Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أوهام «الإسلامية ـ الديموقراطية»… الاستشراقية أيضاً

    أوهام «الإسلامية ـ الديموقراطية»… الاستشراقية أيضاً

    0
    بواسطة دلال البزري on 15 يناير 2012 غير مصنف

    الفكرة أنتجتها مراكز «التفكير» الاميركية، تلك التي تنصح القادة السياسيين. والفكرة مفادها انه لا بأس من تولّي أحزاب الاسلام السياسي السلطة في مرحلة ما بعد الثورات العربية. لماذا؟ لأن هذه الاحزاب أتت بالاقتراع الديموقراطي، وهي سوف تتفاعل مع مترتباته، وبفضل براغماتيتها المعروفة، سوف تعمل على تلبية تطلعات وحاجات وحقوق الشعب الذي اختارها، فتُعجن هكذا بالوقائع والمصالح وتتحول الى ما يشبه الاحزاب المسيحية الديموقراطية التي عرفتها دول أوروبية ما بعد الحرب العالمية الثانية. بهذه العملية تندمج أحزاب الاسلام السياسي بالحركة الكونية الراهنة ذات المرجعية الحداثية وما بعد الحداثية. ويكون كل شيء تماماً.

    المسؤولون الاميركيون، ومن بعدهم الاوروبيون، تلقّفوا الفكرة برشاقة عجيبة، وراحوا يوزعون التصريحات والمقابلات، من انهم لا يخافون الاسلام السياسي، خصوصا «الوسطيين» من بين صفوفه (السلفيون «وسطيون»؟)، وان الموضوع بأسره… يفضي الى «المسيحية الديموقراطية». الاعلام الغربي لم يختلف عن ذلك بدوره. فكانت تلك التحليلات لخبراء وباحثين، يقولون، بأسلوب التخصص، ان نعم وارد هذا التحول. لا شيء يقف في وجهه سوى احترام الاتفاقات المرعية؛ وعلى رأسها، اسرائيل والاقتصاد، من دون ان يذيّلوها بالأقل أهمية، مثل الاقليات والحريات والنساء. (آخر صيحات هذه الموضة الفكرية اطلقها الصحافي الاميركي توماس فريدمان من القاهرة، الذي أعلن عن «إنبهاره» بالاخوان المسلمين المصريين، بـ»فكرهم وتخطيطهم»، اذ لا يفكرون في «الغاء اتفاقية كامب دايفيد». لكن فريدمان تميز عن نظرائه من المحللين الغربيين، وبدل «الديموقراطية-المسيحية» نصب توماس جيفرسن، رائد الديموقراطية الاميركي، اذ قال: «ان الفرصة متاحة امام اي دولة عربية للانتقال من حسني مبارك الى توماس جيفرسن»).

    كل هذا التحول نحو ما كان في ماض قريب فزاعة الديكتاتوريين واصدقائهم من حكومات الغرب، يمضي وحيدا. ففي الداخل الغربي لم تهتز الاسلاموفوبيا والعنصرية، بل صارت في بعضها اوراقا انتخابية رابحة، وفي بعضها الآخر كبش فداء الازمة الاقتصادية الطاحنة. بات بذلك الغرب يمشي بسرعتَين ازاء الاسلام: سرعة داخلية ما زالت تنظر الى قوافل المهاجرين اليها، في عزّ ازمتها الاقتصادية، بصفتها خطرا على هويتها وأمنها؛ وسرعة خارجية تنظر برضى وتفاؤل الى تولّي الاسلام السياسي السلطة في بلدان ما بعد الثورات.

    وكما هو متوقع، فان هذا «المزاج» الغربي، الجديد نسبيا، انتقل بسرعة البرق الى بعض الاقلام العربية ومتكلميها، خصوصا تلك المتعاطفة مع الاسلام السياسي، او الراغبة بمد الجسور مع أحزابها، أو المسلّمة بقدرها مع سلطتها المقبلة، أو المكتفية بهذا القسط من الثورة….

    مؤخرا طلع واحد من هؤلاء على الشاشة وقال، من منطلق «نقدي» تجاه الاحزاب الاسلامية، بأن نعم تستطيع الاحزاب الدينية الاسلامية ان تأخذ منحى الديموقراطية المسيحية. ولكن عليها، بغية تحقيق هذه المأثرة، ان تقوم بنهضة داخلية، ان تراجع افكارها، ان تنتقد نفسها. يقولها بثقة وتفاؤل، وكأن الامر على مرمى نظره…

    المهم ان اقلامنا لم تسلم من هذه الفكرة التي انتجتها مراكز تفكير اميركية وتسلّلت الينا، وصارت خشبة خلاصنا في تفكير موضوع الاسلام السياسي. فبعدما كانت كل ثقافتنا وجيناتنا تفسران استثناءنا اللا ديموقراطي، وعزوفنا الصميمي عن الديموقراطية، ها قد باتت اكثر جماعاتنا بُعداً عن فكرة الديموقراطية وممارساتها قابلة لأن تتحول الى شيء يشبه المسيحية الديموقراطية.

    والحال ان هذه الفكرة تعيدنا بدورها الى رديفتها، أو ربما أصلها. من منا لا يتذكر توصيف آخر لحالاتنا عشية اندلاع الثورات؟ تلك التي تفيد بأننا، بالاوضاع التي نحن عليها، نشبه أوروبا في قرونها الوسطى الظلامية التي سبقت نهضتها، وبأننا نحتاج الى ما احتاجته اوروبا من وقت لنبلغ ما بلغته الآن من تحضّر ومنعة ورفاه، أي قرونا كاملة… وكانت الصفة التي تسِمنا بها هذه الفكرة، اننا «متخلفون»، أي متأخرون عن اللحاق بالركب. واننا قد نصل، وقد لا نصل… فكرة الديموقراطية المسيحية هذه هي ابنتها. من اننا الآن نمر بنفس المرحلة التي مرت بها اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، واننا، ان شاء الله، سوف ننجو، وان متأخرين. ذلك اننا ما زلنا متأخرين، ولكن ليس كما كنا سابقا: المسافة التاريخية الآن تقلصت، وبدل ان يكون بينا وبين الغرب قرون من البعد، صار هناك مجرد عقود. ما زالت المركزية الغربية مهيمنة على فكرنا، وما زالت المعايير تصاغ بناء على هذه المركزية الغربية، على الرغم من اننا «استعدنا هويتنا وحميناها» مع الاسلام السياسي.

    الآن، هل يمكن للاسلام السياسي ان يحقق هذه القفزة النوعية والتحول الى ما يشبه الديموقراطية المسيحية؟ ما دمنا بصدد المقارنة مع التاريخ الاوروبي، علينا احترام مراحله ايضا: المسيحية-الديموقراطية نشأت في بيئة دينية كان الدين فيها قد تعرض للحداثة، كما تعرضت جميع المجالات الاخرى. المسيحية الاوروبية شهدت عمليتين اصلاحيتين كبيرتين الجناح الديني فيها هو الثالث في ثورة الحداثة الاوروبية، الاول والثاني هما السياسة والاقتصاد. المسيحية الاوروبية نشأت في بيئة دينية حداثية تطغى فيها النسبية على كل الموضوعات، الدينية واحدة منه. هل اسلاميو اليوم قادرون على مجرد التفكير بذلك؟ هم الذين يملكون أكثر القراءات حرفية للنص الديني؟ أكثرها تعرضا للاسقاطات السياسية؟ هم الذين لا يعرفون لا الاسلام الاخلاقي ولا الروحي، لا يقرون بغير تفسيرهم الحزبي الضيق للدين، المطرّز بالوسْوسة والموعظة؟
    واذا فعلوا، اذا عرضوا عقيدتهم للنقد، وبعد ذلك للاصلاح، فلن يبقوا اسلاميين بل مسلمين: أي مجموعات متمسكة بدينها، لها قراءة اخلاقية او روحية للسياسة، وتحاول ان تضفيهما على قراءتها للسياسة. وساعتها، لن يكون هناك مبرر لتسميتهم بالاسلاميين، بل «مسلمين»؛ ويكونوا ديموقراطيين «مسلمين»، على غرار الديموقراطيين «المسيحيين».

    والمشكلة الاضافية هي ان مجموعات الاسلام السياسي ليست ديموقراطية لا في النظرية ولا في الممارسة. في صلب العقيدتين الاخوانية والسلفية لا وجود للديموقراطية ولا بلورة نظرية ديموقراطية او مقولات ديموقراطية. اما في الممارسة فالوضع أكثر حدّة. السمع والطاعة هما عنوان العلاقات بين قاعدة مذعنة وقيادة شبه مقدسة. هؤلاء اللاديموقراطيون لن يصبحوا ديموقراطيين لمجرد انهم هبطوا بمنطاد ثورة ديموقراطية، لم يشعلوها ولم يقودوها ولم يشتركوا بها الا بعدما لاح نصرها.

    وبالتأكيد لن يفلحوا في هذه المهمة وهم على رأس السلطة. فهذه الاخيرة، أي السلطة، تفترض، خصوصا في المرحلة الانتقالية، قدرا كبيرا من الثبيت والضبط والإمساك والتمكين، وقدراً آخر من الصراع بين الاجنحة او الاحزاب المنافسة، ثم قدراً أكبر من التعامل «البراغماتيكي« مع الخارج، الغربي منه والشرقي، الصديق منه والعدو. هكذا وظائف ومهمات ليست هي المؤاتية للقيام بما قد يؤدي الى الديموقراطية المسيحية… كل هذا معطوف على «النموذج التركي»، العامل بالـ»بالباطن»، هو الأقل ديموقراطية من بين الدول الاوروبية التي كانت تريد تركيا الانضمام اليها قبل ان تخيب وتتّجه شرقا.

    ثم لنفترض وضعا آخر، محتمل: ان يكون طلب المجتمع الناخب لا يريد غير هذه الاسلامية. وان يزايد الاسلاميون دينيا، استجابة لهذه الرغبة وتصعيدا لها، كما فعل أسلافهم، بغية نيل المزيد من الأصوات والحفاظ على الكرسي الغالي. ساعتها تكون قد دقّّت ساعة الورشة الكبرى: ورشة المجتمع.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية

    “نوافذ” المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“جمهورية الضاحية” ممسوكة” (2): تُذكّر بعالَم جورج أورويل في رواية”1984″!
    التالي هل ماليزيا بحاجة إلى إستنساخ “الربيع العربي”؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.