Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أيّ تضامن مع غزّة؟

    أيّ تضامن مع غزّة؟

    0
    بواسطة حازم صاغيّة on 23 ديسمبر 2008 غير مصنف

    مع انتهاء العمل بالتهدئة المرعيّة مصريّاً، انقسم أبرز السياسيّين الإسرائيليّين فريقين: واحداً يعد بضرب غزّة وحركة «حماس» بوصفه خياراً حتميّاً (بنيامين ناتانياهو وتسيبي ليفني)، وآخر يؤكّد على احتماليّة القرار والتركيز على الإعداد الدؤوب (إيهود أولمرت وإيهود باراك). وبغضّ النظر عن تغليب الاعتبار الانتخابيّ لدى الفريق الأوّل مقابل الاعتبار العمليّ لدى الفريق الثاني، فذاك بمجمله يشي بالأدهى، أي بأن تؤول هدنة الأشهر الستّة بين الدولة العبريّة والمنظّمة الإسلاميّة الفلسطينيّة الى كارثة أخرى نضيفها إلى مسلسل الكوارث.

    لكنّ ما يثير العجب، في المقابل، ان «حماس» تعرف ذلك، وتعمل له، علماً بإدراكها استحالة كسب المعركة، أو ربّما الحرب، مع دولة تستطيع حصار شعبها وتجويعه وإبقاءه في العتم والبرد.

    فلا التصريحات ولا صواريخ «عزّ الدين القسّام» توحي بأن الحركة المذكورة تأخذ توازن القوى بعين الاعتبار وتحاول، بالتالي، تفادي الأسوأ، سيّما وأنها هي نفسها لا تكفّ عن تذكيرنا بـ «استعدادات إسرائيل للقيام بعدوانها المزمع» وبسعيها «لتأمين الغطاء الدوليّ له». وبدل أن تجنح اللغة والسلوك في «حماس» الى طلب التسوية بما يرفع الموت والدمار عن شعب غزّة، تتّجه اللغة والسلوك، مرّة أخرى، الى استدعاء الموت والدمار وتذكير إسرائيل بهما في حال سهوها عن ذلك!

    واقع الحال أن الأمر لا يثير العجب إلاّ ظاهريّاً. فـ «حماس»، على رغم شعبيّتها المؤكّدة في القطاع، تتصرّف تصرّف «التنظيم» أو «الفصيل» الذي يتّخذ شعبه رهينة ومتراساً، من دون أيّ اكتراث بألمه ومعاناته. وهذا ديدن الحركات الايديولوجيّة المغالية التي يعنيها إثبات صحّة رأيها ووجهة نظرها أكثر كثيراً مما يعنيها البشر المواطنون، ولو كانوا من أبناء شعبها ودينها. وكثيرة في التاريخ هي الحركات الإيديولوجيّة الاستبداديّة التي أنزلت الويلات والكوارث بـ «جماهيرها» بعدما زعمت الانتصار لها ولحقّها. وغالباً ما بلغ التفاني الإيديولوجيّ بالحركات هذه الى تحوّلها طوعاً من قوى شعبيّة وعضويّة الى زمر مكروهة من شعوبها المنكوبة. فأمانةً منها لخرافتها الإيديولوجيّة حول نفسها وعدوّها وتصوّرها للصراع معه، تبدو الحركة كليّة الاستعداد لأن تنكب ذاتها، وليس فقط شعوبها أو وحدة وطنها (على ما فعلت «حماس» لدى استيلائها على غزّة). فكيف حين تنعقد خرافة كهذه على خرافة استراتيجيّة تجيز تحميل غزّة (ولبنان والعراق وما تيسّر) المأساة بعد المأساة من أجل تقوية الموقع التفاوضيّ للمحور السوريّ – الإيرانيّ، الراعي تلك الحركات، أو من أجل إرباك وإحراج المحور الخصم الموصوف بـ «الاعتدال العربيّ»؟

    وفي الغد، حين تقع الواقعة ويسقط القتلى الأبرياء بمن فيهم أطفال ونساء وشيوخ، ستعلو أصواتنا تضامناً مع غزّة وهجاءً لـ «المتخاذلين» و «الجبناء» من الفلسطينيّين والعرب. هكذا تصيب «حماس» عصفورها فيما يكون السكّان المدنيّون، وهم آخر همومها، من يدفع الثمن.

    إن المتضامن مع غزّة، يوم غد، عليه، اليوم، أن يتضامن ضدّ «حماس» وضدّ جرّها القطاع إلى المذبحة. عكس ذلك مشاركة في أيّة جريمة اسرائيليّة، وفي كلّ جريمة إسرائيليّة، قد تُرتَكب.

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتاريخنا الحديث وبؤس حاضرنا
    التالي الأكثرية النيابية في لبنان تمارس حقها في إختيار أعضاء المجلس الدستوري… وفريق 8 آذار يهدد بتعطيل الحكومة!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.