Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إجراءات باكستان ضد “عسكر طيبة” ليست أكثر من ذرّ رماد في العيون

    إجراءات باكستان ضد “عسكر طيبة” ليست أكثر من ذرّ رماد في العيون

    0
    بواسطة Sarah Akel on 13 ديسمبر 2008 غير مصنف

    لا تمثّل عمليات القمع التي قامت بها حكومة باكستان ضد “جماعة الدعوة” وقيادتها، والتي ضخّمتها وسائل الإعلام كثيراً (بما فيها وسائل الإعلام العربية)، أكثر من عملية ذر رماد في العيون. يكفي أن يلاحظ المرء المعاملة الودّية التي حُظِيَ بها “حافظ محمد سعيد”، وأعضاء أسرته، ومساعدوه في “جماعة الدعوة”، الذين أخضعوا للإقامة الجبرية.

    ورغم المزاعم المضخّمة للسلطات الباكستانية بأنها تحرّكت بكل ثقلها ضد قيادة “جماعة الدعوة” وضد مرافقها في جميع أنحاء باكستان، فإنه يبدو أن سلطات إسلام آباد تقوم بمحاولات متردّدة ومتعثّرة للإستجابة لدواعي القلق التي عبّرت عنها الهند والولايات المتحدة.

    ومن الناحية العملية، لم تقم السلطات حتى اليوم، السبت، بأي إجراء لوضع الأختام على مقرّ قيادة “جماعة الدعوة- عسكر طيبة” في “مورديكي” الذي تبلغ مساحته 200 آكر. وما يزال هذا المقرّ يخضع لحراسة العشرات من ناشطي الجماعة المسلّحين، الذين يمنعون أياً كان من الإقتراب منه. ويعني ذلك أن نشاطات “المركز” ما تزال مستمرة على حالها. وينطبق الأمر نفسه على “حافظ سعيد” الذي بات خاضعاً للإقامة الجبرية في منزله، في لاهور، لمدة شهر واحد فقط.

    ولكن، رغم فرض الإقامة الجبرية عليه، فالواقع هو أن أمير جماعة الدعوة، “حافظ سعيد”، تمكّن يوم أمس الجمعة من مغادرة منزله في “مدينة جوهر” وتوجّه إلى مسجد مجاور حيث أمّ صلاة الجمعة. وعلاوة على مفرزة صغيرة من شرطة البنجاب، فإن منزله يتمتع بحراسة قوية من جانب العشرات من ناشطي حركته المدجّجين بالسلاح. ثم أن “حافظ سعيد” و11 من مساعديه المقرّبين الذين فُرِضَت عليهم الإقامة الجبرية، بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي، ما يزالون يستخدمون هواتفهم النقّالة ويلتقون بأقاربهم. وبناءً عليه، ورغم الحظر الحكومي على تصريحات قادة الجماعة ونشاطاتهم، فإن العديد منهم ما يزالون يستخدمون وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية لبث سمومهم ضد الولايات المتحدة ونيودلهي اللذين يسمّونهما أعداء الإسلام وباكستان.

    ويمكن للمرء أن يستشف المعاملة الودية التي يتمتع بها أفراد عائلة محمد سعيد من جانب السلطات الباكستانية من واقعة السماح لإبنه “طلعت سعيد” بترؤس صلاة الجمعة في “جامع القدسية” في “شوبرجي” بلاهور، حيث وجّه نقداً عنيفاً للولايات المحدة ونيودلهي لأنهما أقنعتا الأمم المتحدة باتخاذ قرار ضد “جماعة الدعوة” وضد “حافظ سعيد”. وقال أن قرار الأمم المتحدة غير شرعي وأن والده سيرفع دعوى ضده أمام محكمة العدل الدولية.

    يُضاف إلى ما سبق أن سلطات باكستان لم تقم بأي إجراء بعد لمصادرة الأسلحة التي يملكها ناشطو “جماعة الدعوة” والعاملون في مكاتبها رغم أن القرار الدولي رقم 1267، الذي سمّاها “جماعة إرهابية”، أوجب على سلطات باكستان أن تصادر كل أسلحتها المرخّصة وغير المرخّصة. والواقع أن سلطات باكستان باتت ملزمة بأن تطلع مجلس الأمن، على أٍساس دوري، على التقدّم الذي أحرزته لتطبيق القرار الدولي.

    وفي خطوة ذات صلة، ومع رفضه قرار مجلس الأمن الذي اعتبر “جماعة الدعوة” جماعةً إرهابية، فقد وجّه “حافظ محمد سعيد” خطاباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة يطالب فيه مجلس الأمن بعرض الأدلة التي استند إليها لاتخاذ قرار حظر جماعته. وجاء في خطابه: “لقد تسرّعت الأمم المتحدة بفرض حظر على جماعة الدعوة، من غير أن توفّر أي دليل على تورّطها في هجمات مومباي. ولم يكلّف مجلس الأمن الدولي نفسه عناء التحقيق في النشاطات الحقيقية التي تقوم بها جماعة الدعوة. إن جماعة الدعوة هي منظمة خيرية تقوم بأعمال الرعاية والمعونة الإجتماعية. وهي غير متورّطة في أية نشاطات إرهابية، وليس لها صلة بأية منظمة إرهابية. إن جماعة الدعوة ليس منظمة سرّية وهي مفتوحة لجميع الناس”.

    وجاء في خطابه، كذلك، أن مساعي الهند لربط جماعته بإلإرهاب هي محاولة مكشوفة من جانب نيودلهي للتشهير بجماعة الدعوة: “حسب علمي، فإن ما اعتُبِرَ أدلة ضد جماعة الدعوة قد استند إلى تقارير وسائل الإعلام الغربية. هل تشكل التقارير المنشورة في وسائل الإعلام الغربية أدلة قانونية؟ وخصوصاً حينما تكون هذه التقارير متحيّزة ومليئة بالكراهية ضد المسلمين وضد الإسلام؟ هل كلّفت أية هيئة تحقيق مستقلة نفسها التحقيق في نوع النشاطات التي تقوم بها جماعة الدعوة في الواقع؟” وفي النهاية، طلب حافظ سعيد من الأمين العام للأمم المتحدة التراجع عن القرار الدولي الذي يحظر الحركة أو إبراز الأدلة التي برّرت إعتبارها جماعة إرهابية.

    amir.mir1969@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبطريرك الماروني يحمل على عون واصفا” زيارته الى سوريا بأنها…”تأدية الطاعة”، ويصر على تطبيق “اتفاق الطائف”!
    التالي رأس الأفعى ما زال حيا وقويا؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.