Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الاختلاط: بين التسييس وأزمة الفقه

    الاختلاط: بين التسييس وأزمة الفقه

    0
    بواسطة محمود عبد الغني صباغ on 6 يونيو 2007 غير مصنف

    أن تتغرب فتاة مسلمة في العشرينات من عمرها، عن قريتها في أقاصي إندونيسيا، أو من أرباض إثيوبيا، لتعمل كخادمة في أحد منازل أية عائلة محلية، لتختلط، حتماً، بذكور أغراب عنها، تحت سقف واحد، لتوفر راتبا زهيداً تسد به احتياجات أسرتها القابعة في بلادها، فذلك مسلك شائع لا يتلقفه الرأي العام المحلي كاختلاط مذموم، أو يُدخله مسيسو المسألة ضمن إحصاءاتهم عن خروج المرأة المسلمة إلى مضامير العمل، حيث “باب الشر، ورواق الفتنة، والمدخل إلى بلاء المجتمع والأمة”.

    أما أن تسعى نساؤنا وفتياتنا لإثبات ذواتهن، أو للارتقاء بأوضاعهن الشخصية والعملية والاقتصادية، بشغل فرص عمل كريمة وواعدة، في المؤسسات الإنتاجية المتفرقة، أو باقتناص فرص ابتعاث تعليمية واعدة – فإن ذلك سيوصم مباشرةً باختلاط شائن، أو على الأقل، مؤامرة من الغرب وفريق داخلي عميل لذلك الغرب، لتقويض الفضيلة والأخلاق في مجتمعنا المسلم – وأمر يستدعي تجنيد كافة الفعاليات الموالية لممانعته وتجريمه وكبحه.

    إن ذلك التناقض، وغيره من الأمثلة في عشرات ومئات المسائل اليومية الشبيهة التي نعيشها، إنما هو تعبير صادق عن شكل وحجم المأزق الفقهي المعاصر الذي نعيشه، ولا نكاد نبرحه صوب أي انفراج أو حسم.

    فما وصلنا إليه من مأزق – أو قل مآزق-، هو نتيجة مزدوجة لحكم محددات الجمود على العقل الفقهي، وانغلاق الإحيائية الدينية على ذاتها وتراجع مكاسبها، بل وجنوحها الراهن نحو الأيديولوجيا. إذ إن أية محاولات ودعوات تروم إصلاح الخطاب الديني، ومراجعة الأحكام الشرعية السائدة، بل والأعمق، تقصد نقد الآليات الحاكمة للعقل الفقهي برمّته، إنما تواجَه مباشرةً من قوى ممانعة التغيير التقليدية، بالرفض والعداوة المعلنة، إضافة إلى ما يسميه الدكتور رضوان السيّد، بـ”استشراس الإحيائية الدينية المنغلقة”، مما يكشف الغطاء عن أزمة حوار وثقة حقيقية.

    إن دعوات نقد العقل الفقهي التقليدي، إنما نلخّصها في دعاوى إصلاح القواعد المنتجة والآليات الحاكمة، ومحاولات تحويل مؤشر بوصلة اهتمام النخبة الفقهية من آلية القياس الحاكمة (أو الاستدلال وباقي آليات العلل)، نحو مقاصد التشريع والاستيعاب. كما في الوقت ذاته، توجيه نقد سيسولوجي، يريد إبطال دعاوى الإحيائية الأيديولوجية، وتبيان استحالتها التأصيلية، وظرفيتها الفقهية.

    إننا نقدّر أن المشتغلين بإنتاج الشريعة ومخرجاتها من فتوى وأحكام، يقدمون ولاءهم في الامتثال إلى القواعد الفقهية والمناطيق الأصولية والآليات الحاكمة، كلُ في دائرة مذهبه، إلا أن ذلك تقيّد لا يجب أن يصرفهم عن ضرورات النقد والاجتهاد في الآليات والقواعد، بل وتجاوزها واستبدالها. ناهيك عن جناية ذهول الكتلة الفقهية التقليدية على الانتباه لضرورات مواكبة النوازل والمستجدات ومسايرة تطلعات التجديد والتغيير، على شكل الخطاب ومخرجات الشريعة.

    أما حركات الإحياء الديني، فإن فعالياتها، آن لها أن تدرك أن المرحلة لم تعد في صالح فكرها: فالفكر الإحيائي أساساً هو فكر هويّة وتمسّك بالأصول، نشأ في مراحل تنامي أطماع وممارسات الاستعمار الخارجي والخروج من أديم مراحل الانحطاط الحضاري الداخلي، مما يبرر مضمونه الحضاري المنغلق، ومنهجه الفقهي التأصيلي الضيّق. حيث، على النقيض، فان المرحلة الحالية هي مرحلة استقرار وبناء وتعمير، تستدعي فكراً إصلاحيا وتجديداً حضارياً، يتعامل بمرونة مع دعاوى توسيع الآليات الفقهية الحاكمة وتجاوزها.

    عليه فإن استمرار دعاوى أسلمة الإسلام، وتكريس الغلقة الحضارية، والتزمت إزاء الذات، الذي تمثله الأفكار الإحيائية، لا تضحي فاقدة لمعقوليتها فحسب، بل إنها تتورط في مطب الأدلجة، أي التوظيف السياسي المنصرف عن ظرفية وتاريخية نشوئها أول مرّة، مما يحيل فكرها إلى فكر خارج التاريخ.

    إن عمل المرأة مثلاً، وتعليمها وابتعاثها، ورفع معوقات نمو تجارتها وأعمالها، ومشاركتها الطبيعية في المنتديات الاقتصادية، والفعاليات العامة والاجتماعية (بالضوابط الأخلاقية البديهية والمعقولة) هو أمر يصب في صميم التنمية. بيد أن جمود المؤسسة التقليدية، وانصرافها عن ضرورات الاجتهاد الفقهي، كما أن انتهازية حركات الإحياء الديني السياسية، أدت (وتؤدي) إلى تكريس التخلف، وضياع الفرص، وتقلص المكاسب، كما أنها بلا معقوليتها على مستوى التفكير والمعرفة، تطبع شكل الاقتصاد العام بطابع من اللامعقولية التحليلية، واللامنهجية التخطيطية، وتشتت المرجعية القانونية.

    ففي قضية توظيف النساء المحليات، في قطاعات التجزئة، المتضمنة تعاملاً مباشراً مع الجمهور المختلط، وبعد أن مُنح التوجه إقرارا عقلياً من السياسي، بل، وطبق فعلياً لدى بعض المؤسسات التجارية (كحالة مركز قزاز)، طل علينا التحالف المصلحي بين التقليدية الرسمية، والإحيائية الأيديولوجية، لإبطال القرار، وضرب المصالح التنموية والاقتصادية في مقتل، كما أدى إلى تكريس حالات اللامعقولية واللامنهجية والتشتت على شكل الاقتصاد وأدوات التخطيط.

    إن تصرف الكتلة الممانعة، في المعلن منه، وإذا أسرفنا في إحسان الظن، كان مدفوعاً برغبة أخلاقية صادقة في حماية المجتمع من التوترات، وذاك أمر صحيح، إنما فقط كانسجام مع الآليات الفقهية الحاكمة الآنية لاهتمامات تلك الكتلة. فالتحدي هنا، يكمن في إشاعة الوعي بتجاوز تلك الآليات الفقهية الحاكمة نفسها، نحو آليات وقواعد أصولية (ومناطيق لفظية ودلالية) جديدة، كمقاصد التشريع كما أسلفنا، لتأتي المخرجات منسجمة مع الأولويات الحضارية، وخاضعة لسلم ترتيب المقاصد من الشريعة، وفي الوقت ذاته متصالحة مع نفسها، على اعتبار أنها ستكون متصالحة مع مرجعيتها الأصولية الجديدة.

    إذ إن تبدل أولويات النخبة الفقهية، بات أمراً ملحاً، نحو دعم واستيعاب قضايا التنمية والنهوض والخروج من حالات التخلف، في سبيل الارتقاء بأوضاع الإنسان، كما الارتقاء بالفكر ليُضرب بطابع معقولي وتنظيمي. بدلاً من الاستمرار في الامتثال إلى حرفية القواعد المذهبية؛ تاريخية الاطراد وماضوية الاجتهاد.

    إن وعي وإرادة النخبة الفقهية المثقفة، في إعادة صياغة أسس منهج الخطاب، قمين بإعادة إنتاج مخرجاته الفقهية، بما يرعى دعم الأولويات الحضارية، مما بإمكانه أن يغير العقل الفقهي إيجابا، ويدفع بنا نحو المعالي الحضارية، ودون إحداث أي جرح داخلي أو تفريط في أصول – وتلك هي فضيلة الفضائل.

    دور السلطة السياسية الأخلاقية، هنا، لابد أن يكون طليعياً في صف التغيير والتحديث؛ فالذي لا ينمو يتضاءل ويُزاح، والذي لا يواكب حركة التاريخ وتحولات المجتمع كمن يعترف سلفاً بهزيمته، والذي لا يحدّث نفسه ومنظومته القيمية يخضع، والذي ينعزل عن تأثيرات الخارج يغدو لعبة للقوى والأطماع الخارجية (والداخلية). كما أن واجبها أن تلعب دور المراقب المحايد، المقيم لمنطق التراكم المعرفي (الابستمي)، لينمو الفكر دون أن تتعسف بعملية نموه أية املاءات أيديولوجية أو أية مصالح سياسية تمنع الضوء أو الهواء عن أطراف دون أطراف.

    mahmoud_sabbagh@hotmail.com

    * كاتب سعودي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدمشق تطلب ابقاء سلاح «حزب الله» ونجاد يؤيد «تقرير اللبنانيين مصيرهم» وهبة روسية للجيش
    التالي “لماذا أنا ملحد”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.