Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»نحو “لوبي” علماني!

    نحو “لوبي” علماني!

    0
    By علي المقري on 15 February 2020 شفّاف اليوم

    إذا كانت العلمانية، كما يرى البعض، قد ظلّت مطلباً لحل الكثير من المشاكل في البلدان العربية والإسلامية، فإنها قد أصبحت، كما يبدو لي، حاجة مُلِحَّة في ظل التحول السياسي الهائل الذي أحدثته الثورات العربية الأخيرة، ولوجود قوى سياسية واجتماعية: حزبية ومذهبية وقبَلية؛ كل منها يبحث عن موقعه في المستقبل المرجو.

    فبعد أن عانى العراقيون واليمنيون والمصريون والسوريون والليبيون والتونسيون (والسودانيون والجزائريون) كثيراً، في ظل النُظم السابقة، من سلطة الأسرة والعشيرة وهيمنة الرأي الواحد، وقمع حرّية العقيدة المذهبية والفكر والتعبير، هل يمكن أن يقبلوا بسلطة سنِّية سلفية، أو سلطة شيعية، أو بسلطة حزب سياسي محدد، تحكم بناء على منهج وفكر واحد؟

    وبشكل أوضح: هل يقبل أتباع المذهب السنّي بشريعة دينية للقضاء، وبتربية دينية في المدارس تعتمدان الأفكار المرجعية للمذهب الشيعي إذا صار حاكماً؟  وهل يقبل الشيعة، كذلك، أن يكونوا تحت سلطة سنّية تهيمن أفكارها على التشريع والتربية والتعليم؟  ثمّ، هل يقبل الأكراد بحكم قومي عربي، كما في سورية والعراق، يستبعد هويتهم الثقافية؟  وبالمقابل، هل يقبل العرب بحكم قومي كردي، تتغلب فيه الهوية الثقافية الكردية، كاللغة مثلا، على الهوية الثقافية العربية؟ وماذا عن الفئات وأتباع الديانات الأخرى، كالمسيحيين واليهود، وغير المتدينين، هل يتم إرغامهم على إتباع الهوية الثقافية لسلطة أيديولوجية محددة، أو سلطة مذهبٍ ما أو عِرقٍ واحد، أم يتم ذبحهم على الطريقة الإسلامية، كما حصل للطائفة اليزيدية في العراق؟

    نجد أنه لا يمكن إقامة دولة ذات هويّة دينية أو عرقية دون أن تكون على حساب قمع وتهميش آخرين! وإذا ما أدّعت طائفة ما أنها قادرة على تحقيق العدل في ظل سلطتها الواحدية، فهو الوهم بعينه، وإن غُلِّف بمغالطات إيديولوجية.

    ويبدو هنا، أن النهج العلماني الذي تتأسس به الدولة الحديثة، كونه لا ينحاز إلى دين ضد دين آخر أو إلى مذهب أو عرق أو عشيرة، هو الكفيل بنزع فتيل الحروب الأهلية وبإيجاد المواطنة المتساوية. فمؤسسات الدولة، حسب هذا النهج، تمارس نشاطها إتباعاً للقوانين المدنية المنظمة لحياة كل أفراد المجتمع بدون تمييز، وليس من خلال التعاليم الطائفية الدينية، التي عادةً ما تعطي امتيازاً تشريعياً واجتماعياً للمنتمين لطائفتها، وتعتبر ذلك هبة خاصة بها من الله لا تقبل المناقشة أو النقد.

    كما أنَّ العلمانية، بفصلها الدين عن الدولة، لا تلغي حرّية الاعتقاد والتعبير عنه، وإنما تحول دون هيمنة دين أو مذهب على آخر، ودون وجود تمييزٍ عرقي، وجنسي بين الذكور والإناث. وهي تحرّر التشريعات القانونية من المفاهيم الدينية المطلقة المخصصة لمذهب محدد وغير القابلة للتطور باعتبارها ثوابت مقدسة، لتصبح مسخّرة لصالح الإنسان ومنافعه، بضمانتها له حق المواطنة المتساوية وحرّية الحياة والتعبير. كما تُحرِّر المواد التربوية والتعليمية من الأساليب التلقينية للتعاليم المذهبية والعرقية المناقضة للعقل وحق التعايش، وتعتمد المنهج العلمي الذي يواكب تطور العلوم الحديثة، ويحفز على البحث والتفكير والابتكار. ومن هنا تتأسس الحياة السياسية والثقافية على أسس حزبية مدنية لا دينية، تسعى في مصلحة الإنسان وحقوقه. وهذه الأسس تساعد على تحرر الإنسان من أن يكون ظالماً أو مظلوماً.

    وبقدر ابتعاد الممارسة السياسية عن المذهبية والعرقية تكون أكثر وطنية، حيث يتقدم الحق بالتعايش المشترك في الوطن كبديل عن الولاء المذهبي أو العِرقي الذي قد يكون أحياناً ولاء سياسياً لدولة خارجية أو جماعة إقليمية.

    وبالمقابل، إذا كان البعض يرفض الفكر العلماني بحجة أنه نشأ في دول ومجتمعات أخرى، فإن ذلك سببه عدم التحقق في المقارنة، وعدم معرفة الإرهاصات والظروف التي واكبت نشوء العلمانية، والتي تشبه كثيراً ظروف المجتمعات العربية والإسلامية، حيث يحاول كل مذهب السيطرة على الحياة السياسية، والهيمنة على الحياة الاجتماعية بإخضاعها كلياً إلى مفاهيم رجال الدين الذين تحوَّلوا إلى القيام بدور الكهنوت، رغم تأكيدهم أن لا وجود للكهنوت في الإسلام، وأصبحوا يتدخلون في كل مفاصل الحياة: ماذا نأكل ونشرب.. وكيف نلبس وننام؛

    معاهدة وستفاليا في ١٦٤٨ أنهت الحروب الدينية في أوروبا ومهّدت لنشوء “الدول الحديثة”

    فالعلمانية التي بدأت عام 1648مع معاهدة الصلح التي أنهت الحروب الدينية في أوروبا، وعمل اليابان على تطبيقها بعد هزيمته في الحرب العالمية الثانية، وقام مصطفى كمال أتاتورك بإقرارها في تركيا عام 1924بعد انهيار الدولة العثمانية، دولة الخلافة الإسلامية، وفشل محاولته في إقامة دولة تتصالح مع الدين، ما أحوجنا إليها في الدول العربية والإسلامية التي تعيش بعضها حمى الصراع المذهبي المسلح، وبعضها تواجه محاولات إفشال مشروع الدولة الحديثة.

    لهذا، ليس هناك من مشكلة في تفهم وتطبيق النهج العلماني، ولو كان قد نشأ في مجتمعات مختلفة، فاستيراده ربّما يعالج الكثير من المشاكل السياسية التي قد تكون عصيّة الحل، أو التي لم يكن بالإمكان حلّها إلا باستيراد القوات المسلحة الأمريكية، كما فعل العراقيون.

    وتبعاً لما سبق، وفي ظل محاولات كل طرف أن يسود ويحكم، فإن السؤال الملح والذي يمكن أن يوجه للقوى السياسية الحديثة، والمعنية بمستقبل هذه البلدان، هو: كيف يمكن  أن تتأسس دولة حديثة دون تجاوز مفاهيم الدولة المذهبية والعشائرية والعرقية، أو دون اتخاذ العلمانية كمنهج فكري وسياسي لها؟ 

    وعلى افتراض وجود إجابة متفهمة إيجاباً، فإنه لكي تصبح العلمانية ممكنة التحقق في البلدان العربية والإسلامية، يتطلب، كما يبدو لي، تكوين “لوبيات” علمانية، غير متسلِّطة، بحيث يكون لكل “لوبي” نفوذه، كـ”جماعة ضغط”، على كل المستويات، فيشرف على وضع القوانين والمشاريع العلمانية، ويراقب عدم انحراف الممارسة السياسية عن هذا المسار.

    • علي المقري كاتب وروائي يمني تُرجِمت رواياته إلى عدة لغات.
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleصحيفة سويسرية: سيكون هناك عنف شديد إذا استمر وضع لبنان على هذا النحو!
    Next Article الآن.. يطالب “حزب الله” بالإجماع اللبناني!
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz