Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اصرخ.. اضرب.. عذّب.. فأنت رجل

    اصرخ.. اضرب.. عذّب.. فأنت رجل

    2
    بواسطة Sarah Akel on 6 ديسمبر 2012 غير مصنف

    سيدة سعودية في العشرين من عمرها، ولديها ابنة عمرها ثلاث سنوات، هربت من زوجها الذي كان يحبسها في دورة المياه، يضربها بلوح من الخشب، يعذبها، يكويها بالنار، وعندما تجوع يضع لها البول والبراز، ويجبرها على أكلهما. لكن المصيبة ليست في كل ما سبق، على بشاعته، الكارثة أن الزوجة دأبت على الشكوى من زوجها لأهلها وللشرطة المحلية، الا ان والدها كان يرفض تسلمها، وفي كل مرة يعيدها ب
    نفسه لزوجها المغوار.

    اصرخ، اضرب، عذب، اقتل.. فأنت رجل، هذا للأسف، مفهوم الرجولة لدى بعض الرجال (أعراب وأجانب) الذين فهموا أو أُفهموا أن الذكورة تعطيهم صك ملكية المرأة، وتمدهم بحق التطاول عليها.

    العنف ضد المرأة ليس موضوعا جديدا، بل هو قديم قدم البشرية، عندما كانت المرأة تعتبر من أملاك الرجل تماما كقطعة الأرض أو السرير، اذ لغاية القرن التاسع عشر كان ضرب الزوجة قانونيا «ممارسة صحيحة»، ومن ضمن سلطة الزوج ضد زوجته، ولم يظهر قانون يحرّم ضرب الزوجات في العالم إلا في عام 1850 في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة.

    عرّفت الأمم المتحدة العنف كأي تصرف يؤدي إلى أذى جسدي أو جنسي أو معنوي أو تهديد بأي منها، كالحرمان من الحريات في الحياة العامة أو الخاصة. وبناء على دراساتها تبين أن: 7 من بين كل عشر نساء يتعرضن للعنف، وأن ضحايا العنف من النساء يبلغن من %60 إلى %95 في الدول المتحضرة. أما عندنا، حيث الحديث عن هذه الأمور يعتبر عيبا، والشكوى من عنف الزوج يعتبر حراما، لا إحصاءات ولا دراسات، بعد ان زج في عقول كثيرين (وأقصد هنا من كلا الجنسين، الرجل والمرأة) أن من حق الرجل، بل من واجبه أن يعنف المرأة، جسديا ونفسيا ولفظيا.. حتى «يقوّمها»، وحتى إن لم يكن هو قويما بذاته.

    الهيئات العالمية تنادي بوقف العنف ضد المرأة، ذاك العنف المحسوس الذي بات حديث الأنباء والاعلام: كالضرب، الحرق، القتل، وجرائم «الشرف».. هذه القضايا نسمع عنها في خواتيمها، وعندما تسجّى المرأة في مثواها الأخير. لكن ماذا عن العنف «المخفي» غير المنظور بالعين وغير المسموع أنينه، كالقهر والضغط، وحشر المرأة في الزوايا المظلمة، تكميم فمها، عزلها ووضعها في مرتبة أدنى من مرتبة الرجل؟ ماذا عن تزويج القاصرات، وختان الصغيرات؟ ماذا عن حرمانها من حق الاختيار في التعليم والزواج؟ تلك آليات للعنف لا تندرج في قوائم المنظمات والهيئات، لأنها مازالت تعتبر من ضمن «العادات والتقاليد» لبعض الدول، والثورة عليها هي ثورة على المجتمع بذاته.

    لقد شرخت اسطوانة «حقوق المرأة»، وأصبحت مجرد مناسبة تنظم من اجلها المهرجانات، تعلق اللافتات، تلقى الخطب الرنانة، يذكر أسماء المناضلات، وفي النهاية كل يمضي إلى سبيله، بينما في زاوية ما في زمن ما، و(اعذروني على قماءة الصورة) هناك امرأة تجبر على شرب بول زوجها عقابا لها، لأنها خلقت أنثى.

    shafgha@hotmail.com

    كاتبة كويتية

    القبس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالثورة بقيادة الشيخ حمد: “الكويتيين اللي ما طلبوا الثورة شغّالين عليهم حتى تقوم”!
    التالي محاولة لاغتيال النائب عمار حوري: إبطال عبوة متفجرة في “طريق الجديدة
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سوسو الهبلة
    سوسو الهبلة
    12 سنوات

    اصرخ.. اضرب.. عذّب.. فأنت رجل
    سيدة عمرها (٢٠) سنة عندها بنت عمرها ٣ سنوات يعني نحن أمام : ٢٠ عمر السيدة ناقص ٣ سنوات عمر البنت ناقص ١ سنة فترة الحمل ناقص ١سنة بعد الزواج يساوي : ١٥ سنة هو عمر هذه السيدة عندما تزوجت فهل هذا معقول ؟ اما الشغلة قطش ولحش ؟لقد كانت صغيرة على الزواج! ومع ذلك فلا زالت صغيرة على اكل الخرا .

    0
    Mouhin Tallis
    Mouhin Tallis
    12 سنوات

    اصرخ.. اضرب.. عذّب.. فأنت رجل
    From where did you get this statistics (60 to 90% of women are hit by men in developed countries)?

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz