Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      Recent
      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تناقضات إيران وظروف نشأتها قبل الثورة 

    تناقضات إيران وظروف نشأتها قبل الثورة 

    0
    By منى فيّاض on 22 January 2023 منبر الشفّاف

    يتصرف ملالي طهران على غرار المثل القائل “إن الله خلقهم وكسر القالب”. يحكمون بتكليف من الخالق نفسه. وثورتهم مختلفة عن كل الثورات التي سبقتها، لن تعرف لها نهاية. فهم لا يخضعون لقوانين لا التاريخ ولا الاجتماع. إذن هم باقون إلى أبد الآبدين. أوجدوا نظاما إلهيا لا يقهر. وكل من يعترض عليه تنتظره المقصلة. فالإعدامات أصبحت عادة لهم منذ بداية تسلمهم الحكم. أليس إحدى شعاراتهم: القتل لنا عادة؟

     

     

    منذ أن قام هذا النظام والعالم لا يعرف كيف يتعامل معه. فهو نظام متفلت من جميع الضوابط سواء كانت قانونية أو دينية أو أخلاقية. عندما يعجزون عن الوصول إلى من يتهمونه، يعاقبون أقرباءه. مع أن كتابهم، أي  القرآن نهاهم عن ذلك بوضوح : “ولا تزر وازرة وزر أخرى”.

    إيران الدولة المارقة، وإيران الدولة الراعية للإرهاب، وإيران قائدة محور الشر. إيران تستدعي الضيوف لتسجنهم وقد تعدمهم، وتخطف الرهائن خلف واجهة من عملاء أغلبهم من حاملي جنسيات دول عربية تحتقرها. إيران تخوض جميع الحروب، سواء الإعلامية أو الفعلية، بالوكالة، وبواسطة أدوات محلية أوجدتها لتقوم مقامها. من اليمن إلى العراق وخصوصا سوريا. أما أدواتها اللبنانية، فتعفيها حتى من الظهور في إطار الصورة، إلا لماماً. لأنهم يستبقون حاجاتها ويقومون مقامها في المهمات الصعبة. لذا باستطاعتها أن تمارس عبرهم إرهابها وسلوكياتها الخارجة عن القانون في جميع بلدان العالم. مؤخراً، اركبت الخطأ المميت، فوسّعت بيكار تدخلاتها وأوصلت مسيّراتها (المسروقة تقنياتها من الشيطان الأكبر) إلى تخوم أوروبا عبر  حليفتها روسيا.

    إيران الدولة المعزولة عن معظم دول العالم، لديها الآلاف من السجناء السياسيين، ولديها النسبة الأعلى عالمياً من الإعدامات. لا تسبقها الصين إلا بسبب ملايينها الهائلة من السكان.

    عملت منذ البداية تحت شعار “تصدير الثورة” وطموحها أن تؤدي دور قائد عالمي لثورتها الإسلامية. وباسم “الجامعة الشيعية” لم تتكفل فقط بالتنسيق بين الطوائف الشيعية، بل استحوذت عليها. إيران تريد تشييع العالم.

    لكن إيران هذه تفشل في إقناع مواطنيها برسالتها العظيمة تلك. فتواجه ثورتهم بأقسى أنواع القمع للجم الشابات والشبان. جيل الألفية الثالثة، المتعلم والذي يريد أن يعيش كبقية الخلق، يتمتع بالحقوق والحريات على أنواعها وعلى رأسها الحريات الشخصية والسياسية. لكن الملالي العجائز الذين يحكمون بأفكار بائدة، يظنون أنهم سينجحون باستخدام العنف وباستغلال التكنولوجيا الحديثة وأدواتها الرقمية للقضاء بالتحديد على من هم أكثر أهلية منهم لاستخدامها وتطويرها من الأجيال المحتجة.

    في هذا الوقت تتفرج الدول الغربية وتتمهل في مساندة هذا الشعب الثائر ومعاقبة المنظومة الحاكمة في إيران وأشباحها المندسة بين ظهرانيهم.

    لقد أخطأت تلك الدول منذ البداية في تعاملها مع إيران، حاربت الإرهاب السني، وتغاضت عن الإرهاب الشيعي. تجاهلت طويلاً خصوصية النظام الإيراني الذي يتبع سياسة خارجية خاصة منذ قيام الثورة. فهناك إيران الدولة وإيران الثورة. إيران الدبلوماسية وإيران الأيديولوجيا. لقد استمرت سياستها التقليدية كدولة لها تمثيلها الديبلوماسي ومصالحها. لكنها بنت في نفس الوقت  أجهزتها الثورية الموازية التي تنافس مؤسسات الدولة وتعزلها او تعطلها.

    تساهل الغرب وقبل التعامل مع أجهزة الحرس الثوري والعناصر المشبوهة؛ قبل أن يضعه بعضها على لائحة الإرهاب. بينما لا يزال بعضها الآخر يتردد في ذلك. كما أنها تسمح بنشاط سفاراتها غير الرسمية كمستشاريات وجمعيات مشبوهة وغيرها. هذه الدول الغربية (من دول أوروبا إلى أميركا وكندا…) لا تزال الملاذ الآمن لشخصيات نافذة في النظام ولبناتهم وأبنائهم، بهدف الدراسة والطبابة والترفيه.

    الشعب الثائر عميل. يحركه الغرب. لكن هل الوضع الداخلي الإيراني منسجم ومستتب؟ هل يحصل المواطن الإيراني على حاجاته الأساسية في دولة توزع مغانمها على امتداداتها العسكرية الداخلية والخارجية؟ وهل نجحت سياساتها في مواجهة أنواع المشكلات التي طالما كانت في جوهر الوجود الإيراني؟

    فإيران تتخبط على عدة مستويات وتعاني من تناقضات على مستوى الهوية القومية\ والهوية الدينية وعلى مستوى الدولة\ الثورة او الدولة\ الحزب والمخابرات. وما يبرز بقوة مؤخرا: ازدواجية هوية فارسية \ إسلامية .

    الإشكالية الأولى التي تعاني منها إيران هي إشكالية الهوية القومية التي كانت دائما متنافرة؛ فهي كبلد متعدد الإثنيات واللغات (في إيران 75 لغة حية) عانت دائماً من صعوبة في استيعاب مختلف هذه الهويات. ومن أجل استقرارها عليها أن تبحث عن المشترك عبر هوية وطنية جامعة، لكنها ستواجه عندها بهيمنة الثقافة والعنصر الفارسيين، خصوصاً بعد أن سقط الخطاب الإسلامي المثالي الذي كانت تتذرع به بعد لجوئها إلى الخطاب الفارسي والحلم باسترجاع مجد الإمبراطورية البائد.

    فعلى مدار القرن العشرين أدى بروز الخطاب الإسلامي إلى جانب الخطاب القومي، إلى تجاذب في الهوية. ذلك أن جزءا من الخطاب القومي في الحقبة البهلوية، الذي أراد تمكين النظام الملكي، بني على أساس من تمجيد التراث ما قبل الإسلامي واعتبرت الثقافة واللغة الفارسية كجزء أصيل من الهوية الإيرانية.

    تاريخياً، هناك توافق على أن إيران المعاصرة تأسست في أوائل القرن السادس عشر الميلادي، على يد الشاه إسماعيل الصفوي. قبل ذلك كانت إيران بلدا متعدد الممالك والأقاليم والدويلات والإمارات، وتضم قوميات غير متجانسة ومستقلة عن بعضها وتعيش ارتباطات عضوية.

    إذن يبدأ تاريخ إيران الحديث مع الصفوية (1501)، حيث قام الشاه إسماعيل الصفوي بتوحيد القبائل التركية الآذرية وشكل منها جيشا منظما بقيادة واحدة واتجه بهذا الجيش إلى مختلف الأقاليم وأخضعها لحكمه.

    ثم تبعت الصفوية عدة سلالات حتى وصل الحكم إلى سلالة القاجار التي مكنت في عام 1770 القبائل التركية الآذرية في مناطق أذربيجان، لتبسط سلطتها بعد ذلك على عموم إيران.

    لقد أسس القاجار نظاما جديدا عرف باسم «الممالك المحروسة الإيرانية» وهو نظام فيدرالي تقليدي حافظ على التعدد القومي والثقافي واللغوي والديني بشكل رسمي. واكتفى بإرسال ممثل واحد، «والٍ»، لجمع الضرائب.

    في العهد القاجاري أيضا انطلقت مبادئ الحركة الدستورية (ثورة المشروطة)، وجاء في مقدمة الدستور المقترح استقلال الأقاليم «الفيدرالية»، عبر تشكيل مجالس الأقاليم والولايات وفقاً للدستور الذي صاغته القوى الثورية الديمقراطية عام 1906.

    يجمع الباحثون أن الدولة القومية الفارسية، أو الدولة الأمة الحالية، أقيمت في إيران في نهاية الربع الأول من القرن العشرين على أنقاض الدولة القاجارية. اسم إيران أطلق في مارس 1935.

    رضا خان، شارك في انقلاب  22 فبراير 1921. وبعد الانقلاب، أصبح رضا بهلوي الشاه في 1925. قام بتعريف الدولة القومية بأنها “دولة ذات لغة واحدة وقومية واحدة وبلد واحد”، منتهكاً بذلك دستور ثورة المشروطة (1906- 1909)، الذي ينص على تعدد الممالك والقوميات في إيران، ويمنحها نوعاً من الحكم الذاتي.

    رسخ رضا شاه، مؤسس حكم آل بهلوي (1925-1979) الوطنية المستندة إلى الهوية مع تشييد الدولة الحديثة. ومن أجل التوحيد الثقافي لإيران المتعددة الإثنيات واللغات، أصبحت اللغة الفارسية إجبارية في الإداره ومؤسسات التعليم. ثم تم حظر استعمال اللغات غير الفارسية. وكان الهدف المنشود هو محو الهويات الإثنية لصالح الفارسية.

    لكن مشكلة هذا الخطاب القومي أنه عمل على تأكيد القيم الثقافية لماضٍ يفترض أنه مشترك، وفي نفس الوقت يقدم نفسه على أنه مشروع حديث من شأنه أن يلغي الروابط التقليدية لصالح هويات جديدة.

    الحرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article40 بالمئة في السعودية والإمارات مع الاتصالات مع إسرائيل حتى في عهد نتنياهو
    Next Article Ukraine’s top Catholic frowns on banning Orthodox church loyal to Moscow
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz