Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أسلمة القوانين

    أسلمة القوانين

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 15 أبريل 2012 غير مصنف

    بما أن الطرح الديني التقليدي هو المسيطر على توجّه غالبية نواب مجلس الأمة في الكويت، من السنة والشيعة، فالحديث عن احتمال وجود رأي ديني متسامح بينهم هو حديث في غير محله بتاتا.

    وقد أفضى عنصر الغالبية الممنوح للنواب السنة في مجلس الأمة إلى جرأة غير مسبوقة لأسلمة القوانين، فيما سعت الأقلية من النواب الشيعة إلى المناورة حول تفاصيل الأسلمة لا حول مبدأ الأسلمة، لعلها تستطيع أن تدافع عن مصالحها وتحمي نفسها من مضار الهيمنة.

    هذا الطرح الديني التقليدي، المنتمي إلى حقبة عدم التسامح الثقافية القديمة، لا يمكن أن يرتجى منه شيئ. ودرجة التسامح التي وصلت إليها البشرية في الوقت الراهن لا يمكن أن نسقطها على الوعي الديني للنواب وعلى من لف لفهم وأيّد مبدأ عقوبة الإعدام ضد من يشتم نبي الإسلام وزوجاته. والتطور في موضوع الأسلمة بات يشكل مدخلا واضحا لتحريك مياه الدولة الدينية التاريخية على حساب تراجع الإشارة إلى الدولة المدنية الحديثة. وأصبح حديث نواب الأغلبية عن المجتمع الإسلامي أقوى من الحديث عن المجتمع المسلم.


    في المقابل، يحث الدستور الكويتي الخطى على تشكيل الدولة الحديثة وتفعيلها وتعميق أسسها في المجتمع، بوصفها دولة المواطنة والمجتمع المدني.
    أمّا الدولة الدينية التاريخية، والتي هي الدولة الإسلامية وحكومة المجتمع الإسلامي، فلا يدعو إليها الدستور ولا يوجد لها أي منطلق في ثناياه، اللهم إلا الإشارة إلى المادة الثانية من الدستور التي ترى أن الاسلام مصدر أساسي للتشريع، وهي لا تنتمي لا من قريب ولا من بعيد إلى الدولة الدينية.

    ورغم تباين تفسير المادة الثانية، وتعارض شرح نواب الطرح الديني التقليدي لها مع شروحات مواد أخرى كثيرة تساند الرؤية الجديدة للمجتمع وتدفع بالقيم والمفاهيم الحديثة، ورغم استناد المادة الثانية – حسب رأي الأكثرية المنتمية إلى الطرح الديني – إلى التفسير الداعي إلى إلزامية تنفيذ المسلّمات الدينية المتمثلة بالتشريعات بغية أسلمة المجتمع، لكن الأسلمة أو الدولة الدينية لا يمكن لهما أن يتعايشا مع مفهوم الديموقراطية المستند أساسا إلى نسبية القوانين بما يتعارض مع مفهوم المسلّمة.

    ويشير الطرح الديني لبعض لنواب، وتطورات موضوع “الارتداد” وصولا إلى الموافقة على قانون الإعدام، وكأن النية تتجه إليهم لاعتبار أن المجتمع الكويتي مجتمع “إسلامي” انطلاقا من تفسير المادة الثانية، ما يعزز وجهة النواب في تحويل البلاد إلى دولة دينية حتى لو تعارض ذلك مع مواد أخرى في الدستور. إذ هناك توجهاً لتغيير بعض تلك المواد بما يتوافق مع هذه النية.

    فلا يوجد في الدستور الكويتي ما يشير إلى الدولة الإسلامية، بل هنالك إشارة إلى أن المجتمع مسلم، وهذا لا يتعارض مع الدعوة إلى دمقرطة المجتمع وتحديث مفاهيمه، بل يتعارض مع ما يدعو إليه الطرح الديني التقليدي من أسلمة القوانين وتحويل الكويت إلى دولة دينية. فدستورية مفاهيم الحداثة لا يمكن أن تعادي ديانة المجتمع (أي مجتمع) ولا تتعارض مع نشاطه الإيماني والروحي، بل تتعارض مع تديين القوانين وشرعنة الحياة استنادا إلى ثوابت ومسلمات لا تمت للحاضر ولا لطبيعته ومفاهيمه بصلة.

    وهناك من أنصار الطرح الديني التقليدي من يعتقد أن معارضة قانون الإعدام تمثّل جرأة على نبي الإسلام. غير أن ذلك لا يمكن إلا أن يكون تضليلا واضحا ومتعمدا. فالبعض يسعى لتجاوز الواقع الثقافي فيما يتعلق بـ”الرؤية الحديثة” لموضوع التسامح، والتي تختلف مع تلك “القديمة” المتبناة من قبل الأديان. فالأولى ليس لها أي صلة بنوع العقوبة المتشدد في علاقته بالرأي سواء كان نقدا أو سخرية أو شتما. فيما أنصار الطرح الديني يزجّون برؤيتهم في الواقع الحديث على الرغم من علمهم بأنها لا تصلح لهذا الزمان ولن تستطيع أن تتكيّف فيه.

    ونعت الرأي المعارض لعقوبة الإعدام بأنه قد خالف الشريعة بشكل صريح وتحداها بشكل سافر، هو في غير محله أيضا. بل الأجدى أن نقول بأن العقوبة تعبّر عن تحد لمواد التسامح الواردة في الدستور، وتمثل جرأة ضد النظام الديموقراطي.
    فالمدافعون عن العقوبة والمعارضون لها، جميعهم ينضوون في خانة الأفكار والصراع بشأنها، ولا يمكن تقسيمهم إلى مسلمين وكفار، أو إلى مدافعين عن الثوابت والمسلمات ومعارضين لها. ولا يمكن لنقاش الأفكار في الحياة الديموقراطية أن يسمح باستخدام عبارت، كـ”مخالفة المسلمات الدينية” و”تحديها بشكل سافر”، فلا يمكن لتلك أن يكون لها وجود في هذا السجال. وبعبارة أخرى، لا يوجد في جدال الديموقراطية ما يمكن أن نسميه بـ”الخطوط الحمراء” الفكرية، فالأفكار منجز بشري نسبي وليست مسلمات أو ثوابت نهائية، وهي قابلة للنقاش والتداول، ومعرضة للقبول والرفض، وأي استخدام لثقافة المنع والإقصاء والجبر، ولتوزيع التهم الدينية والاجتماعية تجاهها، هو نسف لأسس الديموقراطية وتحد لدستور البلاد.

    وإذا كان البعض يتمنى بأن يكون فهمه للشريعة الإسلامية هو المهيمن والمحكم الكامل في الكويت، ألا يحق لغير هؤلاء – وفق النظام الديموقراطي، ودون أن توجه له تهمة معاداة الدين، والارتداد، وغيرها من المسميات – أن يطالب بعكس ذلك، وأن يدعو إلى فصل الدين عن الدولة؟ ألا يحق لغير الإسلاميين أصحاب الطرح الديني التقليدي المطالبة بألاّ تكون الشريعة الاسلامية وفق – مثلا – الفهم السلفي هي المهيمنة، وإنما وفق فهم آخر قد يكون ليبراليا؟

    إذا كان البعض يعتقد بأن النظام الديموقراطي الوارد في دستور البلاد قد فتح الباب له للدعوة لتغيير ماورد فيه نحو مزيد من الأسلمة، وليس نحو مزيد من الحريات، ألا يعتبر ذلك قفزا على الدستور لنزعه من ثوب الحرية والديموقراطية والتعددية مما يجعله غير قادر حتى عن الدفاع عن أفكاره إذا ما أصبحت الهيمنة هي للأقوى المستبد وليس للأصلح التعددي؟

    الديموقراطية تستند إلى الأفكار النسبية مما تفرز الأصلح وفق نظام انتخابي تعددي، فيما الاستبداد المستند إلى الثوابت والخطوط الحمراء، الدينية والاجتماعية، فإنه يفرز الأقوى والأكثر هيمنة الذي يرفض النقاش، باعتبار أن ما يتضمنه خطابه هو مسلمات.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    * وافق البرلمان الكويتي الخميس الماضي في جولة اولى من التصويت على تعديلات قانونية تنص على تطبيق عقوبة الإعدام على كل من يدان بشتم الذات الإلهية او النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأسماء بشار الأسد، من «وردة الصحراء» إلى «ماري أنطوانيت الشرق»
    التالي انتخابات رئاسة مصر وقرار الاستبعاد: معركة “العسكري” للاحتفاظ بسيطرته مع رئيس تحت مظلته

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.