Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وظهرت الحقيقة المرة!! 

    وظهرت الحقيقة المرة!! 

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 28 يوليو 2020 غير مصنف

    «ليست أقوى الأنواع هي التي تعيش، ولا الأكثر ذكاءً، بل الأكثر استجابة للتغيير».

    (تشارلز داروين 1809 ـــ 1882)

    * * *

     

    لم يتطلب الأمر أكثر من فيروس لتظهر حقيقة أوضاع العالمين العربي والإسلامي وبقية العالم الثالث، وحقيقة أوضاع الدول المتقدمة.

    انقسم العالم، خلال نصف القرن الماضي لدول غنية بالمال، وتفتقد كل شيء آخر، ومثال ذلك الدول النفطية وغيرها. ودول ثرية بالأموال وقوية بعلومها وخبراتها وتراكم الثقافة لديها، وعراقة جامعاتها وحداثة صروحها البحثية وتقدم مختبراتها، ومثال ذلك العالم الغربي، مع دول كاليابان وسنغافورة.

    قامت دول المجموعة الأولى، النفطية الثرية، التي تفتقد كل شيء تقريباً، بالاستعانة بعشرات ملايين الأيدي العاملة والخبيرة من دول العالم الثالث، الفقيرة غالباً، للقيام بمهام بناء وإدارة المصانع وتعبيد الطرق وبناء المصافي والمستشفيات، وغيرها من الأعمال والخدمات.

    كما احتاجت الدول الغربية عشرات الملايين من الأيدي العاملة من نفس الدول لتلبية احتياجاتها وأداء مختلف المهن والوظائف، بسبب نقص الأيدي العاملة فيها نتيجة هبوط معدل المواليد لديها، وحاجتها لتجنيس المهاجرين لها لتعديل تركيبتها السكانية المعرّضة للتآكل.

    وبالتالي، عاش نصف سكان العالم تقريباً على النصف الآخر في تغطية مصاريف معيشته، من خلال ما يتلقاه من أجور، أو ما تتلقاه دولهم من مساعدات مالية وغذائية.

    * * *

    فشلت مجموعة الدول النفطية الريعية الثرية، مع استثناءات نادرة، خلال السنوات الخمسين الماضية في خلق قاعدة، يمكن الاعتماد عليها اقتصادياً مستقبلاً، واستمر اعتمادها الكلي على استخراج النفط وبيعه. وسبب تصرفها يعود لقلة إدراكها، وإن ثروتها غير قابلة للنضوب، قريباً على الأقل من جهة أخرى. ولأن حكومات هذه الدول لم تولِ «الدنيا» ما يكفي من أهمية، بقدر ما أولته من أهمية لما بعدها، والأدلة على ذلك كثيرة. فأكثر ما تحتاجه الدول المتخلفة هو إنشاء دور العلم والتربية والصرف عليها بسخاء، لكن جميعها تقريباً أولت أهمية أكبر لدور العبادة، التي لا يستفاد منها لأكثر من ساعة في اليوم، ومع هذا تبلغ أعدادها عشرات أضعاف الأولى ويُصرف عليها (نسبياً) أكثر بكثير مما يُصرف على أي نشاط تعليمي أو علمي، علما بأن الصلاة، وكل عبادة أخرى، يمكن أن تؤدى في البيت بطريقة رائعة، لكن لا يمكن إجراء الأبحاث والتجارب من داخل البيوت!

    كما كان واضحاً أثناء الأزمة مدى الاهتمام الرسمي، تحت ضغط حزبي ديني، بموضوع فتح المساجد، مع اهتمام أقل بكثير بموضوع فتح المدارس! فكيف يمكن لأي دولة أن تتقدّم وهي «تولي» التعليم كل عدم الاكتراث هذا؟

    * * *

    وفي ليلة وضاءة «شرفنا» فيروس كورونا وبدأ «يشلخ» فينا دولة دولة، ليكشف فساد أوضاعنا، وسوء أحوالنا وخراب سياساتنا النقدية والمالية، وإن احتياطياتنا النفطية قد تصبح قريباً غير ذات قيمة، واحتياطياتنا النقدية التي اعتقدنا أنها ستكفينا لعشرات السنين ستتآكل سريعاً، ولن ترقّع ما فتقته السياسات الخاطئة، فأموال الدنيا لن تفيد مَن أدمن وأُتلف دماغه، وتليف كبده!

    وزدنا على ذلك بانشغالنا بحروبنا الداخلية والخارجية، واختلافاتنا بعضنا مع بعض ومع جيراننا، وحتى البعيدين عنا، وأصبحت أغلبية دولنا تشكو من فساد مستمر منذ عقود، لا أمل في القضاء عليه، هذا غير وباء الدكتاتوريات الدموية التي أنهكت العديد من دولنا، والانقلابات العسكرية التي قضت على ما تبقى من كرامة لدى شعوبنا، وما تسبّبت فيه الميليشيات والأحزاب الدينية من خراب في كل ركن من دولنا.

     

    وحدها الدول الغربية، التي اعتمدت على العمل، وعملت للدنيا، كأنهم باقون أبداً، ستتغلب في النهاية على كل كارثة، وخير دليل على صحة مواقفها تعلق آمال العالم أجمع بها، وليس على الدول الأكثر تقوى، وبقدرة الدول الغربية على إنتاج مصل ينقذ الجميع من وباء فتّاك، ثم يأتي من يتهم الغرب بالتآمر علينا، وكأننا قصّرنا مع أنفسنا في هذا المجال، ولم نرحب بتآمرهم علينا!

    * * *

    كان الناس يرددون: علموا أبناءهم الرماية والسباحة وركوب الخيل..

    واستبدلوا بذلك مؤخراً: ادفعوا أولادكم إلى الهجرة، فهناك سيتعلمون كل شيء!

    القبس 

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل یمکن أن يكون هناك دين من دون الله؟
    التالي إطلاق اسم أم كلثوم على أحد شوارع حيفا يثير معارضة قسم من اليمين الإسرائيلي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz