Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إنه «تحريض طائفيّ» يحرق الجميع

    إنه «تحريض طائفيّ» يحرق الجميع

    0
    بواسطة حازم صاغيّة on 30 ديسمبر 2007 غير مصنف

    حين يكتب المدعوّ مارون ناصيف مقالةً بعنوان: «عطلة الميلاد قد تُلغى يوماً من الروزنامة الرسميّة للأعياد: محطّات «سنيوريّة» سوداء بحقّ المسيحيّين»، فهذا ما يمرّ من غير أن يستوقف أحداً. لكنْ أن يُنشر مقال بالعنوان ذاك على موقع «التيّار الوطنيّ الحرّ»، أي العونيّين، فهذا ما يُكسبه معنى جدّيّاً، بل خطيراً.

    في المقال المذكور نقرأ: «المسيحيون إحتفلوا بالأمس بعيد الميلاد وهم متخوفون من مصير هذه المناسبة على روزنامة الأعياد الرسمية لأنهم يعتبرون أن ممثليهم في السلطة التنفيذية لا يمتّون الى المسيحية بصلة لا من قريب ولا من بعيد، ولا يمكن وصفهم إلا بالأتباع لآل الحريري (…) جعلت الحكومة لبنان وكأنه بلد اسلامي ثيوقراطي، اي فيه دين الدولة الاسلام ومصدر التشريع الشريعة الاسلامية وسلطة الامر والنهي في يد المسلمين (…) من المآثر الأخيرة لهذه الحكومة تمديدها لعطلة عيد الأضحى المبارك من يومين الى ثلاثة الأمر الذي يفرض طرح أسئلة عدة هي: هل تكون عطلة الميلاد هذا العام هي الأخيرة على روزنامة الأعياد الرسمية لأن حكومة السنيورة قد تقدم يوماً على خطوة إلغائها؟».

    يتساءل المرء أمام عبارات كتلك عمّا إذا كان من السهل التعرّف، من خلالها، الى لبنان؟ هل فعلاً أن سمير جعجع «لا يمتّ بصلة الى المسيحيّة» وأن أمين الجميّل، رئيس حزب الكتائب ونجل مؤسّسه، هو ممن «لا يمكن وصفهم إلا بالأتباع لآل الحريري»؟، وهل فعلاً جُعل لبنان، على يد حكومته الحاليّة، «كأنه بلد إسلاميّ ثيوقراطيّ، اي فيه دين الدولة الاسلام ومصدر التشريع الشريعة الاسلاميّة»، وهل من المتَخيَّل أن تقدم حكومة فؤاد السنيورة على «خطوة إلغاء» عطلة عيد الميلاد؟

    هذه «الأفكار» الهذيانيّة التي تشيعها البيئة العونيّة وتعمّمها تستنطق القاع الغريزيّ إذ تصوّر مسيحيّي 14 آذار بوصفهم «عملاء لآل الحريري»، عامدة الى تلخيص الحياة السياسيّة في اصطفاف طائفيّ بحت وقاتل. أما دوران «الأفكار» تلك حول «سرقة المسلمين» (أي السنّة حصراً) رئاسةَ الجمهوريّة «المارونيّة»، فإمعان في تجهيل المتسبّبين بالفراغ الرئاسيّ أو العاملين على اختيار رئيس تسبقه حكومته فلا يتبقّى من دوره الرئاسيّ شيء يُذكر.

    لكنّ ذلك كلّه يبقى أبسط وأحلى على القلب من الروح الخبيثة والخطيرة التي تقيم تحت الكلام، وتستعين بالمسيحيّين وقوداً لطموحات خرقاء وطفليّة لا تتجاوز صاحبها الأوحد. تكفي نظرة واحدة سريعة الى حال العالم الإسلاميّ اليوم، وآخر تجليّاتها اغتيال بينظير بوتو في موازاة الجنون العراقيّ، للانتباه الى أن إضعاف الحريريّة في لبنان، كائنةً ما كانت الانتقادات التي قد تستحقّها، يضع المسيحيّين في مواجهة مباشرة مع غابات السكاكين والسواطير والموت الأعمى. وطبعاً، وفي المقابل، لن يكون زجّ البلد في أتون المقاومة، وإحكام ربطه بسياسات إقليميّة محتقنة ومأزومة، مقدّمة لازدهار المسيحيّة والمسيحيّين! ولبنان، وهو ما يرقى الى بديهة، أكثر الأوطان التي يتساوى السلام فيها مع البقاء على قيد الحياة.

    والحال أن رغبة متنامية تخترق النُخب المسلمة اللبنانيّة اليوم مفادها البحث عن تعزيز أدوار المسيحيّين بعد التحوّلات الديموغرافيّة وغير الديموغرافيّة التي أضعفتهم. ووراء رغبة كتلك إدراك النُخب المذكورة أن الحضور المسيحيّ هو، حصراً، ما يمنح بلدها خصوصيّته في منطقته. إلاّ أن ما يصدّ الرغبة هذه ويُجفلها كلام وسلوك من النوع الذي تنضح العونيّة والعونيّون بمثله، لا يصحّ في وصفهما إلاّ «التحريض الطائفيّ» في أحطّ أشكاله.

    وثمّة في التعبير العاميّ بطلٌ مفترض لا يهمّه أن «يحرق بلداً كي يُشعل سيجارة». فهل عرفه المسيحيّون وهلاّ انتبهوا؟

    (الحياة)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأقل سوءاً ولكن أكثر عاراً
    التالي النمو الاقتصادي في إسرائيل: الأرباح للأغنياء فقط!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.