بمبادرة من المنتدى الثقافي اللبناني في فرنسا، وقع عدد من المثقفين والمفكرين والشعراء والكتاب والفنانين والإعلاميين على البيان التالي:
يكشف استمرار الاعتداء الإسرائيلي ضد غزة عن حجم الجريمة التي تمثلها سياسة العدوان، وتسهم فيها الانقسامات الفلسطينية والعربية وعجز الأسرة الدولية.
هل أدّت المجازر التي تقترفها إسرائيل، منذ إنشائها، إلى حلول للصراع؟ أليست الحرب الأخيرة على غزّة تكرارا للحروب السابقة ولنتائجها المدمّرة؟ ألم يتعلّم القاتل أن العنف، مهما بلغت حدته وقسوته، لن يؤدّي إلاّ إلى مزيد من الحقد والكراهية والنزوع نحو التطرّف، وأن لا حلّ بدون تسويات عادلة وإنهاء الاحتلال؟
حرب إسرائيل ضدّ غزة هي، في الواقع، حرب ضد المجتمع المدني الفلسطيني بأكمله، إنها مشروع يأس ظالم يستهدف الإنسان كمعنى ولا يساعد على تحقيق السلام ومستقبل شعوب المنطقة.
الموت في غزّة هو اللغة القصوى، خاصة عندما يصبح المدنيون، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء أحد عناوين الحرب الدائرة.
لا للغة الحرب. نعم لإحقاق العدل ولإقامة الدولة الفلسطينية، التي تشكل الضمان الأوحد لأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء.
الموقعون:
ادونيس، عيسى مخلوف، نبيل أبو شقرا، نبيل بيهم، صلاح ستيتيه، وليد شميط عبد اللطيف اللعبي، نبيل الاظن، خالدة سعيد، غسان الحلبي، رفيف فتوح، ايمان بكري، عبد الرحمن الباشا، نبال موسى، نايله عبد الخالق، جان بيير دحداح، فاطمه السبسبي، جورج رجي، بشرى استنبولي، ريمون حولي، فينوس خوري غطا، محمد بلوط، علي ناصر الدين، ماجد نعمه، عصام سعد، سمير تويني، يمينه صالحي، سلام الزعر، فؤاد عواضه، نظير حمد، بسام طياره، ميسا المسعودي، ناجي نمور، مرام المصري، ليلى مريود، ايمان عبد الخالق، اوراس زيباوي، برهان غليون، كاظم جهاد، فاروق مردم بك، حسان يحيا، هدى ابراهيم، حسن الشامي، دارينا الجندي، بشير هلال، دينا ايوب، ايمن عواضه، محمود عزب، حياة زبدي، سعيد العبودي، ميرا برانس، ميشال ابو نجم، فيصل جلول، بشير البكر، كلود العبدي.
أدونيس ومثقّفون عرب: “ألم يتعلّم القاتل أن العنف لن يؤدّي إلا إلى مزيد من التطرّف؟” ان ما هو ملفت في هذا البيان ، او العريضة ، هو ان المثقفين اعلاه ، ليس بينهم سوى اثنين ، او ثلاثة ، على قد الحال . ووجود ادونيس بينهم ، هو الذي اعطى لهذه العريضة ذلك الزخم الاعلامي . وما هو مضحك هو طريقة صياغة البيان ، بحيث انك تجد ان المثقفين اعلاه يلومون اسرائيل لانها لا تتعلم من حروبها السابقة . و يخيفونها بانها تستدع حقدا و كراهية عربية ضدها ، و كان الاسرائيليين لا يعرفون هذا . ثم يكتشف المثقفون اعلاه… قراءة المزيد ..
أدونيس ومثقّفون عرب: “ألم يتعلّم القاتل أن العنف لن يؤدّي إلا إلى مزيد من التطرّف؟” دور المثقف ان يكون شاهدا على عصرة وحاملا لمشعل الحق والعدالة. اسرائيل عدونا. والسلام جيد. ولكن اين دور المثقف هنا؟ هذا البيان يمكن ان يكتبه اي رجل شارع.. ما الفرق بين الجماهير والمثقف العربي؟ أين الرؤية الأعمق؟ أين الصدق مع الذات؟ هذا بيان تعصب يريد ان يقول للجماهير: نحن وطنيون معكم. مع الأسف. مرة اخرى يصيبنا المثقفون بالاخفاق.. لم ار في البيان اي ادانة لحماس على اشعالها الحرب التي يدفع ثمنها الاطفال والمدنيين الابرياء… نعم .. برفض تجديد الهدنة وبأطلاق الصواريخ على اسرائيل والتي تعرف… قراءة المزيد ..