Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإرهاب يخرج من عباءة المقاومة

    الإرهاب يخرج من عباءة المقاومة

    1
    بواسطة جورج كتن on 6 يونيو 2007 غير مصنف

    أكدت أحداث مخيم نهر البارد أن الإرهاب الأصولي هو خطر يتهدد جميع دول ومجتمعات المنطقة إذا لم يواجه وتعالج أسبابه. وما يعيق وعياً متقدماً لهذا الخطر:
    – أوضاع مجتمعات المنطقة المتخلفة والمهمشة قسراً والتي تركت لتتناهشها أفكار ومفاهيم تراثية قديمة، فأصبحت قطاعات منها مهيأة لتقبل فكرة الإرهاب الأصولي كوسيلة متوهمة للحفاظ على أوضاعها الراهنة في مواجهة الحداثة، وفي حالات متحمسة أو مأزومة التحاق متطوعين للعمل ضمن منظمات إرهابية بتفسير ديني يقنعهم بتقديم حياتهم انتحاراً لإرهاب العدو – أي آخر – ونيل نصيب من الجنة الموعودة.

    – أنظمة استبدادية ضاقت في وجهها السبل وأصبحت على أعتاب الانهيار في عالم مختلف، متغيراته الدولية أطلقت العد العكسي لنهايتها بعد أن أصبحت مخالفة لمسيرة الحضارة الإنسانية المتجهة لمزيد من الديمقراطية وحقوق الإنسان، فهي تتشبث بأحبال الهواء لكسب المزيد من الوقت قبل الانهيار، متبعة طرقاً منها بشكل خاص المساهمة في إطلاق الوحش الإرهابي الأصولي كأحد الأسلحة لمواجهة قوى دولية تريد تغييراً في المنطقة يحقق أمنها ومصالحها.

    – إسلام سياسي “معتدل” يسعى للسلطة مستغلاً الأوساط الشعبية المتمسكة بالنصوص التراثية، عارضاً نفسه لاستبدال الاستبداد شبه العلماني باستبداد محمي بالنصوص المقدسة، معداً المناخ، بوعي أو بغير وعي، للمجموعات الإرهابية لتنهل من نفس الأفكار التي يعممها تحت شعار “الإسلام هو الحل”. وفي بعض الحالات يجد الإسلام السياسي “المعتدل” نفسه في موقع المساند “للمجاهدين” من نموذج السفاح الزرقاوي كما فعل قياديون إسلاميون أردنيون.
    – نخب سياسية قومية ويسارية تحتفظ بمفاهيم الحرب الباردة عن “العدو الإمبريالي” و” الرأسمالية المتوحشة” و”مؤامرات التفتيت والتقسيم”.. وجدت في الإرهاب الأصولي بديلاً عن “نضالها” شبه المتوقف، لتنادي بشعارات “المقاومة” دون أن تمارسها لعجزها، فتترك أمرها للمنظمات السلفية الإرهابية، وتبرر لها أعمالها الإجرامية بحجة “مقاومة الاحتلال”، وإذا انتقدتها فلا تتعدى “التنبيه” لعدم التعرض للمدنيين الأبرياء!!، مع رفض رؤية الواقع حيث التفجيرات العشوائية التي تحصد العراقيين هي أغلب عمليات الإرهاب الأصولي المتحالف مع بقايا النظام الصدامي، لإقناع العالم بفشل العملية السياسية التي أطلقت.
    أحداث شمال لبنان أوضحت ما ذهبنا إليه في العنوان من خروج الإرهاب الأصولي من عباءة “المقاومة”، ففتح الإسلام انشقت من فصيل فلسطيني لا نعرف ماذا يقاوم في لبنان منذ أوائل الثمانينات حتى الآن!! ففي بداية انطلاقه شن “حرب مخيمات” ضد فصيل فلسطيني منافس، وآخر نشاطاته إفراز لقيطه الأصولي المدجج بالسلاح، الذي لم يحتج لبدء القتل العشوائي لأكثر من إنزال لوحات “فتح الانتفاضة” عن مكاتبها في المخيم ورفع لوحات “فتح الإسلام”، وإعلان “العبسي” بأن منظمته “جاءت لتقيم الدين ولترفع راية لا الله إلا الله فوق سماء فلسطين”, وبدأ “التحرير!!” بقتل عشرات الجنود اللبنانيين غدراً وتفجير المدنيين الأبرياء في عين علق والأشرفية وفردان وعاليه..
    فصائل أخرى من نفس الصنف “مقاومتها” لا تتعدى خدمة أطراف إقليمية. فيما فصائل أخرى أفضل حالاً تعترف بأنها “لا تقاوم” في لبنان ولكنها تحمل السلاح لحماية المخيمات. فإذا كانت جادة في ذلك فأين كانت عندما هيمنت عصابة فتح الإسلام على مخيم نهر البارد، أليس أمن المخيمات من مسؤوليتها؟؟ وإذا كان وضع مخيمات الشمال مختلفاً فما معنى توالد المنظمات الإرهابية مثل “عصبة الأنصار” و”جند الشام” وغيرها.. في كنف الفصائل المسلحة لمخيمات الجنوب؟؟

    ويبقى استمرار السلاح الفلسطيني في المخيمات وخارجها عاجزاً عن حماية الفلسطينيين، صالحاً فقط كمفرخة للمنظمات الإرهابية، أو ورقة بيد القوى الإقليمية للتأثير في الأوضاع اللبنانية، أو في أسوأ الاحتمالات مولداً للفلتان الأمني وبيئة حامية للخارجين عن القانون. والحل الأسلم هو تحويل أمن المخيمات لمسؤولية القوى الشرعية اللبنانية، مترافقاً بإقرار معاملة متساوية للفلسطينيين مع اللبنانيين في كافة الشؤون الحياتية مع الحفاظ على الجنسية وعدم المشاركة في الانتخابات التمثيلية أو المراتب الوظيفية التنفيذية الأولى – كما في سوريا-، وأحد الحلول إلحاق المسلحين الفلسطينيين بإمرة الجيش أو الأمن الداخلي اللبناني، وذلك ممكن في ظل العلاقة الجيدة لمعظم الفصائل مع السلطة والجيش اللبناني.

    لقد وعت معظم القوى السياسية اللبنانية أهمية بناء الدولة القوية ومدى الخراب الذي أدى إليه الأمن الخاص بالمناطق والطوائف والمخيمات والحارات.. أثناء الحرب الأهلية الدامية، كما اقتنعت الغالبية أن الدولة القوية لا يمكن أن تبنى إلا على إنهاء جميع البؤر والمربعات الأمنية، بحيث يصبح توفير الأمن للجميع وتطبيق القانون على الجميع، لبنانيين وفلسطينيين، مهمة محصورة في الدولة اللبنانية وأجهزتها العسكرية والأمنية والقضائية.

    ضعف الدولة عامل مساعد على انتشار المنظمات الإرهابية، لذلك لا نستغرب وصولها إلى لبنان، إلا أن ذلك ليس قدراً أبدياً بعد اقتناع معظم اللبنانيين بالاتكال على الدولة لاستقرار الأمن، كما أن نجاح الجيش المتوقع في حسم ظاهرة فتح الإسلام الإجرامية سيزيد من الثقة بالدولة ويسهل العمل الجاد لتقوية أجهزتها الشرعية وإنهاء “الدول” القائمة ضمن الدولة.

    ضعف الدولة الناشئة في العراق أيضاً سهل انتشار الإرهاب الأصولي، كما أن ضعف “شبه الدولة” في الضفة وغزة سهل الفلتان الأمني وبدء اندلاع حرب أهلية، ولن نستغرب إطلاقاً إذا خرجت من عباءة “المقاومة” هناك قريباً منظمات أصولية إرهابية تدعي العمل “لتحرير فلسطين” لتقتل المدنيين من جميع الملل!!.

    إن إعلان “مقاومة” في أي بلد دون الحاجة لها يعني إعطاء فرصة لانتشار الإرهاب الأصولي والفوضى الأمنية والحروب الأهلية.. فما يجمع بين “المقاومة” والإرهاب هو ثقافة الموت ومنهج القتل العشوائي كوسيلة وحيدة، وأفضل وصف للنتائج النهائية الواحدة للطرفين ما قاله المبدع “أدونيس”: أنا ضد حكومة حماس حتى لو حررت فلسطين..حماس ستبني دولة دينية شمولية تنتهك الحريات وحقوق الإنسان..
    الأنظمة القوية حالياً في المنطقة التي تعلف الوحش الإرهابي فتمده بما يلزمه أو توفر له حرية الحركة.. لن يطول بها الزمن لتصبح فريسة له بعد أن تنفتح شهيته للانتحار والقتل المعمم. هذه ليست نبوءة بل نتيجة مؤكدة لتجارب المنطقة، فالسادات كان الضحية الأولى للوحش الأصولي الذي أطلقه في مواجهة الناصريين واليسار المصري. وكان الهدف الأول للقاعدة بعد قيام إمارة الطالبان هو أميركا التي دعمت ” المجاهدين” بالسلاح والتدريب لإخراج الاتحاد السوفييتي من أفغانستان. ولم يوفر الوحش الإرهابي النظام السعودي رغم دعمه “للجهاد والاستشهاد” في أفغانستان والشيشان..بالأموال والفتاوى والمتطوعين..
    الأفغان العرب كانوا خميرة الإرهاب الإجرامي في الجزائر ومصر واليمن.. وسيكون “مجاهدو العراق” خميرة قادمة تتوزع على دول المنطقة القريبة والبعيدة التي وفرت دعماً أو تبريراً أو وقفت موقفاً محايداً من الإرهاب أو تهاونت في مكافحته. هذه الدول لن تبقى قوية أمام الوحش الإرهابي الذي أطلقت عقاله إن لم تضع الآن خطره في المرتبة الأولى من الاهتمام.

    الإرهاب الأصولي النابع من منطقتنا هو وباء مثل الإيدز، لن تثمر مواجهته إن لم تكن شاملة، فالحرب ضد الإرهاب لن تنتصر إلا بتضافر جهود جميع الدول.

    dimah@aloola.sy

    * دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإعتقال مجموعة تابعة لتنظيم اسلامي متشدد في بلدة برالياس
    التالي الحياة أصغر بكثير …
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    hassan
    hassan
    17 سنوات

    الإرهاب يخرج من عباءة المقاومة
    شو بدك يعني؟
    يعني بس النازي احتل فرنسا و الفرنسيين حاربو الاحتلال هيدا ما بتسمي ارهاب؟
    لمن الامريكي حارب بريطانيا في حرب التحرير هيدا مش بتسميه ارهاب؟
    ولا بس لانه مقاومه من المسلمين صار اسمها ارهاب عندك؟ لك مين انتا اساسان لتهاجم هول المقاومين؟ لك من سماكون كتاب انتو؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.