Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأساطير المضلّلة في الحكم القوي لتركي عبدالله السديري

    الأساطير المضلّلة في الحكم القوي لتركي عبدالله السديري

    0
    بواسطة Sarah Akel on 22 أكتوبر 2009 غير مصنف

    كتب رئيس تحرير صحيفة ” الرياض ” السعودية الأستاذ تركي عبدالله السديري، وبعد زيارة العاهل السعودي لسوريا، مقالابعنوان “لماذا لا يعود لبنان الى سوريا؟”، أثار امتعاضا كبيرا من قبل كتاب ومثقفين لبنانيين، مما حدا برئيس التحرير المذكور الى اصدار توضيحين متتاليين. في الأول
    “بدلاً من ان يُكحِّلها عماها” على حد تعبير المثل الشعبي، وحسب الكاتب في صحيفة ” النهار” الأستاذ سركيس نعوم. وفي المجمل، “أبعد من كونه هفوة” حسب عنوان معبر للكاتب زياد ماجد، حيث اعتبر الموضوع في نهاية المقال ” تخبّط سياسي وثقافي يصيب الكثيرين في المنطقة. وهو تخبّط لم تؤدّ الأزمات والأهوال حتى الآن الى تهدئة روعه، كما لا يبدو أنه سائر نحو السكينة أو الاندثار”.

    مما لاشك فيه، أن ما أثاره رئيس تحرير صحيفة “الرياض”، نظرا لموقعه المهم وقربه من العائلة المالكة، حسبما جاء به مقال الأستاذ سركيس نعوم “هل يُوَكّل الهر بالجبنة؟” المشار اليه، وبغض النظر عن سطوره الظاهره، الا أن المصيبة في احتواء ليس المقال، انما العقل المصدّر لذلك المقال – وهو عقل بات للأسف جمعي – لتلك الأساطير المضلّلة، حول العروبة والوحدة و”سايكس بيكو” والمؤامرة، التي مزقتنا وفتتتنا الى دول متناقضة متناثرة. وانخداع ذلك العقل بمفهموم الحكم القوي، حيث يصل أصحاب تلك “الأساطير المضلّلة”، وعلى الغالب بنوايا حسنة، الى التطابق التام مع الاستبداد.

    بعيدا عن “خصوصية” ردود الكتّاب والمثقفين اللبنانيين والزوايا التي أثارت ردودهم، يجب توسعة مجال الردود على مقال السديري. والغرض هو احاطة من جهة، وتفنيد ما جاء في المقال موضوع السجال، وربما – من جهتي – الرد على تهافت جملة محورية انبنى عليها ذلك الوهم المصرح عنه في ذلك المقال، حيث يقول الأستاذ السديري: “في سوريا حكم قوي قادر على اذابة تعدد الحكومات داخله”.

    للأسف، نسمع أن “الحكم في سوريا قوي”، جملة تتردد كثيرا، والقوة هنا لا تُحيل الا تقدم، لا اقتصادي، ولا ثقافي، ولا اجتماعي، وأغلبنا يعرف أين تقبع سوريا في مؤشرات التنمية. والسديري أكثر من غيره يعرف تقييم سوريا، ان على مستوى الحرية الاقتصادية أو نوعية القوانين الناظمة وسيادة القانون، حيث الفساد هو “المؤسسة” الوحيدة القوية. أما على مستوى الحريات السياسية، فالسجون أكلت سنوات سنوات من خيرة أبناء سوريا. و على مستوى الحريات الصحفية، فسوريا تقبع بين الدول العربية في ذيل القائمة. ولمن يريد الاستزادة، عليه أن يعود الى تقارير التنمية البشرية الصادرة في كل تلك المجالات ومجالات أخرى ، ليعرف موقع سوريا، التي باتت تتذيل للأسف كل قوائم التقييم والتصنيف.

    اذن، “الحكم القوي” طالما لا يُحيل الى مؤشرات حقيقية تقيس وتبين سلامة البلد، أي بلد، فحكما يحيل الى التسلط والقمع والارهاب والمعتقلات. بناء على ذلك، نعم في سوريا حكم قوي يمسكها – أي سوريا – من تلابيبيها ويضع “المواطن” السوري في صراع مستمر وأزمات بنيوية تكاد تنهي الأخضر واليابس.

    “… اذابة تعدد الحكومات داخله” الشطر الثاني من جملة السديري. لكن لم يبين لنا الأستاذ رئيس التحرير معنى “الاذابة” هنا، وكيف يفهم الاذابة؟!

    كل الأمنيات أن لا يتطابق فهم السديري للاذابة مع مفهمومها لدى الحكم السوري الموصوف بالقوي.

    في حوار مع صديق لبناني حول لبنان وهمومه ومشاكله، عن طوائفه وزعاماته، عن ارتهان نخبه السياسية للخارج أبدى ذلك الصديق تفاؤلا بالمستقبل، حيث الايجابي في كل ما يعتمل في لبنان هو على الطاولة، حيث كل القيح ينزّ الى الخارج. صحيح أن تشوهات كثيرة استوطنت الجسد اللبناني، الا أن الجيد أيضا، أن الاحتقانات تُنفَس ولا تستوطن الجسد، وهذا مساعد لتجنب انفجارات كبيرة، وعلم النفس يضيئ جيدا في هذا المجال . أما لديكم في سوريا ، خاطبني الصديق اللبناني، فتحت السطح ، تحت الجلد، تمور أشياء كثيرة، قد يتأخر الانفجار، لكن بدون حلول حقيقية، بدون وضع كل الملفات فوق الطاولة، فالانفجار قادم لا محالة، ولن ينفع وقتذاك كل الصهر والاذابة التي مارسها الاستبداد لتنميط السوريين وتدجينهم.

    الناظر الى سوريا من الخارج، من يجهل فسيفساءها، من يجهل كمّ الفساد فيها، من لا يعرف سطوة القبضة الأمنية المتحكمة بها، من لا يعرف كيف يزحف الفقر على أغلب شرائحها، ويستعيض عن هذه المعرفة بالشعارات التي يصدّرها النظام حول الوحدة الوطنية والعروبة والقومية ويظلّ الى جانب ذلك أسير اساطيره حول دولة عربية واحدة لم تكن موجودة في أي يوم من الأيام، وما الى ذلك من مقولات استرخينا في أسرها ، من هوواقع تحت ذلك، ومن يفعل ذلك، يتحالف مع الجلاد ضد الضحية، يغدو حليفا موضوعيا للاستبداد ويفرط حتى بأحلامه المزعومة.

    ahmadtayar90@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعاد “مون جنرال” إلى “طبيعته”.. وتشكيل الحكومة إلى المربّع الأول!
    التالي العمال الكوردستاني يرسل قافلة سلام أخرى إلى تركيا في غضون أيام

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.