Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الارهاب لا يحارب باجهزة المخابرات وبيانات رجال الدين

    الارهاب لا يحارب باجهزة المخابرات وبيانات رجال الدين

    1
    بواسطة أحمد الحبيشي on 14 يوليو 2007 غير مصنف

    تثير العملية الإرهابية التي استهدفت فوجا ً من السياح الأسبان في معبد الملكة بلقيس بمحافظة مأرب اليمنية مزيدا من التساؤلات حول تنامي موجة الارهاب والاعلان الصريح لتنظيم القاعدة عن نفسه في عدد غير قليل من البلدان العربية، وتسابق الصحف الحزبية والمستقلة في اليمن على وجه التحديد لإجراء لقاءات مع مسؤولين مفترضين في تنظيم (القاعدة) باسمائهم وصورهم الصريحة بعيدا ً عن الأسماء الحركية والصور الملثمة (!!)، الى جانب الإسراف في نشر تصريحات وتحذيرات على لسان مصادر قيادية (أو مقربة) في هذا التنظيم الإرهابي االدولي الذي يفترض على الأجهزة الأمنية اليمنية ملاحقته بصورة جدية في داخل اليمن، كتجسيد لتعاونها مع أجهزة الاستخبارات الدولية التي تلاحقه في كل مكان في العالم منذ صدور قرارمجلس الأمن الدولي رقم 13737 لعام 2001 بشأن مكافحة الارهاب ومنعه من الحصول على مكان آمن، وقطع مصادر تمويله.

    والثابت ان الجرائم الارهابية التي أعلن تنظيم القاعدة طوال الفترة الماضية مسؤوليته عن القيام بها في مصر والاردن والسعودية واليمن والعراق والمغرب والجزائر، فجرت ردود فعل ومناقشات ساخنة في البلدان العربية، حول ظاهرة الإرهاب ومنابعه وسبل تجفيفها، حيث لم يتوقف ذلك على المجتمع المدني فقط بل تجاوزه ليصل الى اعلى مستويات النظام الرسمي في عدد كبير من الدول العربية. وهو ما يفسر الغضب الشديد في خطاب الرئيس علي عبدالله صالح لدى إفتتاحه مخيمات الشباب الصيفية هذا الاسبوع إزاء تنظيم القاعدة حيث وجّه الرئيس اليمني الى قادة ومقاتلي هذا التنظيم ــ بصراحة غير مسبوقة ــ تهمة العمالة للصهيونية التي جندتهم لمحاربة الاتحاد السوفييتي خلال حقبة الحرب الباردة، ثم العودة لمحاربة مصالح أوطانهم.

    تأسيسا على ذلك، يمكن القول أنّ الإرهاب الذي تمارسه جماعات متطرفة باسم الإسلام يتسبب في إلحاق أضرا رً جسيمة بمصالح المسلمين عموماً، كما يسيء في الوقت نفسه الى عَلاقتهم بالغير في إطار المجتمع الدولي والحضارة الإنسانية المعاصرة. حيث تحاول هذه الجماعات فرض وصايتها على العقل و الحقيقة والحرية، والتحدث باسم الله، والإدعاء بحراسة الدين من خلال إباحة القتل وإهدار الأرواح وسفك الدماء ومصادرة حق الإنسان في الحياة وترويع الناس، وإثارة مشاعر الكراهية ضد الآخر المغاير، وما يترتب على ذلك من تهديد مباشر للسلم الاجتماعي على مستوى كل بلدٍ إسلامي، وصولا ً الى زعزعة الأمن والسلم الدوليين على مستوى العالم الإنساني عموماً.

    المثير للدهشة إننا عقب كل جريمة إرهابية يرتكبها المتطرفون باسم الدين نكتشف حقيقة جديرة بالتأمل، وهي أنّ أخطار هذه الجرائم الإرهابية لا تهدد فقط حق الإنسان في الحياة، بل تمتد لتشمل الدين نفسه، حيث يؤدي نشر وممارسة الأفكار المنحرفة والدفاع عنها أو البحث عن ذرائع لتبريرها، إلى تشويه صورة الإسلام وتحريف رسالته السامية، وهو ما يفسر قيام رجال الدين والمؤسسات والهيئات الدينية بإصدار بيانات الاستنكار الموسمية عقب كل جريمة ارهابية، وإعلان براءة الاسلام منها، دون أن يؤدي ذلك الى وقف الارهاب الذي ارتفعت معدلاته بوتائر عالية وملحوظة رغم تكاثر لجان (الحوار) و(المناصحة) وتزايد بيانات الاستنكار والبراءة من رجال الدين الذين إعتادوا على إصدار بيانات موسمية ـــ يشبه بعضها بعضا ً ـــ بعد كل جريمة ارهابية يكتوي بها بلد عربي أو إسلامي !!؟؟

    وقد سبق لكاتب هذه السطور ان تناول في مقالات عديدة سابقة تقييما للجهد المبذول من فبل الحكومات العربية في مواجهة الإرهاب وملاحقة مرتكبيه، بيد أنّ هذا الجهد ظل ولا يزال محصوراً في المستوى الأمني فقط، فيما تظل المنابع التي تصنع التطرف والإرهاب آمنه وسالمة وغانمة، الأمر الذي يؤدي الى إعداد تفريخ المزيد من المتطرفين الذين يواصلون مسيرة سابقيهم ممن طالتهم المعالجات الأمنية.

    من نافل القول أننا نرهق أجهزة الأمن كثيراً ونلقى عبء مواجهة هذا الخطر عليها وحدها حين يتم حصر مكافحة الإرهاب داخل نطاق المؤسسات الأمنية فقط، وترك منابع ثقافة التطرف والتعصب تعمل بحرية وفعالية داخل المجتمع بأسره عبر وسائل الإعلام والثقافة والمكتبات والأشرطة الصوتية ومناهج التعليم والمساجد والمعاهد الدينية التي تنبع مناهج سلفية متشددة ووافدة من خارج الحدود، وغيرها من الآليات التي تسهم في صياغة وعي الناس، وتشكيل مواقفهم واستعداداتهم وممارساتهم.

    وعليه فإنّ فعالية الدور الذي تلعبه الأجهزة الأمنية في ملاحقة الإرهاب وحماية المجتمع من مخاطره المدمرة، لا تنفصل عن الدور الذي يجب أن يلعبه المجتمع بأسره في حماية نفسه من ثقافة التعصب والتطرف والكراهية، الأمر الذي يستوجب التصدي الحازم لكل الأعمال والمناشط الفردية والجماعية التي تسعى الى إضفاء المشروعية الدينية على هذه الثقافة الهدامة والممارسات الناجمة عنها!!

    أعتقد أنّنا الآن بحاجةٍ إلى الشفافية والابتعاد عن القوالب القديمة عند مناقشة سبل مواجهة هذه الثقافة المتعصبة، لأنّها موجودة في بعض مكوّنات البيئة الثقافية والروحية للمجتمع العربي وليست وافدة علينا من كوكب آخر، وإن كانت دخيلة وغريبة على ديننا الإسلامي الذي يُعد مكوّناً محورياً للثقافة السائدة في مجتمعاتنا الإسلامية.

    ومما له دلالة خطيرة إنّ الإرهاب المتستر بشعارات دينية في المجتمع اليمني المعروف بميوله الأصيلة للتدين، يحمل إشارة إنذار إلى مجتمعاتنا الإسلامية كي تنتبه لخطورة توظيف الدين سياسياً من أجل تحقيق أهداف دنيوية غير أخلاقية وذات أبعاد إجرامية على نحو ما حدث في اليمن والسعودية والمغرب والجزائر، وغيرها من المدن العربية والإسلامية التي اكتوت بنار الإرهاب قبل ذلك.

    وبالنظر إلى مضمون الخطاب الديني لقادة تنظيم ” القاعدة ” فقد حاول الخطاب الغربي الموجه إلينا، الإيحاء بأنّ معضلة الإرهاب الذي يقدم نفسه من خلال خطاب ديني إسلامي أصولي تعود إلى معضلة في النص الديني ذاته، لا إلى أسباب سياسية واجتماعية وثقافية !

    تجدر الإشارة إلى أنّ مراكز الأبحاث والجامعات الأمريكية والأوروبية حاولت أن تطرح تساؤلاً يتعلق بالأسباب التي جعلت جماعات العنف في العالم العربي والإسلامي تتخذ طابعاً دينياً، وتتبنى خطاباً متطرفاً يجسد فهمها الخاص للنص الديني، بمعنى إتهام الثقافة الإسلامية بأنها قابلة لإنتاج هذا النوع من العنف، االأمرالذي يسهم في تكوين موقف سلبي إزاء العرب والمسلمين في سياق ما يسمى صدام الحضارات !

    صحيح ان ثمّة محاولات فكرية عربية استهدفت تبرير الإرهاب من خلال إظهاره في صورة احتجاج إسلامي يتخذ شكل العنف، فيما أنبرت محاولات أخرى لحصر أسباب هذه الظاهرة في وجود انحراف في فهم وتأويل النصوص.. بيد أن المشكلة ليست في النص ولكن في طريقة قراءته وفهمه. فقد شهد العالم الإسلامي موجات من الاحتجاج ضد الاستعمار والانقطاع الحضاري بوسائل مشروعة، سواء من خلال حركات الإصلاح الديني في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بالانفتاح على الحضارة الغربية، وعدم تكفيرها، ومحاولة الإفادة من منجزاتها، أو من خلال حركات التحرر الوطني التي قاومت الاستعمار الأوروبي وخاضت نضالاً بطولياً في سبيل الحرية والاستقلال.

    يقيناً أنّ الإفراط في تأجيل إدانة الإرهاب و التراخي في مكافحته، واشتراط أن يتم ذلك بوجود تعريف دولي للإرهاب، كان يعكس تفريطاً آخر في إدراك وتقدير كلفة هذا التأجيل، خصوصاً وأنّ لدى الأمم المتحدة حزمةً من القرارات الدولية التي تراكمت منذ عام 1961م، وجميعها يتضمن تعريفاً لمفهوم الإرهاب، وتأكيداً على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال على نحوٍ يميز بدون أي لبس بين الإرهاب ومقاومة الاحتلال.

    ولذلك فقد استغلت القوى اليمينية والصهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية تردد بعض الأطراف العربية عن المشاركة في الحملة الدولية للإرهاب، وسعت إلى تكوين موقف يزعم بوجود بيئة عربية سياسية وثقافية تفرخ الإرهاب وتصنعه، وما ترتب عن ذلك من خلط بين الجماعات السلفية المتطرفة التي تحمل فهماً منحرفاً للنصوص، والحركات الإسلامية الإصلاحية المستنيرة، وجمعهما في سلة واحدة.
    يبقى القول إنّ أحداث 11 سبتمبر تسببت في إلحاق أضرار مدمرة ليس بالولايات المتحدة، بل بالاقتصاد العالمي كله، الأمر الذي فرض على أجندة المجتمع الدولي ضرورة إعادة تشكيل السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية والدول الكبرى وبضمنها دول الاتحاد الأوروبي وروسيا واليابان والصين.. حيث أثارت هذه الأعمال الإرهابية ردود فعل عالمية واسعة جعلت من قضية مواجهة الإرهاب مهمة حيوية وحضارية، يتوقف النجاح فيها على تعاون كافة الدول من أجل مجابهة هذا الخطر.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    * كاتب يمني، رئيس تحرير جريدة 14 أكتوبر

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأطبـاء بـدون حـدود
    التالي الجيش يتقدم في مخيم البارد ويرد بعنف على مواقع قناصة «فتح الاسلام»
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    العبد الفقير
    العبد الفقير
    17 سنوات

    الارهاب لا يحارب باجهزة المخابرات وبيانات رجال الدين بسم الله الرحمن الرحيم رغم ان الأرهاب لم يتم تحديد اطاره او مفهومه او ديانتة او مستوياته كاأرهاب الدولة او الأفراد فأن الواقع يؤكد ان محاربة التطرف و العنف لن يتم القضاء على جميع اشكالها بالعصا و حدها فالمجتمعات الأسلامية و بخاصة العربية تعاني من اشكال متوعة من الأفات و يكفي مثلث الرعب ( الفقر الجهل المرض ) الأكثر هولا من مثلث برميودا الشهير و سيطرة الحكومات على جميع اوجه الحياه و تفشي الفساد في السلطة ووقوف المواطنين البسطاء موقف العجزه امام التغيرات الأقتصادية الهائلة التي يقابلها اداء فاشل من قبل الحكومات… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz