Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لنحاسب أنفسنا قبل «الوافدين»!

    لنحاسب أنفسنا قبل «الوافدين»!

    0
    بواسطة خليل علي حيدر on 14 فبراير 2018 غير مصنف

     الاعتماد الشامل على «الوافدين» و«المقيمين» وعلى «العمالة الأجنبية»، أغرق المجتمع الكويتي منذ سنين طويلة في نوع مؤلم من ازدواجية القيم، وازدواجية الرواتب، وازدواجية الإنسانية، وابتلاه بالاتكالية والكسل وكل العلل، وخلق في النهاية شريحة من الكويتيين تفتح المكاتب والمحلات، وتقبض الرواتب السخية، فيما تلقى جوانب العمل المرهق والممل على الآخر!

    ثمة تهجم ظالم في اعتقادي منذ فترة ليست بالقصيرة على المقيمين و«الوافدين» وغير الكويتيين عموما، مع ما نرى من عدم توجيه اللوم إلى المسؤولين الحقيقيين عن بناء قوة العمل والأداء الوظيفي بهذا الشكل الطفيلي غير المنتج في أحيان كثيرة، والاعتماد على هذا النمط الاستهلاكي من الاقتصاد النفطي.

    علينا كذلك أن نقر ونعترف أننا غير قادرين على تغطية احتياجاتنا الحياتية والوظيفية والخدماتية دون هذا العطاء السخي الذي يقدمه المقيميون والوافدون من عرب وغير عرب، كما أن جانبا أساسيا من الاقتصاد الكويتي وقطاع العقارات- وهو قطاع لا يخص التجار و«الأثرياء» وحدهم كما يتوهم البعض- قائم على وجود الوافدين وخدماتهم، ولو تركوا البلاد لأي سبب من الأسباب لنشبت أزمة اقتصادية، ولتردّى المستوى المعيشي بشدة رغم وجود المال!

    وعندما نحاول بموضوعية وتجرد تحليل تاريخ النهضة الحديثة في الكويت منذ عام 1950 مثلا إلى اليوم، نحو سبعين سنة، يتجلى لنا بوضوح، وبما لا يتطلب الكثير من الشرح والاستطراد، عطاء «الوافدين» والمقيمين والعمالة غير العربية، من أبناء وبنات الدول العربية والآسيوية وغيرها. فهؤلاء هم الذين قاموا عبر سبعين عاما بتحمل الكثير معنا، وأحيانا أكثر منا، في مجالات بناء الكويت وإدارتها وفي ميادين التدريس والعلاج ومختلف الوظائف الحكومية والخاصة، وفي التصدي لمشاكل كثيرة، وسط ظروف لم تكن سهلة دائما، عاما بعد عام بل جيلا بعد جيل، حيث عمل المصريون والفلسطينيون واللبنانيون والسوريون والهنود والإيرانيون والفلبينيون والإنكليز والأوروبيون والأميركيون وغيرهم!

    صحيح أنهم قاموا بكل هذه الأعمال «مقابل راتب ومردود مالي»، وصحيح أنهم «حولوا الكثير من الأموال إلى بلدانهم» ودون ضرائب، وصحيح أن «رواتب الكثيرين منهم أعلى من رواتب أقرانهم في بلدانهم». ولكن حتى لو افترضنا صحة كل ما سبق فعلينا أن نتذكر أن المواطن الكويتي نفسه لا يعمل لوطنه مجانا، والمقبلون منهم على الأعمال التطوعية قلة، كما لا يمكن تجاهل حاجة الناس من كل نوع إلى المال والرفاهية. ثم إن الكويتي لن ينجز ما يقوم به «الوافد» و»الأجنبي» مقابل الأجر نفسه الذي يتقاضاه الكثير من الوافدين والآسيويين، بل حتى ولا ضعف هذا الراتب أو عشرة أضعافه.

    ولو انتبهت المنظمات الدولية جيدا إلى فروق الرواتب في بلادنا، إلى جانب منع إعطاء الجنسية لغير المسلم بموجب القانون، لوجدنا أنفسنا في وضع لا نُحسد عليه، ثم إن الوافد يمضي أحيانا ثلاثين أو خمسين سنة وربما أكثر في الكويت، دون أن يحصل حتى على الإقامة الدائمة- دع عنك جواز السفر أو الجنسية- مهما كانت خدماته وحجم عطائه، في حين يحصل أي عربي أو هندي أو تركي أو إيراني في دول الغرب على الجنسية والجواز والمساعدة المادية وحق الانتخاب والترشح، وحق العمل والملكية والتجارة دون كفيل، وكل ما يجعله متساويا مع المواطن الأميركي والأوروبي الذي عاش أجداده في أوروبا وأميركا منذ قرون! ولا توجد بالطبع دولة عربية أو إسلامية واحدة تعطي «المهاجرين» إليها مثل هذه الامتيازات، بل ربما لا تسمح بهجرة أوروبي واحد إليها!

    ولهذا كثيرا ما نجد المهاجر العربي أو الآسيوي هناك مديرا لبنك كبير أو جنرالا في الجيش أو وزيرا وربما حاكما للبلاد.

    “وافد” لبناني من الكورة بات الآن رئيساً لخامس دولة في العالم بعدد سكانها ومساحتها:  ميشال تامر، رئيس البرازيل.

     

    بالطبع، لا يمكن مقارنة ظروف وإمكانات تلك الدول بأوضاع الكويت، وإن كانت الحجة القانونية المساندة لهذا الزعم ضعيفة وربما لا إنسانية في بعض الأحيان، كما لا يعقل كذلك أن نعتصر ونكدس كل هذه الطاقات البشرية في بلادنا، دون أن تتمتع إلا بأقل الحقوق، وفي أحيان كثيرة يتعرض «الوافد» و»الآسيوي» لهضم الحقوق وامتهان الكرامة والبهدلة وغير ذلك.

    وننسى في الكويت أن أوروبا وأميركا تستطيع أن تفعل مثلنا وأكثر! فتفتح أبوابها للعمالة الوافدة التي تتقاضى عُشر معشار راتب الأميركي والعامل الألماني والفرنسي مثلاً، وأن تمتلئ فلل أميركا وشقق أوروبا بالشغالات الفلبينيات والحبشيات والقادمات من دول أميركا اللاتينية والجمهوريات السوفياتية السابقة وغير ذلك، وتستطيع المرأة الأوروبية والأميركية أن تترك أطفالها لمربية أجنبية مقابل راتب ما، وتتمتع بحياتها وأسفارها إلى جزر الكاريبي والأدرياتيك!

    ويستطيع المحامي الفرنسي والأميركي أن يضع ساقاً على ساق، أو يجلس بين أصدقائه في الديوانية ليلاً، وينهمك في الأسفار و»العطلات» نهاراً كلما سنحت الفرصة، فيما يكدح المحامي «الوافد» البلقاني والبولندي واليوناني أو الفنزويلي والبورتوريكي و»البدون» في مكتب هذا المحامي أو في عيادة ذاك الطبيب… إلخ. كل ذلك مقابل راتب بسيط لا يمس دخل المكتب أو العيادة أو الشركة!

    ولكن القوانين الأوروبية والأميركية تمنع ذلك، كما أن المواطن الغربي نفسه لا يقبل ذلك، والمجتمعات هناك لا تستطيع أن تتعايش معه، وبخاصة بالحجم الذي نراه في بلدان العالم العربي «الغنية» وأحياناً «الفقيرة»!

    هذا الاعتماد الشامل على «الوافدين» و«المقيمين» وعلى «العمالة الأجنبية»، أغرق المجتمع الكويتي منذ سنين طويلة في نوع مؤلم من ازدواجية القيم، وازدواجية الرواتب، وازدواجية الإنسانية، وابتلاه بالاتكالية والكسل وكل العلل، وخلق في النهاية شريحة من الكويتيين في مجالات مختلفة كالتجارة والمحاماة والصيدلة والإدارة، وربما حتى في إمامة المساجد والأذان، فتفتح المكاتب والمحلات، وتقبض الرواتب السخية، فيما تلقى جوانب العمل المرهق والممل على الآخر! وينال الكثير منا «بدلات العمل الشاق» والعلاوات الاستثنائية وأحياناً الدروع دون وجه حق.

    يقوم الكثير من الكويتيين والكويتيات بأعمالهم بلا شك خير قيام، وما من وزارة أو إدارة أو مستوصف أو مخفر أو معسكر إلا تجد فيها وفيه الكثير من العاملين والموظفين الكويتيين المتفانين المخلصين، لكنك تجد كذلك للأسف الكثير من الموظفين اللا مبالين أو من هم في حالة غياب شبه دائم، فيما ترن الهواتف دون أن يرد أحد على المواطن المتصل بالوزارة والإدارة والمسؤول!

    نحن بحاجة ماسة إلى دراسة ومحاسبة أنفسنا أولاً لا الوافدين!

    الجريدة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل يكفي إسقاط طائرة إسرائيلية
    التالي يجوز تهنئة النصارى واليهود بأعيادهم: “لا حرج شرعا” في الاحتفال بعيد الحب بالسعودية!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz