Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»احتدام الحرب الباردة تفتك بنا نحن صغار القوم في الخليج!

    احتدام الحرب الباردة تفتك بنا نحن صغار القوم في الخليج!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 27 ديسمبر 2012 غير مصنف

    يتوهم من يتصور ان الحرب “الباردة الشديدة السخونة ” بين امريكا وروسيا قد انتهت بتفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، وتحوله الى دويلات ضعيفة ما زالت تخضع لأوامر الكرملين في موسكو.

    ان كل ما يجري اليوم من معارك سواء كانت براً او بحراً او جواً، او ما يحصل من نزاعات سياسية ودسائس كيدية تُحاك في قصور الرئاسة او بين اروقة البرلمانات او في ردهات المحاكم، في الحقيقة بسبب ذلك الشرخ العميق الممتد بين الايدولوجية الرأسمالية التي تحتضر في غرف الانعاش في دول الاتحاد الاوروبي المنهك اقتصادياً ، وفي الولايات المتحدة المديونة بأموال طائلة حتى النخاع “للشيوعيين” في بكين من جهة ، ومن جهة اخرى بين الأيدولوجية الشيوعية التي اُغتيلت على ايدي اباءها الروس واليوغسلافيين والصينيين خلال سنين الافلاس السياسي في التسعينيات، وهاهي الشيوعية المترهلة تلفظ انفاسها الاخيرة في شمال كوريا المكابرة وعلى شواطئ جزيرة كوبا المعدمة.

    ان ما حدث مؤخرا بين امريكا وروسيا من تعنت شيء مثير للدهشة والتوجس في آن واحد، لأن كل ما يجري بين هاتين الدولتين القويتين يؤثر على العالم سلباً او ايجاباً، خاصة على دول الشرق الأوسط ذات الثروات الطبيعية الضخمة.

    في 14 ديسمبر وقَع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانونا يدعى “قانون ماغنيتسكي،” الذي يفرض قيودا على الأموال والسفر ضد الروسيين الذين تراهم امريكا منتهكي لحقوق الإنسان في روسيا. خطوة لم يجرؤ الاقدام عليها السياسيون الامريكيون من قبل، حتى عندما كانت الحرب الباردة في اشدها في الخمسينيات والستينيات.

    وبالمقابل وبعد اعتماد ذلك القانون الامريكي بإسبوع، أجاز مجلس الدوما الروسي في 21 ديسمبر قانوناً جديداً حيز التنفيذ بعد توقيع الرئيس الروسي”فلاديمير بوتين” عليه، حيث يفرض حظراً على بعض المنظمات غير الحكومية في روسيا التي تمولها امريكا، ويمنع منح تأشيرات بدخول الاراضي الروسية لأمريكيين متهمين بإنتهاك حقوق مواطنين روسيين، ايضاً يفرض تجميد ارصدتهم. اضافة الى ذلك يمنع الامريكيين من تبني اطفال روس، حيث ان روسيا تحتل المرتبة الاولى في قضايا التبني في امريكا حسب ما تشير اليه الاحصائيات.

    الآن ماذا يعني هذا القانون لنا نحن صغار القوم المطالبين بتحسين حقوق الانسان في اوطاننا؟ انه يعني كل ما يحدث حالياً في الشرق الاوسط وما ينتظرنا هو اعظم، حيث دول الغرب يغض النظر عما يجري فيها من انتهاكات سافرة لحقوق الانسان منذ قيام ربيع دامي سرق ثماره المتأسلمين في كل دولة ثار شعبها وطالب بحق العيش بكرامة.

    ان التاريخ اليوم في شرقنا البائس يجتر نفسه ببلادة وبشكل مقزز وكريه، فكما حصل في ايران في 1979 حيث اُختطفت الثورة من ايدي الثوار الحقيقيين والقوى الوطنية، وسُلمت للمعممين والملتحين الذي ارتدوا مشالح الدين ليواروا عن الناس البسطاء رغباتهم في السلطة وطموحاتهم في الثراء. نرى ذلك يحصل اليوم في كل من تونس ومصر وليبيا وسوريا قادمة لا محالة.

    الحرب قد تكون باردة بين امريكا وروسيا، لكنها حارقة وقاتلة في شرقنا ويدفع ثمنها كل يوم الناس البسطاء ودعاة حقوق الانسان الصادقين الذين يجرجرون للمحاكم بتهم ملفقة. لأن دولنا شاء لها القدر ان تنتمي للحلف الغربي، وهذا يعني ان الامم المتحدة مجتمعة، ومجلس الامن ومجلس حقوق الانسان بأغلبيته الساحقة سيركز على دول الحلف الآخر فقط، ويغض الطرف عما يجري في دولنا. فآخر تقرير صدر في 20 ديسمبر من الجمعية العامة للأمم المتحدة ادانَ انتهاكات حقوق الانسان الواسعة النطاق في كل من ايران وسوريا وكوريا الشمالية وصمت، وكأن باقي الشعوب المجاورة لتلك الدول تتمتع بكل الحقوق وتنعم بالحرية والعدالة والمساواة!

    لا عزاء .. لا عزاء..لشعوب حكوماتها ليس لديها استقلالية عن كلا الحلفين الامريكي أو الروسي، لكن البؤس..بل كل البؤس لشعوب دول الخليج التي يُطلق عليها اليوم اسم “المحميات الستة”. اليوم صار الرجال في دول الخليج لا يستطيعون فتح افواههم حتى عند طبيب الاسنان، والنساء الخليجيات مهمشات عن الحياة السياسية وبعضهن عن الحياة العامة، ومازال اغلبيتهن يكافحن بشدة من اجل نيل ابسط الحقوق كقيادة السيارة.

    مازالت حكومات الخليج تتمحور قممها حول تشديد القبضة الامنية على الناس، كما جرى في قمة الخليج الاخيرة التي عُقدت في المنامة في يوم الثلاثاء 25 ديسمبر، وينسى شيوخ الخليج ان اساس استقرار حكمهم هو العدل واعطاء كل ذي حق حقه، وليس زيادة عدد الثكنات العسكرية ونقط التفتيش المنتشرة في الشوارع والحارات. لكن من يستطع ان يصارح شيوخ الخليج بتلك العبارة من رؤساء العالم الغربي او الشرقي؟ لا احد.. ولا حتى رئيس الامم المتحدة “بان كي مون”.

    ان احتدام الحرب البارة بين امريكا وروسيا صارت تفتك بالخليجيين مؤخراً خاصة الحقوقيين والاصلاحيين الذين يُزج بهم في السجون بتهم مفبركة. لذلك صار قوت شعوب الدول الخليجية اليومي هو الصمت والصبر الذي ليس له حدود على انتهاكات حقوق الانسان الصارخة وعلى الفساد المالي والاداري المستشري في كل المؤسسات الحكومية. فقد تعلموا الخليجيون ان يصبروا بصمت، وان لا يتوقعوا شيئا سوى السجن والتنكيل لمن يبدي رأيه حتى لو كان ذلك بقصيدة.

    salameyad@hotmail.com

    كاتبة من السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكذبة النفط: الغباء طويل العمر
    التالي إيران وسياسة خلق الأزمات: من صدام إلى بشار

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.