Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إلى البرادعى: لا تغيير بلا قائد، فهل ستقود؟

    إلى البرادعى: لا تغيير بلا قائد، فهل ستقود؟

    0
    بواسطة فرانسوا باسيلي on 14 أغسطس 2010 غير مصنف

    متى يصعد البرادعى إلى مستوى التحدى التاريخى الذى تفرضه اللحظة المصيرية الراهنة ويمسك بزمام قيادة المعارضة المصرية المشرزمة التى تبحث عن قائد؟

    يقول البرادعى فى كل أحاديثه أنه لايستطيع أن يفعل أى شئ وحده وأنه مجرد فرد وعلى الشعب المصرى – إن كان حقا يريد التغيير- أن يلتف حوله ويوقع على البيان الذى أعلنه، وعندئذ فقط يستطيع البرادعى أن “يحرج” النظام بميلون توقيع تطالب بالتغيير. والواقع أنه لو كانت هذه هى عقيدة كل قائد تاريخى لما كان قد وقع تغيير فى أى مكان فى العالم، فلا تغيير بلا قائد، وفى اللحظات العصيبة والمظلمة فى حياة الشعوب لا تنهض الجماهير المطحونة الراغبة فى التغيير إلا حين يستنهضها قائد يصعد بشجاعة من وسطها ويتقدم الصفوف ويرفع الراية والصوت مطالبا بالتغيير مقدما مبرراته ومعبرا عما تريده الملايين الصامتة الساكنة فترى فيه قدوتها ومثالها وأملها فتتجاوب مع وقفته وصرخته وتلتف حوله وتصبح معه كتلة بشرية هائلة واحدة لا تهدأ إلا وقد حققت حلمها فى الغد الأفضل والعيش الأكرم.

    لو انتظر غاندى أن ينهض ملايين الهنود مطالبين بالاستقلال لما حقق استقلال ووحدة بلاده- لو انتظر مارتن لوثر كينج ان ينهض السود لكان أحفاده مازالوا ينتظرون ولما كان أوباما رئيسا اليوم. ولكن لوثر كينج لم ينتظر وإنما نزل إلى الشارع وسار على رأس المسيرات الممنوعة التى كان رجال الأمن يطلقون عليها الكلاب المسعورة والغازات الخانقة والهراوات والرصاص، حتى أستشهد هو نفسه فى النهاية ، لكنه حقق حلم السود فى التحرر والمساواة.

    ولو انتظر مانديلا لما انتهى النظام العنصرى فى جنوب افريقيا ولظل بلدا يلفظه العالم كله ولما استطاع إنجاز تنظيم دورة كأس العالم هذا العام مدشنا دخول دولته إلى مصاف الدول الصاعدة الجديرة بالاحترام العالمى (بينما حازت مصر على صفر كامل فى محاولتها تنظيم نفس الدورة!).

    إن التاريخ حافل بالشواهد التى تؤكد أن القائد الفرد هو المحرك الأساسى للتغيير فى أى مكان، ولنا فى الشعوب والدول والمؤسسات الضخمة شواهد لا تحصى، إذ نرى عبر التاريخ كيف يظل شعب بعينه خاملا تحت قيادات متتابعة، كما كانت مصر فى عهد المماليك، ثم يأتى قائد فذ مثل محمد على فيشعل نهضة هائلة متعاملا مع نفس الشعب ونفس الارض ونفس الامكانات، ولكن السر كله يكمن فى درجة موهبة القائد وقدرته على فهم الحاضر وصنع المستقبل، مع طاقة إنسانية يوظفها لتجميع المواهب القيادية حوله ولاثارة مخيلة الجماهير بالمشروعات الطموحة التى يخططها وينفذها وباحساس الكرامة والثقة بالذات التى يخلقها حوله.

    ودفع كل قائد تاريخى ثمن مبادرته وشجاعته- فتحمل سعد زغلول النفى، وحمل عبد الناصر واخوانه من الضباط الاحرار رؤوسهم على أكفهم ليلة 23 يوليو فقد كان من الممكن أن يعلقوا فى المشانق على أسوار القاهرة إذا ما فشلت حركتهم، وكل من يدخل معترك السياسة فى عصرنا هذا لابد أن يكون مستعدا للتضحية ثمنا لدوره القيادى، وحتى فى أعرق الديمقراطيات يتحمل القادة مسئوليات شخصية باهظة تصل إلى حد الموت كما حدث للوثر كينج وجون كيندى وشقيقه بوب كيندى – أو السجن الطويل كما حدث لمانديلا- أو السجون والتعذيب كما حدث لكثير من المناضلين المصريين عبر التاريخ السياسى المصرى الحديث- سواء فى عهد الانجليز أو ناصر أو السادات أو مبارك. وفي مصرمؤخراً وجدنا كل من يطمح إلي الرئاسة يزج به في السجون كما حدث لسعد الدين إبراهيم وأيمن نور وحمدين صباحي وغيرهم.

    القيادة ليست نزهة – وليست عملية آمنة مضمونة العواقب، وعلى من يتصدى لها – خاصة فى بلادنا العربية، أن يكون مستعدا لمخاطرها وتحدياتها ومشاقها التى قد تكون مميتة. فالتاريخ لايمنح أوسمته مجانا، ولا يدخل التاريخ من يريد أن يجلس فى بيته هادئا آمنا، هذا ما يمكن أن يطمح له موظف أوعامل بسيط ، أما قيادة شعب فهى شرف وتكليف يحمل من المجد بقدر ما يحمل من الخطر فإما أن يقود القائد أو يتنحى لكى يقود غيره.

    إن مصر تعيش فترة احتضار نظام. وهى تعيش حالة الاحتضار هذه بكل طقوسها الجنائزية الحزينة البطيئة البليدة منذ عدة سنوات، والآن هى لحظة التغيير التاريخية التى ينتظر فيها المصريون أن يصعد لاقتناصها قائد على مستوى التحدى قادر على قيادة الجماهير وبلورة حلم أجمل للشباب واجتذاب الجميع فى مسيرة سلمية مثيرة نحو مصر الفتية الجديدة.

    لقد كتبت من قبل عدة مقالات تحمسا للبرادعى وللأمل الذى يمنحه خاصة لشباب مصر الذين كانوا القدوة والمثال فى اندفاعهم لتأييده ، ولكن البرادعى يبدو مترددا – وقد آن آوان أن يحزم أمره ليقرر إن كان يريد أن يقود مصر نحو مستقبل أجمل أم يعلن أنه ليس الشخص القادر أو الراغب فى هذا. لم يعد الوقت يسمح بمزيد من السفريات خارج مصر أو المناظرات والمشاحنات داخلها ولا عاد يسمح بالتردد والانتظار وجس النبض، إن مصر مهيئة وفي الانتظاراليوم اليوم وليس غداً.

    و سؤالنا للدكتور البرادعى هو: لا تغيير بلا قائد، فهل ستقود؟

    fbasili@gmail.com

    كاتب مصري يقيم في نيويورك

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقد. البغدادي: دعوة لاستخدام العقل
    التالي حين يقرر حزب الله!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.