Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التحولات الديموقراطية.. والإسلام السياسي

    التحولات الديموقراطية.. والإسلام السياسي

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 14 فبراير 2011 غير مصنف

    بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، توقع العديد من المراقبين أن تكون الأحداث مؤشرا على بداية النهاية لظاهرة الإسلامي السياسي. وكان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش تبنى استراتيجية جديدة لتغيير المنطقة هدفت إلى مواجهة الأسباب التي بررت وهيأت للاعتداءات، وكان عنوان الاستراتيجة هو “الشرق الأوسط الجديد”، بزعم أنها تهدف إلى ترسيخ التعددية والحوار في العالم العربي واحترام حقوق الإنسان وقبول النظام العالمي الجديد، أو بعبارة أخرى تسعى إلى ترسيخ شرق أوسط خال من الإسلام السياسي العنيف على شاكلة تنظيم القاعدة المتبني للاعتداءات واحتواء صور الإسلام السياسي الأخرى.

    وكان من أولويات تلك الاستراتيجية تغيير نظامين معاديين للمصالح الأمريكية العليا بزعم أنهما مساهمان في بروز الإسلام السياسي العنيف الحاض على الكراهية والراعي للإرهاب، وهما النظام العراقي البعثي، ونظام حركة طالبان، اللذان تم خوض حربين مكلفتين ضدهما، حيث كانت الولايات المتحدة ترى في الحربين إيذانا لبدء التغيير، السياسي والاقتصادي والثقافي، الذي يركز أيضا على أهداف أخرى، مثل مواجهة التنظيمات الأصولية الجهادية والأنظمة التي تساندها والفكر الذي يحركها، وصولا إلى تطبيق عملي لاستراتيجية “الشرق الأوسط الجديد”.

    وبعيدا عن التفاصيل الفنية المتعلقة بحربي العراق وأفغانستان ومدى نجاحهما، فإن تغيير النظامين في بغداد وكابول فتح شهية السعي لتغيير أنظمة أخرى في المنطقة، لكن التكاليف السياسية والعسكرية والبشرية لأي تغيير جديد أعاقت التنفيذ. غير أن عنوان “الشرق الأوسط الجديد” بات واستمر يمثل الاستراتيجية الأمريكية تجاه المنطقة سواء كان الجمهوريون في السلطة بالولايات المتحدة أو كان الحكم بيد الديموقراطيين الذين عارضوا الحربين.

    وعلى الرغم من أن اعتداءات سبتمبر والأحداث التي لحقت بها كشفت عن قوة مشروع الإسلام السياسي، إلا أن الاستراتيجية الأمريكية لمواجهة تلك الاعتداءات كشفت عن استمرار الضغوط على هذا النوع من الإسلام على صعد مختلفة بغية إضعاف الجناح المتطرف العنيف فيه.

    وعلى الرغم من أن الذي تبنى اعتداءات سبتمبر يمثل أقصى اليمين المتطرف والعنيف في الاسلام السياسي، لكن الأمريكان، بل كل المجتمع الغربي، باتوا على قناعة بأن هذا النوع من الإسلام لا يختلف في أهدافه المعلنة وغير المعلنة مع الوسط الإسلامي ويساره المسمى بالمعتدل، بل يختلف معه في الأسلوب فحسب.

    فاليمين الديني الإسلامي عنيف جدا ويحمل أهدافا إبادية إكراهية ويمارس أنشطته دون أي خشية أو خوف، بينما يتعاطى المعتدل مع الواقع ويميل إلى البراغماتية من أجل الوصول الى هدفه الرئيسي، الذي لا يختلف فيه مع الأول المتشدد، وهو تطبيق الشريعة.

    لذلك، يسعى أنصار الإسلام السياسي المعتدل للوصول إلى السلطة بصورة قانونية، أو من خلال حركة تغيير مجتمعية، وإذا ما ثبّتوا أقدامهم على كرسي الحكم، تتم إثر ذلك ترتيبات تنفيذ الأهداف “الإبادية”، كإلغاء الآخر المختلف المعادي لحكم الله والمناهض للشريعة، وهذه العملية تتم وفق مفاهيم خاصة تتعلق بالنظرة الدينية الفكرية الماضوية القائمة على قداسة الفكر وإطلاقه.

    إن حركة التغيير التي شهدتها تونس ثم مصر هي ثورات على الظلم والاستبداد، وتحولات نحو الحياة الديموقراطية. وقد لعب الإسلام السياسي دورا متفاوتا في كل حركة لدى كل بلد، وساهم بصورة أو بأخرى في إنجاحها، لكن اللافت في الحدثين هو سيطرة الحركة الشبابية غير المنتمية إلى الأجندات الأيديولوجية الدينية والأجندات العلمانية التى عفا عليها الزمن.

