المعابد اليهودية في لبنان من العمار الى الخراب

0

كنيس”ماغين أبراهام” في بيروت

 

موقع جيمينا:   يُعتَبر « وادي أبو جميل » ( الحي اليهودي القديم) الحي الأكثر أمناً في بيروت لمجاورته لـ« لسرايا الكبير »، مركز رئاسة الوزراء اللبنانية، بالإضافة إلى مكاتب السياسيين اللبنانيين. لم يتبقّ من الحي اليهودي القديم سوى كنيس “ماغين أبراهام”، أما محيطه فهو عبارة عن مواقع بناء، إذ تم تدمير كل شيء.

 

في وادي أبو جميل تستطيع أن تشتمّ تشكيلة واسعة من الروائح،  التي تنبعث من الطعام الذي تعدّه العائلات، وهذا ما يضفي على الحياة اليومية لسكان « وادي أبو جميل » منبهات على اختلاف أنواعها.

تؤدي هذه الروائح وظيفة المعلِن عن المناسبات لدى المجتمع البهودي،

ففي كل يوم جمعة عند الظهيرة تنبعث روائح الرز بالحامض في أزقة الوادي. أما أيام الآحاد ساعة الظهيرة، فتسود روائح الشواء.  وأيام الأربعاء تنبعث روائح الغسيل. وفي الأسابيع التي تسبق عيد الفصح تنبعث روائع الكلس والطلاء من الشقق. وفي أوائل شهر سبتمبر تنبعث روائح البندورة التي تُستعمل لإعداد الصلصات، بالإضافة إلى روائح الزهر والياسمين، التي  تنتج عن عملية تحضير العطور، بفضل النظام الحرفي القائم على التقطير بالأنبيق المُستَأجر من أحد الحرفيين“.

كنيس دير القمر بات المركز الثقافي الفرنسي

وإن كان لا يوجد في طرابلس كنيس منذ عام 1920، إذ تحول الكنيس إلى مصبغة، فإن كنيس دير القمر، الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، يشكل اليوم مبنى « المعهد الفرنسي ».

أما في صيدا، وتحديداً في أسواقها القديمة، فتم بناء الكنيس عام 833 من قبل أصدقاء المجتمع اليهودي في صيدا.

توقفت الصلاة فيه عام 1980 مع مغادرة العائلات اليهودية هذه المدينة.

الكنيس في عاليه: لا يزال الكنيس الذي بناه، عام 1895، « عزرا انزاروت « في عاليه قائماً.  

كنيس عاليه

 

أما في بحمدون فتم الحفاظ على الكنيس الذي يعود تاريخه للنصف الاول من القرن العشرين، وقد أغلقت أبوابه عام 1976.

إقرأ أيضاً:

Silence de l’UNESCO: le Liban rase le cimetière juif de Saïda

Leave a Reply

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
Share.

Discover more from Middle East Transparent

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading