Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الأمن العام”: إستعجال الأمن الذاتي

    “الأمن العام”: إستعجال الأمن الذاتي

    1
    بواسطة Sarah Akel on 14 مايو 2012 غير مصنف

    الطريقة التي اعتمدها صاحب قرار اعتقال الشاب شادي المولوي في طرابلس هو إما غبي أو يبتغي تفجير المدينة وجعلها ساحة توتر امني دائم.

    ليس المواطن اللبناني من جعل الاجهزة الامنية جبنة تتقاسمها الطوائف والقوى السياسية والاقليمية، وليس من لبناني يستطيع ان يجد مرادفا لجهاز الامن العام اللبناني، غير انه جهاز يتبع، وبفخر، لـ”الولاية الشيعية في لبنان”.

    فموقع المدير العام للأمن العام تعيّنه فعليا “القيادة الشيعية الموحدة في لبنان”، أي التوافق بين “حزب الله” وحركة “أمل”. وليس الحال افضل في حالة “فرع المعلومات” او شعبته، التابع لقوى الأمن الداخلي، والذي تعيّن مديره العام القيادة السنية. ورئيس الحكومة هو من يحمي هذا الموقع. لذا تبدو قيادته محل اجماع سني يعبر عنه موقفا الرئيسين نجيب ميقاتي وسعد الحريري. وباعتزاز ايضا…

    هذا هو الامن في لبنان: تابع ومتعدد المرجعيات. وللمراقب ان يسأل في ظل هذه الوضعية التي تدير الاجهزة الامنية ، وفي ظلّ الخلل السياسي والبنيوي: لماذا يقوم الامن العام (الشيعي والتابع للنظام السوري سياسيا)، باعتقال في طرابلس بأسلوب مريب؟ هل هو غير استدراج مسيء، وعبر مؤسسات الصفدي وبطريقة غير قانونية وبخبث سياسي او غباء؟

    منطق “الاهالي” الذي ابتدعه “حزب الله” لم يعد وكالة حصرية

    والسؤال الآنف يبرره سؤال آخر: لو كانت قوى الامن الداخلي هي من قام بعملية الاعتقال هل كنا سنشهد ردود الفعل المؤسفة التي تمر على طرابلس منذ يومين. اقول باطمئنان إن هذه التداعيات، من قتل واطلاق نار واستنفار امني ومذهبي، لم تكن لتحصل. لذا، وتنزيها لقيادة الامن العام من تهمة الغباء او السفه، فإنّ ما جرى يثير الريبة لجهة وجود قرار واضح، ليس باعتقال المتهم مولوي ايا كانت تهمته او خطورته، بل بتفجير الوضع الامني في المدينة.
    أسئلة أخرى: هل يعتقد عباقرة الامن في لبنان ان اللبنانيين لا يرون يوميا كيف تمارس هذه المهمة بصيف وشتاء تحت سقف واحد؟ فقبل ايام اختطف احد الرهبان في منطقة البقاع، وحكمة عباقرة الامن عندنا وجدت ان اطلاقه بوساطة من “حزب الله” انجاز، وان عدم اعتقال من قاموا بهذه العملية هدفه “لجم التداعيات الطائفية”. ذلك رغم ان هناك من ارتكب جريمة خطف وهو معروف، لا بل أصدرت جهات واضحة تهديدات علنية بحرب اهلية، من على شاشات التلفزيونات اللبنانية.

    وإذا وافق هذا السلوك الامني منطق الحكمة، فللبناني آخر ان يشك بهذه الحكمة ووجودها عندما يشهد اللبنانيون ما قام به الامن العام في طرابلس من تجاوز لكل الاعتبارات والشروط الموضوعية والامنية.

    على سيرة تناتش وتقاسم الاجهزة الامنية ومحاصصتها… و”أمن وعدالة سيرى اللبنانيون”، على وزن “وقَمِح”. فعندما يتم تقاسم الاجهزة وتناتشها بهذه الطريقة، يصعب ان نتوقع استتبابا فعليا للامن.

    إذ أنّ منطق “الاهالي” الذي ابتدعه “حزب الله” جنوبا، حين كان يريد ان يرد على قرارات امنية او سياسية في السنوات الماضية: لماذا لا يبتدعه غيره في مناطق اخرى؟ وهل للاهالي وكالة حصرية؟ واذا كان اللبنانيون يعرفون ان دخول اي قوة امنية الى مناطق نفوذ الحزب يحتاج الى تنسيق مسبق معه، فكيف نتوقع ألا يطمح خصومه إلى هذه الفضيلة وهذه السلطة؟

    أيضا: إذا كان اللبناني يرى كيف ان القدرة الالهية التي عطلت القانون والقوى الامنية والسلطة القضائية اتاحت بناء نحو خمسة الاف وحدة سكنية وتجارية خلافا للقانون وعلى الاملاك العامة في فترة وجيزة لا تتجاوز الاسابيع بالجنوب والضاحية: ألا يصير بديهيا توقّع طموح فئات اخرى لاستلهام القدرة الالهية، إقتداء بما قام به اخوانهم في الوطن، او ربما للنكاية بهم في أسوأ تقدير، أو بفعل الحاجة في أفضله؟

    حادثة طرابلس انفجار يعبر عن احتقان ليس الوضع السوري سببه الجوهري وان كان واحدا من الأسباب. حادثة طرابلس التي افتتحها جهاز الامن العام اللبناني باسلوب مريب، هي دعوة صريحة لاستنهاض او استعجال منطق الدويلات والميليشيات والأمن الذاتي. وما دامت ثابتة عقلية محاصصة الامن وغياب المعيار الواحد في التعامل الامني، وما دام ثمة من يعتبر نفسه فوق الدولة وفوق سلطتها، وإن تحت لافتة المقاومة ويقاتل بسيفها، فإنّ الامن سيبقى هشّاً.

    وكما نمت صناعة المخدرات وتجارتها، والمخالفات القانونية والتشبيح على انواعه تحت عنوان الخصوصية الامنية، فإنّ منطق الاشياء يدفع الى ان الخصوصية الامنية وتناتش الاجهزة الامنية هي الغاية التي بات الجميع يصبو اليها.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالشيخ حسن مشيمش في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي
    التالي ماذا يفعل الوقت بالثورة السورية؟ يضعفها أم يعزّزها؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ali baba
    ali baba
    13 سنوات

    “الأمن العام”: إستعجال الأمن الذاتي
    bravo ali nehna bi haret kel min idou elou

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz