمكن أن يُدفع، أو تأجيل هذا التغيير لأمد أطول، وانتقال بعض الفئات إلى الجهة التي لا تنسجم ومصلحتها الوطنية. ويكشف هذا الطرح، إن وُجِد، عن نقص في الوعي الوطني عند بعض الشباب، ويفتح الباب واسعاً لاستغلاله وتوظيفه من قبل الأنظمة، وهو ما تبحث عنه. ومع ذلك فإن معظم شبابنا على درجة كبيرة من الوعي الوطني الذي يؤهلهم لاجتراح المعجزات، مثل نظرائهم التونسيين والمصريين، مستفيدين من الدروس القيمة لتجربة هؤلاء.

    إن النبالة والسمو التي اتسمت به ثورة الشباب في تونس ومصر تجعلنا ننحني لهم إعجاباً واحتراماً، وشبابنا ليسوا أقل وعياً وأخلاقية منهم، وإن الأصوات التي نسمعها من هنا وهناك لا يمكن أن تحجب عنا هذه الحقيقة الرائعة. وما أن يبدأ التغيير حتى تتعزز اللحمة الوطنية وتزول كل الشوائب والملوثات التي يحاول المستبدون تكريسها لتمزيق المجتمع وتبديد قواه، وقد رأينا كيف تبخر الاحتقان القبطي الإسلامي في مصر بين ليلة وضحاها.

    المحاسبة ضرورية جداً، ولكنها مؤجلة لحين تحقق الأهداف، وهي بالضرورة قانونية، وتؤسس لدولة الحق والقانون كبديل جذري للهمجية والعنف والظلم. ولعل المشاركة الواسعة للنساء في هذه الثورات تضفي عليها مزيداً من السلام والأمان، وتساهم في النهوض بدور المرأة إلى مجالات أرحب.

    الخوف من التغيير ليس سوى خوف من النور لمن اعتاد العيش في العتمة. وإذا كان مجرد تغيير بسيط في شكل ومظهر شخص ما يدخل السعادة إلى قلبه، فكيف بمن يستنشق هواء الحرية، ويصبح شريكاً في وطن كان سجناً كبيراً له؟ يطيح التغيير بكل المخاوف، وهو العلاج النفسي لشعب غارق في خوفه وكبته واكتئابه.

    mshahhoud@yahoo.com

    * كاتب وأستاذ جامعي سوري- دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن المكلا إلى الخـُبَـر: الرواية الرابعة للدكتور عبدالله المدني
    التالي الحرية والدولة المدنية عنوان ثورتي تونس ومصر

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.