Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الفساد مجددا ودائما.. ما الحل؟

    الفساد مجددا ودائما.. ما الحل؟

    0
    By فاخر السلطان on 12 June 2020 منبر الشفّاف

    حينما قدّمت الحكومة الكويتية السابقة برئاسة الشيخ جابر المبارك استقالتها في نوفمبر الماضي على وقع قضايا الفساد المالي وتم تحويل بعض المسؤولين إلى النيابة، كانت المهمة الرئيسية الملقاة على عاتق حكومة الشيخ صباح الخالد هي مواجهة مثل هذه القضايا وعدم التساهل معها، وقد ساهم الضغط الشعبي في تسريع استقالة المبارك، وإلى مطالبة الحكومة الجديدة بالجدّية تجاه مختلف عناوين الفساد، وبأن مصيرها في حال تخاذلت عن أداء دورها لن يختلف عن مصير حكومة المبارك.

    ورغم أن سبب تفشي الفساد واستمراره قد يرتبط بطبيعة الدولة الريعية، أو بـ“ديمقراطيتنا“ المسماة بـ“العرجاء“، أو بـ“السياسات الحكومية“ التي فرضت على المواطن أن يطرق أبواب الفساد ليحقق مطالبه وينهي مشاكله، إلا أننا لا نستطيع أن نسد أعيننا عن فساد المواطن ايضا، ومن ثم عن إفساد الحياة العامة. لكن، هل المواطن والحكومة يتحمّلان بالتساوي مسؤولية تفشي الفساد، أم هناك دور أكبر يتحمله أحدهما؟

    الواقع يقول إن الحكومة تملك غالبية المفاتيح التي يمكن من خلالها مواجهة الفساد ووقف تفشيه. فالفساد عادة ما ينمو ويكبر انطلاقا من فساد الحكومة، والأزمة الرئيسية التي تعاني منها الكويت اليوم تتعلق بالسلوك السياسي الحكومي، الذي لا يستطيع أن يتمكّن وأن يهيمن إلا عن طريق الفساد والإفساد، فالحكومة ومن خلال هذا النهج تحاول السيطرة على مفاصل الحياة السياسية وعلى التوازنات المرتبطة بها وكذلك على المصالح والمنافع المتعلقة بها.

    يعي الشيخ صباح الخالد جيدا أسباب استقالة الحكومة السابقة واعتذار رئيسها عن تشكيل الحكومة، وإذا لم يدرك هو وحكومته مضامين هذه المسألة، أو تجاهلا رسائل الاحتجاجات الشعبية، فسيواجهان مصيرا مشابها لمصير الشيخ جابر المبارك وحكومته. فحينما نُظّم اعتصام في ساحة الإرادة مقابل مجلس الأمة في نوفمبر الماضي، كان الهدف هو الضغط على الحكومة السابقة لاتخاذ اجراءات للحد من تفشي الفساد.

    ورغم أن استقالة حكومة المبارك كان لها علاقة بالرسائل الواردة من الإعتصام، وبخطوات وزير الدفاع السابق الشيخ ناصر الصباح تجاه “صندوق الجيش”، إلا أن استمرار ظهور المزيد من ملفات الفساد، خاصة ما يسمى بالصندوق السيادي الماليزي، من دون أن يواجَه بتحرك حكومي جدّي للمعالجة ومعاقبة المفسدين، سيكون بمثابة استخفاف بالاحتجاجات الشعبية. وإذا ما أوصلت السياسات الحكومية ضد الفساد الشعبَ إلى مرحلة فقدان الأمل في المعالجة، فإن ذلك سيكون بمثابة جرس إنذار سياسي واجتماعي.

    وإلّا، فإن فسادنا يحتاج إلى معالجة سياسية، أي إلى إصلاح سياسي. فالمنظومة السياسية التي تدير شؤون الناس، والتي اعتدنا سلوكها، لا تستطيع أن تستمر من دون الاستعانة بنهج عدم محاسبة المفسدين، وكأنها تعتمد على ذلك وتستند إليه. والمعالجة السياسية قد تكون أسلم الحلول قبيل استفحال الأمور إلى ما هو أسوأ.

    فلا يزال البعض يصرّ ويردد بأن الحكومة الشعبية فكرة خاطئة ولا تصلح، إلا أن الواقع يشير بأننا لا نحتاج إلى تغيير في النهج بقدر حاجتنا إلى حكومة تستطيع أن تقول للفاسد “لا“ بقوة القانون ومن خلال مراقبة ومحاسبة مسؤولة ومن دون أي إحراج. والحكومة الشعبية هي الأقدر على تحمل مسؤولية ذلك، فيما دأبت الحكومات ذات الشكل والتركيبة والنهج الواحد ولعشرات السنين على التنازل للفاسدين، لأنها لا تريد مواجهتهم، ولأن حماية الفساد نهج متبع عندها.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleفي وداع بطريرك اليسار
    Next Article هي خدمة مدنية وليست سُلطة
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz