Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كلام يرفض بشّار سماعه… وأسئلة لا جواب عنها

    كلام يرفض بشّار سماعه… وأسئلة لا جواب عنها

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 6 أبريل 2023 غير مصنف

    ثمّة كلام لا يحبّ النظام السوري سماعه، بل يرفض سماعه، وثمّة أسئلة لا يستطيع الإجابة عنها. يمارس النظام، الذي على رأسه بشّار الأسد، لعبة الهروب إلى أمام، كما لو أنّ العالم يجهل ما يدور على الأرض السورية ولم يأخذ علماً بوجود خمسة احتلالات لهذه الأرض.

     

    يعتبر النظام أنّه انتصر ولم تعد من حاجة إلى سماع أيّ كلام من أيّ نوع عن تغييرات مطلوبة بغية المحافظة بالفعل على وحدة الأراضي السوريّة. هذا إذا كان ذلك لا يزال ممكناً. كذلك لا يجد النظام حاجة تدعو إلى الإجابة عن أسئلة ذات طابع مصيري، أسئلة حقيقية مرتبطة بالواقع القائم وظروف وجود بشّار في دمشق بدل أن يكون أمام محكمة دوليّة.

    امتعاض المقداد

    يصعب وصف الزيارة التي قام بها فيصل المقداد وزير الخارجية في النظام السوري للقاهرة قبل أيّام، بأنّها كانت موفّقة. بدا ذلك من لغة الجسد التي كشفت امتعاض المقداد من الكلام الصادر عن وزير الخارجيّة المصري سامح شكري مباشرة بعد جولة المحادثات بينهما. أكثر من ذلك، اختصر المقداد زيارته للقاهرة التي لم تستمرّ سوى ساعات قليلة بعدما توهّم أنّ العالم كلّه، بما في ذلك العالم العربي، سيقف على خاطر النظام السوري وسيوافق من دون أيّ شروط على عودته إلى جامعة الدول العربيّة تمهيداً للمشاركة في قمّة الرياض المتوقّعة الشهر المقبل.

    ما الذي يرفض النظام السوري سماعه؟ يرفض سماع أنّ الحلّ الوحيد للأزمة السورية تطبيق القرار الرقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو قرار صدر في 18  كانون الأوّل من عام 2015. وافق الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن على القرار الذي يدعو، بين ما يدعو إليه، إلى فترة انتقالية في سوريا (18 شهراً) تليها انتخابات عامّة “حرّة” بإشراف الأمم المتحدة. عمليّاً، مطلوب من النظام السوري التفاوض مع المعارضة تمهيداً لتسوية “سياسيّة”. مثل هذا التطوّر لا يروق للنظام السوري الذي يعتبر أنّه انتصر على الشعب السوري وأخضعه نهائياً لإرادته بفضل الدعم الإيراني ثمّ الروسي لاحقاً.

    بكلام أوضح، لدى النظام السوري حساسية، ليس بعدها حساسيّة، لمجرّد الإتيان على ذكر القرار 2254 الذي صدر في ظروف دولية حالت دون استخدام روسيا حقّ “الفيتو” كونها كانت في حال وفاق مع الإدارة الأميركيّة برئاسة باراك أوباما. في النهاية، لا يستطيع النظام السوري السماع بفكرة وجود رفض شعبي له. لم يعد هذا الرفض يشمل الأكثريّة السنّيّة فحسب، بل يشمل علويّين أيضاً. هؤلاء يعرفون أنّ الطائفة لا يمكن أن تستمرّ إلى ما لا نهاية في تقديم التضحيات من أجل بقاء بشّار الأسد في دمشق.

    توجد أمور أخرى يردّدها غير مسؤول عربي عن ضرورة التفاوض مع المعارضة وعن عودة اللاجئين إلى الأماكن التي أخرجهم النظام منها وعن أهمية التفاعل مع اللجان الدستورية، التي تشكّلت بإشراف مبعوثي الأمم المتحدة، بغضّ النظر عن رأي الروس فيها. إضافة إلى ذلك، مطلوب التزام مسيرة “الخطوة خطوة” التي وضعها غير بيدرسون الذي لا يزال في موقع ممثّل الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا. ثمّة جهات عربيّة، بينها الأردن، تدعو أيضاً إلى الأخذ والردّ مع بشّار الأسد في حال ردّ على أيّ خطوة إيجابية تجاهه بخطوة مقابلة من جانبه.

    بيانان منفصلان


    كان لافتاً صدور بيانين منفصلين أحدهما عن الخارجية المصريّة وآخر عن الجانب السوري في أعقاب زيارة فيصل المقداد للقاهرة. إن دلّ ذلك على شيء، فهو يدلّ على رغبة لدى النظام السوري في العودة إلى ما قبل اندلاع الثورة السورية قبل آذار 2011. بالنسبة إلى النظام، لم يحدث شيء في سوريا. لا يعني سقوط نصف مليون قتيل شيئاً بالنسبة إليه، ولا تهجير ما يزيد على عشرة ملايين سوري من بيوتهم. لذلك لا أجوبة لدى النظام على أسئلة من نوع ماذا يستطيع بشار الأسد تقديمه في مقابل عودته إلى الحضن العربي؟ هل يستطيع وقف تهريب الكبتاغون إلى دول الخليج العربي عبر الأردن وغير الأردن؟ ثمّ هل قرار تهريب الكبتاغون في يده أم في يد إيران التي تبدو مستعدّة لقبض ثمن وقف تهريب المخدّرات والأسلحة إلى الخليج؟

    ثمّة سؤال آخر في غاية الأهمّية لا مفرّ من التوقّف عنده: هل سيوقف تمدّد المشروع الإيراني (الشيعي) في سوريا؟ لنفترض أنّ بشار يريد وقف تمدّد المشروع الإيراني، تبقى حقيقة لا يمكن تجاوزها. يجسّد هذه الحقيقة حجم الاستثمار الإيراني في المحافظة على النظام السوري، وهو استثمار جرى توظيفه في مجالات عدّة. بين هذه المجالات تغيير طبيعة سوريا ديمغرافياً من جهة، والحصول على حصص في قطاعات سورية مهمّة من جهة أخرى. من بين هذه القطاعات، الاتصالات على سبيل المثال وليس الحصر. ليست “الجمهوريّة الإسلاميّة” جمعية خيريّة تصرف مليارات الدولارات في سوريا من أجل أن تخرج منها يوماً… بمجرّد أن يطلب منها بشّار الأسد ذلك.

    أيّ سوريا ستعود إلى جامعة الدول العربيّة… إذا عادت؟ لم تعد المسألة مسألة رفض النظام السوري سماع أيّ كلام عن القرار 2254 الذي يعني نهاية عهد الحكم الأقلّوي في سوريا وعودة المهجّرين إلى بيوتهم فحسب، بل المسألة مرتبطة أيضاً بما آل إليه النظام السوري الذي لا يمتلك أيّ هامش للمناورة، خصوصاً في ضوء تقلّص النفوذ الروسي في الأراضي السوريّة.

    لمتابعة الكاتب على تويتر: khairallahkhai5@

    أساس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرد بالفيديو على عبدالله النفيسي
    التالي أصل البورصة..!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz