Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أدونيس والوهابية: عود على بدء!

    أدونيس والوهابية: عود على بدء!

    3
    بواسطة صبحي حديدي on 25 يونيو 2007 غير مصنف

    كتب أدونيس، في صحيفة “الحياة” اللندنية السعودية، يردّ على افتتاحية الدكتور سماح إدريس في شهرية “الآداب” اللبنانية، والتي تننقد موقف أدونيس من أفكار الإمام محمد بن عبد الوهاب. وفي الردّ اعتبر أدونيس
    أنّ إدريس يفعل “كما فعل من قبل أصدقاؤه الثوريون، بروحٍ سلفيّة، والسلفيون بعباءةٍ ثورية”، دون أن يذكر أيّ اسم، ممّا دعا إدريس (محقاً، في تقديري) إلى أن يبادر فيسعف القارىء بتسمية اثنين من أفراد هذه الفئة الباغية: الدكتور صبري حافظ، وكاتب هذه السطور.

    وسأل إدريس، مخاطباً أدونيس: “لماذا لم تُجِبْ إلى هذه اللحظة عن الأسئلة التي طرحها عليك في “الآداب”، قبل 12 عاماً، منتقداك الدكتوران صبري حافظ وصبحي حديدي (الذي تخاله، من دون أن تسميه، صديقي مع أنّني لم أره ولم أتحدَّثْ إليه يومًا)؟ إنْ كنتَ قد نسيتها فسأختصرُها لك هنا: كيف تُدْرج، يا عزيزي، الإمام بن عبد الوهاب ضمن “فكر النهضة” وهو الذي حرّم أنواعاً من الموسيقى، وسوّغ الحجاب، وأفتى بما لا يحصى من الممارسات الرجعية… إلاّ إذا كانت الرجعية مرادفةً للنهضة؟”…

    وسواء كان أدونيس يضعني حقاً في تلك الفئة، وهذا ما أرجّحه بقوّة، ، أو يقصد سواي، فإنّ الإتيان على اسمي يحتّم عليّ العودة إلى بعض تفاصيل ذلك الملفّ المحزن، أدونيس والوهابية، الذي كنت أظنّ أنّ الشاعر الكبير قد طواه بعد 12 سنة. وأبدأ بالقول إنني كنت، في حدود ما أعلم، أوّل مَن اثار حكاية قيام أدونيس وخالدة سعيد باختيار وتقديم نصوص من محمد بن عبد الوهاب، وذلك في هذه الزاوية من صحيفة “القدس العربي”، أواخر العام 1994. وكانت المختارات قد صدرت في بيروت سنة 1983، عن دار العلم للملايين، ضمن مشروع بعنوان “ديوان النهضة” ضمّ مختارات من معروف الرصافي وعبد الرحمن الكواكبي ومحمد عبده ورشيد
    رضا وجميل صدقي الزهاوي. وقد تساءلت يومذاك عن أمرين:

    ـ كيف يبرّر أدونيس إدراج العقيدة الوهابية في فكر النهضة؟
    ـ لماذا رفض ـ ويرفض حتى اليوم في الواقع ـ إدراج الكتاب ضمن لائحة أعماله وترجماته ومختاراته؟

    ثمّ شهدت مجلة “الآداب”، صيف 1995، سجالاً حول الأمر بدأ من أدونيس، وشارك فيه تحرير المجلة والدكتور صبري حافظ وكاتب هذه السطور. وقد أوضح أدونيس أنّ مقدّمته تلك ليست إلا فصلاً من كتاب “الثابت والمتحوّل”، وإذا كانت قد صدرت في سلسلة النهضة فإنه “أوّل من نقد تلك التسمية، ودعا إلى تغييرها”، مضيفاً: “قدّمت الوهابية بموضوعية كاملة (…) وقد طرحت عليها، بعد عرضها، أسئلة تُظهر مدى الخلل فيها ومدى انفصالها عن الواقع المعيشي الحيّ”.
    والحقّ أنّ أدونيس، كما ساجلت يومذاك، لم يكن يضيف جديداً بقدر ما يزوّدنا بمادّة لتساؤلات إضافية:

    1 ـ أن تكون مقدّمته فصلاً من “الثابت والمتحوّل” (وهي كذلك بالفعل، إذْ يحيلنا أدونيس إلى الطبعة الرابعة، 1994!)، أمر لا يغيّر من حقيقة أنها نُشرت قبلئذ في سلسلة النهضة، ثمّ أدخل عليها أدونيس جملة تعديلات تناسب المقام، أوضحت بعضها في حينه ولن أعود إليها مجدداً، إلا في مثال واحد: في الكتاب يقول أدونيس إنّ “التقدّم في الإسلام، على الصعيد اللاهوتي، ليس أفقياً بل عمودي”، وفي المقدّمة يقول إنّ “التقدّم في الإسلام، على الصعيد اللاهوتي، ليس أفقياً أو عمودياً، بل دائري”! كيف، في غضون زمن قصير قياسي، كان التقدّم الإسلامي عمودياً، فانقلب إلى دائري؟

    2 ـ أين، في المقدّمة، نعثر على أسئلة أدونيس التي “تُظهر مدى الخلل” في النظرية الوهابية، و”مدى انفصالها عن الواقع المعيشي الحيّ”؟ أقصى ما تنطوي عليه تلك “الأسئلة” هو غمغمة غامضة حول التاريخ والتقدّم ووثنية المال والواحد السياسي، وليس فيها أيّ موقف نقدي ملموس، وهي لا تشير قطعاً إلى خلل أو انفصال عن الواقع. وفي جميع الأحوال، ليس ثمة التباس في العبارة التصالحية الأخيرة التي تختتم المقدّمة: “هذه تساؤلات [ليست “أسئلة”، إذاً؟] لا تقلل في شيء أهمية التصانيف التي تركها الإمام محمد بن عبد الوهاب. وليس هذا مما تهدف إليه”.

    3 ـ أين، في المقدّمة أو في أيّ مقام آخر، نقرأ نقد أدونيس لتسمية النهضة أو اعتراضه (الذي يتوجب، والحال هذه، أن يكون واضحاً صريحاً بلا غمغمة) على إدراج العقيدة الوهابية في أيّ فكر نهضوي؟ ولماذا لم يُسجّل هذا النقد في المكان الأبرز اللائق به، أي في المقدّمة ذاتها؟

    4 ـ في المقابل، ولضرب مثال واحد جوهري، هل من النقد أو الاعتراض، ام التبرير والتجميل والتهذيب، أن يساجل أدونيس بأنّ وراء تحريم الإمام للصورة “رؤيا دينية ـ ميتافيزيقية، وأنّ هذه المسألة ليست محصورة في حدود الشرع، كما يذهب بعضهم، وليست مسألة تفسير متزّمت أو ضيّق للدين، كما يرى البعض الآخر”؟ أليس عجيباً أن ينفي عن تحريم الصورة أيّ تزمت أو تفسير ضيّق للدين؟ أليس مدهشاً أن يرى في التحريم “رؤيا”… هكذا، ليس أقلّ؟ بل يذهب أبعد، إلى حيث لم يتجاسر أيّ من أنصار الإمام أنفسهم، فيحدّد معنى الجمال والقيمة الجمالية في الإسلام كما يلي، بل ويشدّد على الكلمات بالحرف الأسود: “الجميل في الإسلام هو ما لا يمكن تصويره. هو ما يفلت من الحسّية، وما يتخطّى الإدراك الحسّي. الجميل متعالٍ سامٍ، لا يمكن احتواؤه في أيّ شكل محسوس، ولا يمكن أن يخضع لمعيارية الحواسّ”؟ وأمّا ذروة هذه السفسطة في تأويل أفكار الإمام، فهي ختام الفقرة: “وهذا يعني، فنّياً، أنّ القيمة الجمالية ليست في “الصورة” أو “الشكل”، وإنما هي في “المعنى”، وأنّ الجمالية هي في اللانهائية التي لا تُصوَّر، أو هي في ما “لا يتشكّل”. ويعني، تقويمياً، أنّ الجميل هو ما يقول الشرع إنه جميل”!
    لله درّ إمام الحداثة المعاصرة!

    ما الذي أبقاه لنا، نحن معشر الثوريين بروحٍ سلفيّة، والسلفيين بعباءةٍ ثورية؟

    s.hadidi@libertysurf.fr

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالجيش يقضي على متشددين بينهم سعوديون وشيشان ومقتل 3 من «فتح الاسلام» في اشتباك مع «فتح» في البارد
    التالي القانون المعيب لعمل المرأة.. كيف نغيّره؟

    3 تعليقات

    1. محمود البغدادي on 26 يونيو 2007 8 h 20 min

      أدونيس والوهابية: عود على بدء!
      الوهابية في الواقع ليست مذهباً دينياً حتى يصار الى نقدها أدبياً وثورياً , ودينياً .. من يتأمل في الحركة الوهابية والزمان الذي انبثقت فيه , لا يمكنه النظر اليها كحركة إصلالاح ديني محردة , خاصة وأن الواقع الديني آنذاك , كان بحاجة الى إصلاح (على الأقل في الساحة العربية كماهو اليوم) . والباحث المؤرخ , أو الناقد , لا ينبغي أن يخضع تلك الظاهرة لمققاييس ثقافته الذاتية , بغرض تشويهها ونقضها وتحطيمها , ولا لمقاييس فهمه الذاتي للدين والحضارة والفقهيات , كاتعليق على بعض الفتاوى أو الإجتهادات التي تبدو في نظره متزمتة ـ لمغايرتها لمفاهيم وأهواء التطور المدني /الحضري , بل من العلم المنهجي والتاريخي المنصف , أن ينظر الى الجركة الوهابية من خلال الواقع الديني والسياسي الذي كان سائداً في زمانها , وما شكله من خطر وتهديد للوجود العربي والإسلامي على السواء ..
      كانت ظروف النهضة العربية الوهابية آنذاك , شبيهة تمام الشبه بما نعيشه اليوم من نشاط إسلاموي شديد الإنحراف , يمكن وصفه بما يقوله أهل السنة في العراق اليوم عن الشيعة , بالظاهرة الصفوية .
      كانت الصفوية آنذاك قد توسعت وانتشرت الى مضيق هرمز , وسدت الطريق على العرب , للحيلولة بينهموبين الإتصال بالهند والصين ووسط آسيا ,, كما قد سدت عليهم المنافذ في الشام والعراق بواسطة القرامطة .. الذين قطعوا طريق الحج الى مكة المكرمة , وهو مصدر الدخل الوحيد إقتصادياً الذي بقي للعرب .. ومنةهنا , فإن سلفية الحركة الوهابية ترتبط بنهج وسلوك الخلفاء الراشدين الأربعة , دون سلفية الفقهاء والمجتهدين , وهذا ما يخرج بالحركة الوهابية من دائرة السلفيات الفقهية وسلفيات الفتيا السائدة لدى التنظيمات والحركات الإسلاموية المستخدمة من قبل الغرب والشرق على السواء , وبتعبير أكثر دقة , وبعيداً عن الرياء , المستخدمة من اليهودية والمسيحية معاً . هذا على الأقل ما تشير إليه مجموعات الفتاوى الهائلة والمخبفة التي تملأ الصحف والمجلات ومواقع الأنترنت . وهو ما يحملنا على القول : إن إسلام الحركة الوهابية السياسي آنذاك , كان دعوة الى إعادة الروح الى إسلام غريب ساد بين غير العرب ـ بلا روح ـ وبصورة مغايرة (كما اليوم) لحقيقة الإسلام القوي الإنساني الذي يميز بين ما يجب أن يكون عليه سلوك اإنسان في الحياة لكي ينجو بعد الموت من العقاب , وبين سلوك الثوريين أو من يزعمون أنهم من المثقفين , الذي يخضع للهوى والرغبة والإشنهاء والجهل , بدلاً من أن يحتكم الى العقل .. ليست الوهابية كما وصفها أدونيس ” وهي ليست كما يراها المثقفون بيقافة الغرب , وإنما هي رد على ظاهرة أممية فرثية (صفوية) كحركة إيران الإسلامية التي استخدمت ببراعة , عقيدة ” الفداوية ” الإنتحارية التي اشتهر بها القرامطة الإسماعيلية , للقتل العشوائي للأبرياء والآمنين , كما كانوا يقتلون حجاج بيت الله الحرام نساء وأطفالاً .. تلك هي الصورة الحقيقية للحركة الوهابية , بالمنظور التاريخي والديني , وليس لأحد أن يحاكم تلك الحركة العربية المباركة إلا من هذه الزاوية ..

    2. بسام القلق on 25 يونيو 2007 11 h 50 min

      أدونيس والوهابية: عود على بدء!
      ليست هذه اول مرة يماليء ادونيس الاصوليات والسلطات ولا ننسى رثاءه للامام الخميني او الشيخ العلوي محمد حيدر وبقصيدة عمودية عصماء لكل منهما ومن يريد الاطلاع على مواقف شبيهة من امام الحداثة ليس عليه الا قراءة كتابات الشاعر العراقي عبد القادر الجنابي والشكر الجزيل لك استاذ حديدي على جرأتك وعميق مساجلتك لهذا الامام الحداثي المزيف ..

      • وليد on 28 يونيو 2011 10 h 29 min

        أدونيس والوهابية: عود على بدء!
        يبقى أدونيس عَلَماً متفردا في عصرنا العربي، بين نقاده ومؤيدية، أو ممن تثيرهم أفكاره فيتفقون معه على بعضها ويختلفون معه على بعضها الآخر.

        أكثر ناقديه يسيئون فهمه لأنهم ينقدونه من مواقع أيديولوجية ضمن قواعد نقد سابقه..

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.