    إن التغيير في تونس ومصر قادته حركة شبابية جديدة، في تقديري هي حركة ساعية إلى مزيد من الحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية إنطلاقا من مفهوم الليبرالية ومنهجها في التغيير وتفسيرها للحريات. وإذا لم يسع أنصار الإسلام السياسي إلى الإندماج بصورة أو بأخرى في ثقافة هذه الحركة من خلال غربلة الأفكار الدينية الدوغمائية الإلغائية الماضوية من أجل التكيف مع الواقع الجديد والتعايش مع الأفكار الجديدة، فإن طوفان الشباب سيهزّهم بما قد يهدد وجودهم السياسي والاجتماعي ويزلزل أفكارهم ويجعلهم غرباء وحيدين بل وشاذين.

    ما يدعو إليه مشروع تنظيم القاعدة من إبادة الأعداء وإلغاء المخالفين وتكفيرهم، هو في الواقع مرتبط بنهج الاطلاق والقداسة، كما أن العديد من التنظيمات الإسلامية المسماة بالمعتدلة، كتنظيم حزب الله في لبنان، وتنظيم الاخوان المسلمين في مختلف الدول العربية، لم تمارس إلا عملية إلغاء الآخر المختلف بصور “إبادية” مختلفة في مواقع لم يكن هذا المختلف إلا من بني جلدته في الدين أو في الجنسية.

    وإذا توقع البعض أن يكون الإسلام السياسي المتشدد العنيف في نهاياته العمرية كغيره من المدارس الفكرية المتشددة التي رفضها العقل والتاريخ بسبب ممارساتها غير المنطقية وغير الواقعية، فإن الإسلام السياسي المعتدل قد يواجه نفس المصير إذا لم يتلاحق عمره ويعيد غربلة افكاره ويجعلها متناسقة مع تطورات المرحلة وتغيراتها المتسارعة. فالإسلام السياسي المعتدل مرتبط في أهدافه بنهج القداسة والاطلاق أيضا، لكنه يختلف مع شقيقه المتشدد العنيف في الأسلوب فحسب، فإذا لم تتم عملية غربلة أفكاره ونهجه وبرنامجه بسبب ضغوط سيمارسها العالم والنظام الدولي والحكومات المحلية، فسيتم ذلك من قبل الشعوب التي باتت تسير وفق أجندة جديدة ترفض الإجابات الدينية القديمة والمعلبة التي لا تهضم ولا تعي أسئلة الواقع الراهن. ويأتي على رأس عناوين الأجندة الشبابية الجديدة رفض الظلم والاستبداد مهما كان هويتهما وعنوانهما وشكلهما، وأن إدارة تلك الأجندة باتت في أيدي العولمة التكنولوجية بسواعد شبابية يصعب السيطرة عليها، وأصبح سندها هو المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة التي باتت تجد في التحولات الديموقراطية الجديدة أملا لبناء مجتمعات علمانية من نوع جديد قائم على نهج الليبراليبة ومبادئها.

    إن الحديث عن ارتباط الاسلام السياسي المعتدل بالديمقراطية والمجتمع المدني هو حديث في غير محله ما لم يسير ذلك بالتساوي مع غربلة الأفكار القديمة المناهضة لليبرالية. فهذا النوع من الإسلام لا يزال غير مبال بالتحولات السياسية والاجتماعية الحديثة التي يعيشها المجتمع الدولي والتي أصابت كبد المجتمعات المحلية أيضا، حيث لم يؤثر ذلك في مفكريه من أجل السعي لغربلة الفكر للحاق بركب التغيير السريع، فهو لا يزال يحمل أجندة خاصة في موضوع الحريات والتعددية واحترام حقوق الإنسان لا تتماشى مع الواقع الجديد ولا يقبلها العصر الحديث، هو يبتعد مسافات طويلة عن الاعتدال واحترام الاختلاف وقبول التعددية في قضايا متعلقة بالتضييق على الحريات الدينية وغير الدينية، هو كذلك يبتعد مسافات شاسعة عن مشروعية حاكمية الشيوعي أو الاشتراكي أو الليبرالي أو القومي، هو لا يعترف بالمرأة الحديثة السياسية وغير السياسية. لذا، لا يمكن وصف موقف الاسلام المعتدل تجاه تلك القضايا إلا بأنه نسخة مخففة من الإسلام المتشدد.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي طهران وإصفهان: “لا غزة ولا لبنان، تونس ومصر وإيران”! (متابعة)
    التالي حقيقة الاحتجاجات والمطالبات التونسية والمصرية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.