في مقابلة مع جريدة “الرأي“،
رأى نائب رئيس المجلس التأسيسي وأحد مؤسسي حركة القوميين العرب النائب المخضرم الدكتور أحمد الخطيب أن الأزمة السياسية في الكويت «ستنتهي بسلام»، لافتاً إلى أنه «إذا ما دعي لانتخابات جديدة لمجلس الأمة فمن الضروري إقامة لجنة مستقلة للانتخابات لا تديرها الحكومة وذلك لتفادي أي شوائب تطرأ على العملية الانتخابية وضماناً لنزاهة نتائجها وتفادياً للوقوع في مأزق سياسي جديد».
وأعرب الخطيب في تصريح خاص لـ «الراي» عن «تخوف الناس أيضاً من ارتفاع سقف مطالب المعارضة في مجلس 2012 كمطلب حكومة شعبية على سبيل المثال»، معتبراً أن «هذا لا يؤدي إلى حصولها على الغالبية في المجلس المقبل إذا استقامت الانتخابات».
وذكر الخطيب أن «أداء الإسلاميين في الكويت في مجلس 2012 أخاف الناس عند اصرارهم على تعديلات دستورية خصوصا للمادة الثانية في الدستور والتي تقضي بأن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي في التشريع»، مشيراً إلى أن «أجندة الإسلاميين لم تلامس قضايا الناس الحقيقية».
وتوقع الخطيب «ألا يستمر الإخوان المسلمون في الكويت كثيراً في المشهد السياسي الكويتي»، مشيراً إلى أن «تقدم الجماعة في الانتخابات السابقة المبطلة استمدته من تحالفها مع القبليين»، مرجحاً «عدم حصول الغالبية الحالية على الغالبية في المجلس المقبل إذا تم حل مجلس 2009».