قال رجل دين إيراني بارز إن حوالي 50 ألف مسجد من بين 75 ألف مسجد في إيران مغلقة، مما يدل على تراجع أعداد الإيرانيين الذين يؤمون الصلاة.
(ترجمة “الشفاف”)
أعرب محمد أبو القاسم دولابي (الصورة)، الذي يعمل كحلقة وصل بين إدارة إبراهيم رئيسي والمعاهد الدينية في البلاد، عن أسفه لقلة أعداد المصلّين، وقال يوم الخميس إن هذه الأرقام تمثّل “إعترافاً مثيراً للقلق” لدولة مبنية على مبادئ الإسلام.
قال دولابي ، وهو أيضًا عضو في “مجلس الخبراء” – أي الهيئة المخولة تعيين المرشد الأعلى – إن حصيلة الدين في إيران أدت إلى ترك الناس للدين.
وشدد على إضعاف التدين في المجتمع، وبالتالي إضعاف شرعية حكومة تحكم بالإملاءات الدينية.
وقال: “عندما ينظر الناس إلى مخرجات الدين، فإنهم يقررون الدخول في الدين أو ترك الدين” وأن الأسباب تشمل “إذلال الناس باسم الدين” و”تزوير المفاهيم والتعاليم الدينية” و”حرمان الناس من الحياة الكريمة وخلق الفقر باسم الدين”.
وأدلى بهذه التصريحات في الوقت الذي تنفر فيه أعداد متزايدة من الإيرانيين من جميع الأعمار من استخدام النظام للإسلام كأساس لدكتاتوريته الوحشية واتي انعكست على مدى شهور من الاحتجاجات العنيفة منذ سبتمبر/أيلول في أعقاب وفاة مهسا أميني بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق بحجة الاستخدام غير المناسب للحجاب.
50,000 Mosques Closed: Senior Cleric Claims Religion In Iran Weak
يقول ممثل الرئيس الإيراني أن الناس ابتعدوا عن التدين بسبب “إذلال الناس بإسم الدين”! وهذا كلام كبير لنظام كان أبرز شعاراته مواجهة “الإستكبار” العالمي! إذا كان صحيحاً أن ثلثي مساجد إيران باتت مقفلة لأن الناس لا يرتادونها، فهذا رقم “مهول”! ولكن الرئيس محمد خاتمي كان قد أعلن قبل أكثر من 15 سنة أن 90 بالمئة من مساجد إيران فارغة! فمن نصدّق؟ إيران هي أكبر دولة شيعية في العالم، بالمقابل فإن شعبها فخور بحضارته العريقة! قد يفاجئنا شعب إيران بأنه سيكون أوّل من سيُنزِل “الملات” عن “المأذنة” التي أصعدهم إليها إبان الثورة على الشاه! صعود “ملات” الشيعة إلى السلطة في إيران… Read more »