Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مخاطر إدخال لبنان في الأتون الإقليمي

    مخاطر إدخال لبنان في الأتون الإقليمي

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 18 نوفمبر 2017 غير مصنف

    جرى التركيز مليا على الاستقالة وظروف تقديمها، في قصد واضح للتعمية والالتفاف على أسبابها ومضمونها والإجابة عن السؤال المصيري بشأن مستقبل لبنان وكيفية إبعاده عن الحريق الإقليمي.

     

     

    تحل بعد ثلاث سنوات الذكرى المئوية لإعلان دولة لبنان الكبير، وغالباً ما تعرض الاستقرار اللبناني للاهتزاز عند نشوب العواصف الإقليمية. وفي استثناء للقاعدة السائدة لم يمتد الحريق السوري المستعر منذ 2011 إلى الداخل اللبناني. لكن تطورات الأسبوعين الأخيرين تنذر بدخول بلاد الأرز في عين العاصفة من جديد ليس بسبب تداعيات استقالة سعد الحريري، التي أظهرت للعيان خلل التسوية العرجاء والغامضة التي سدت الفراغ الرئاسي في خريف 2016 فحسب، بل بسبب إصرار إيران على إلحاق لبنان بمحورها وتغاضي ما يسمى المجموعة الدولية عن هذا الواقع الذي يمكن أن يؤدي إلى إقحام لبنان في رقصة الفوضى التدميرية في الإقليم مما يجعل من كيانه كيانا قيد الدرس ويربطه بمآلات إعادة تركيب المنطقة.

    على مدار تاريخ لبنان المعاصر كان هذا البلد الصغير ضحية لأزمات محيطه الجيوسياسي. بعد أزمة 1958 التي تزامنت مع نشأة الجمهورية العربية المتحدة، حسم جمال عبدالناصر، الرئيس المصري آنذاك، خياراته بدعم فكرة استقرار لبنان بعد لقائه مع الرئيس اللبناني فؤاد شهاب تحت خيمة صفيح عند الحدود اللبنانية- السورية عام 1959، ما بلور نظرة متقاربة إلى دور لبنان في المعادلة العربية وفق عدم الانحياز وعدم الدخول في لعبة المحاور والاكتفاء بأن يكون دولة مساندة في الصراع مع إسرائيل مما جنبه تداعيات حرب 1967.

    بيد أن الهزيمة العربية “الرسمية” وصعود المقاومة الفلسطينية انعكسا على لبنان مع إبرامه اتفاق القاهرة في 3 نوفمبر 1969 مع منظمة التحرير الفلسطينية ومنحها حرية العمل من لبنان، وكان الصاعق الفلسطيني السبب المباشر لإشعال حروب لبنان المدمرة بين 1975 و1990. ويمكن القول إن لبنان تحمل منذ 1973 العبء الأكبر في مواجهة إسرائيل وأصبحت أرضه ساحة تصفية الحسابات بين العديد من القوى الإقليمية والدولية، ودفع لبنان الأثمان الباهظة على أكثر من صعيد، بينما كان الغير يحقق “الأمجاد” من على ساحته إذ حصل ذلك مع “الثورة الفلسطينية” وجمهورية الفاكهاني، ومع النظام السوري الذي أبرز سياسته الخارجية من خلال السيطرة على لبنان، والآن مع إيران التي تعتبر لبنان مجالا حيويا ومركزا للثقل في مشروعها الإمبراطوري. وهذا بالطبع لا يعني أن لبنان كان بمنأى عن أهداف استراتيجية إسرائيل منذ نشأتها أو عن مصالح الدول الكبرى.

    يتضح من خلال هذا السرد السريع لمجريات حقبة الحرب الأهلية و”حروب الآخرين” كما سماها غسان تويني في القرن العشرين، ومن خلال متابعة ما يجري على أرض لبنان منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري في عام 2005، أن التوازنات اللبنانية الهشة لا تصمد أمام الاستحقاقات الإقليمية وأن تحييد هذا البلد (أو سياسة النأي بالنفس التي اعتمدت منذ 2011) يعتبر حيوياً للحفاظ على كيانه.

    بالإضافة إلى هذا التحييد أو الحياد الايجابي ونوع من الحماية الدولية، كانت هناك دوماً تلك المظلة العربية التي حمت لبنان وأعادت إعماره ومنعت تهاويه، وقد تمثلت منذ اتفاق الطائف في 1989 بالمملكة العربية السعودية. بيد أنه منذ حرب 2006، ومنذ نجاحات المحور الإيراني في الاختراق الإقليمي بالتزامن مع نشأة تنظيم داعش، جرى التركيز على لبنان وجرى إيقاعه بالفراغ الرئاسي بين مايو 2014 وأكتوبر 2016 بهدف تغيير هويته ودوره. ولذا لم تكن التسوية التي أدت إلى سد الفراغ الرئاسي إلا تسوية فرض الأمر الواقع عبر انتخاب مرشح حزب الله من دون أخذ الضمانات حول موقع لبنان وابتعاده عن أزمات المنطقة. وربما طغت المصالح الحزبية على ما عداها في ترتيب سريع أرادوا من خلاله تكريس الغلبة وسلخ لبنان عن محيطه العربي.

    بعد أقل من سنة على تأليف حكومة سعد الحريري تبين أنها لا تعمل وفق الحد الأدنى من التوازن وبرز ذلك في الخيارات الداخلية والخارجية، ووفرت هذه الحكومة الغطاء لكي يستمر حزب الله بلعب دوره كقوة إقليمية لصالح إيران ليس على الساحة السورية فحسب، بل وصولا إلى العراق والبحرين واليمن والكويت مما يضع علاقات لبنان مع الدول العربية في الخليج على المحك. وأخذ لبنان يدخل المحظور نظراً لحجم إسهام الخليج في اقتصاده ووجود أكثر من 300 ألف لبناني في دوله. ولذا لم يكن لهذه التسوية العرجاء التي كانت على حساب لبنان أن تستمر، وربما قرعت استقالة الحريري جرس الإنذار لمنع السقوط في الهاوية.

    جرى التركيز على الاستقالة وظروف تقديمها، في قصد واضح للتعمية والالتفاف على أسبابها ومضمونها والإجابة عن السؤال المصيري بشأن مستقبل لبنان وكيفية إبعاده عن الحريق الإقليمي.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرواية جديدة ودور للحريري؟: عشيرة الملك الراحل استبَقَت وصول الملك سلمان باختلاس 100 مليار دولار!
    التالي الأربعاء في بيروت: الحريري، وليس باسيل، يمثّل لبنان بمؤتمر وزراء الخارجية العرب
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz