Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Simon Henderson

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      Recent
      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الفساد مجددا ودائما.. ما الحل؟

    الفساد مجددا ودائما.. ما الحل؟

    0
    By فاخر السلطان on 12 June 2020 منبر الشفّاف

    حينما قدّمت الحكومة الكويتية السابقة برئاسة الشيخ جابر المبارك استقالتها في نوفمبر الماضي على وقع قضايا الفساد المالي وتم تحويل بعض المسؤولين إلى النيابة، كانت المهمة الرئيسية الملقاة على عاتق حكومة الشيخ صباح الخالد هي مواجهة مثل هذه القضايا وعدم التساهل معها، وقد ساهم الضغط الشعبي في تسريع استقالة المبارك، وإلى مطالبة الحكومة الجديدة بالجدّية تجاه مختلف عناوين الفساد، وبأن مصيرها في حال تخاذلت عن أداء دورها لن يختلف عن مصير حكومة المبارك.

    ورغم أن سبب تفشي الفساد واستمراره قد يرتبط بطبيعة الدولة الريعية، أو بـ“ديمقراطيتنا“ المسماة بـ“العرجاء“، أو بـ“السياسات الحكومية“ التي فرضت على المواطن أن يطرق أبواب الفساد ليحقق مطالبه وينهي مشاكله، إلا أننا لا نستطيع أن نسد أعيننا عن فساد المواطن ايضا، ومن ثم عن إفساد الحياة العامة. لكن، هل المواطن والحكومة يتحمّلان بالتساوي مسؤولية تفشي الفساد، أم هناك دور أكبر يتحمله أحدهما؟

    الواقع يقول إن الحكومة تملك غالبية المفاتيح التي يمكن من خلالها مواجهة الفساد ووقف تفشيه. فالفساد عادة ما ينمو ويكبر انطلاقا من فساد الحكومة، والأزمة الرئيسية التي تعاني منها الكويت اليوم تتعلق بالسلوك السياسي الحكومي، الذي لا يستطيع أن يتمكّن وأن يهيمن إلا عن طريق الفساد والإفساد، فالحكومة ومن خلال هذا النهج تحاول السيطرة على مفاصل الحياة السياسية وعلى التوازنات المرتبطة بها وكذلك على المصالح والمنافع المتعلقة بها.

    يعي الشيخ صباح الخالد جيدا أسباب استقالة الحكومة السابقة واعتذار رئيسها عن تشكيل الحكومة، وإذا لم يدرك هو وحكومته مضامين هذه المسألة، أو تجاهلا رسائل الاحتجاجات الشعبية، فسيواجهان مصيرا مشابها لمصير الشيخ جابر المبارك وحكومته. فحينما نُظّم اعتصام في ساحة الإرادة مقابل مجلس الأمة في نوفمبر الماضي، كان الهدف هو الضغط على الحكومة السابقة لاتخاذ اجراءات للحد من تفشي الفساد.

    ورغم أن استقالة حكومة المبارك كان لها علاقة بالرسائل الواردة من الإعتصام، وبخطوات وزير الدفاع السابق الشيخ ناصر الصباح تجاه “صندوق الجيش”، إلا أن استمرار ظهور المزيد من ملفات الفساد، خاصة ما يسمى بالصندوق السيادي الماليزي، من دون أن يواجَه بتحرك حكومي جدّي للمعالجة ومعاقبة المفسدين، سيكون بمثابة استخفاف بالاحتجاجات الشعبية. وإذا ما أوصلت السياسات الحكومية ضد الفساد الشعبَ إلى مرحلة فقدان الأمل في المعالجة، فإن ذلك سيكون بمثابة جرس إنذار سياسي واجتماعي.

    وإلّا، فإن فسادنا يحتاج إلى معالجة سياسية، أي إلى إصلاح سياسي. فالمنظومة السياسية التي تدير شؤون الناس، والتي اعتدنا سلوكها، لا تستطيع أن تستمر من دون الاستعانة بنهج عدم محاسبة المفسدين، وكأنها تعتمد على ذلك وتستند إليه. والمعالجة السياسية قد تكون أسلم الحلول قبيل استفحال الأمور إلى ما هو أسوأ.

    فلا يزال البعض يصرّ ويردد بأن الحكومة الشعبية فكرة خاطئة ولا تصلح، إلا أن الواقع يشير بأننا لا نحتاج إلى تغيير في النهج بقدر حاجتنا إلى حكومة تستطيع أن تقول للفاسد “لا“ بقوة القانون ومن خلال مراقبة ومحاسبة مسؤولة ومن دون أي إحراج. والحكومة الشعبية هي الأقدر على تحمل مسؤولية ذلك، فيما دأبت الحكومات ذات الشكل والتركيبة والنهج الواحد ولعشرات السنين على التنازل للفاسدين، لأنها لا تريد مواجهتهم، ولأن حماية الفساد نهج متبع عندها.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleفي وداع بطريرك اليسار
    Next Article هي خدمة مدنية وليست سُلطة
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 August 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    RSS Recent post in arabic
    • الإنهيار بدأ من القمّة: كروبي وروحاني ينتقدان سياسات النظام ويحذران من تجدُّد الحرب 14 August 2025 إيران إنترناشينال
    • انفراجة في أُفق كردستان العراق 14 August 2025 فلاديمير فان ويلغنبرغ
    • ترمب يستثمر «اتفاقات أبراهام» في جنوب القوقاز! 14 August 2025 هدى الحسيني
    • 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا 13 August 2025 الجندي المجهول
    • غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر 12 August 2025 خيرالله خيرالله
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • alherb on Why There Will Never Be Another Einstein
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz